Archive
Home Page
leftmenu2

 

ترجمة غير رسمية

خطاب السفير باول بريمر الأسبوعي الى الشعب العراقي

1 آب 2003

الله بالخير

انا السفير باول بريمر, المدير الأداري لسلطة الائتلاف المؤقتة.

اريد ان اتحدث لكم هذا الاسبوع بخصوص اربعة مواضيع: مقتل عدي وقصي والبحث المستمر عن صدام  والأوضاع الاقتصادية والعملية التي ستجلب حكومة للعراقيين من قبل العراقيين ولأجلهم.

يعلم الكثير منكم ان قوات الائتلاف قتلت عدي وقصي في معركة في الاسبوع الماضي, كما وانا متأكد انكم تعلمون اننا عرفنا موقعهم من معلومات قدمها لنا مخبرعراقي.

وافقت حكومة الولايات المتحدة هذا الاسبوع على دفع مبلغ 30مليون دولار اميركي للمخبر. هذه هي اكبر جائزة دفعت لحد الآن من قبل حكومة الولايات المتحدة وتمت الموافقة على الدفع في غضون اسبوع واحد. سيتم حماية هوية من اعطى المعلومات الى الأبد. هو وعائلته بأمان الآن خارج العراق.

نحن مستمرون بتقديم مبلغ 25 مليون دولار اميركي لقاء معلوماتٍ تقود الى القاء القبض اوادلة تثبت موت صدام. اننا مستعدون للأسستجابة الى المعلومات حول صدام بنفس السرعة التي تعاملنا بها مع المعلومات التي تخص ولديه.

أذا كنت تعرف مكان صدام, يمكنك ان تبقى الى جواره وتواجه المصير الذي يواجه بينما يحصل غيرك على 25 مليون دولار اميركي او يمكنك ان تحصل على ال25 مليون دولار وتدع صدام يقرر اذا ما كان يرغب بالاستسلام او القتال.

                                                                                                 

* * *

 

يسعدني ان أذكر بعض التطورات في القضايا الاقتصادي.

تجري خطتنا لخلق وظائف في مشاريع الري والبناء على مسارها. هذه المشاريع  قد وفرت اصلاً عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة وهي بألتاكيد لن تخلق وظائف جديدة فقط لكنها مفيدة للصالح العام وسأركز في عملي مع مجلس الحكم على خلق وظائف جديدة في الشهر المقبل.

كل فروع مصرفي الرافدين والرشيد في مدينة بغداد مفتوحة او ان زبائنها يتلقون خدماتهم من فروع قريبة. سيستمر هذا العمل الى ان تتلقى جميع انحاء القطر خدمات مصرفية كاملة.

ليست كل الاخبار الاقتصاية جيدة فهناك نقص في وقود الديزل سيستمر لعدة اسابيع.

لهذه المشكلة ثلاث اجزاء

أولاً, تم تحديد عمليات التصفية بثلاث مصافي  خلال شهر تموز بسبب اعمال التخريب التي قام بها أعداء الشعب العراقي اضافة الى الصعوبات الميكانيكية.

ثانياً,هناك مشكلة في نقل وقود الديزل من البصرة حيث يوجد هناك وفرة وتوزيعه الى مناطق اخرى من القطر بحاجة اليه. هذه اخبار جيدة ايضاً, حيث ان الاقتصاد بدأ بالنهوض لذلك تزايد الطلب على وقود الديزل.      

ثالثاً, لسوء الحظ هناك الكثير من وقود الديزل يهرب الى خارج القطر.  لدى الائتلاف والمسؤولين العراقيين برنامج جدي لأيقاف هؤلاء المجرمين الذين يسرقون ثروة العراق.

لدى شركة تسويق النفط العراقي عقود لأستيراد وقود الديزل لكن النقص سيستمر لعدة اسابيع اخرى على الاقل.

* * *

أنا أعرف بأن أغلب العراقيين متفهمون للمسار المؤدي الى حكومة عراقية ذات سيادة تامة.

لا يوجد سبب يمنع العراق من ان يكون له حكومة مستقلة بالكامل في مثل هذا الوقن من السنة القادمة.

   

هناك ثلاث خطوات نحتاجها للوصول الى ذلك الهدف.

بدايةً, تأسيس مجلس حكم ليكون كياناً سياسياً له مسؤولياته الحقيقية. لقد قمنا بذلك قبل ثلاثة اسابيع مضت.

بعد ذلك, يجب ان يكون للعراق دستور مكتوب, يجب ان يدعو هذا الدستور للانتخابات.

يجب التعامل مع هذه الأنتخابات والتي تمثل الخطوة الثالثة بشفافية حتى تكون شرعية هذه الحكومة معترف بها من قبلكم, انتم شعب العراق, ومعترف بها من قبل بقية العالم.

كيف سيحدث هذا؟

عين مجلس الحكم لجنة تمهيدية للتوصل الى افضل السبل لكتابة الدستور.

كتابة الدستور ليست بالمهمة السهلة. في كل مجتمع حول العالم تظهراختلافات مشروعة في الحقوق الى السطح:

·   اين هو التوازن ما بين حقوق الفرد العراقي ليتمتع بحريته واجب الدولة العراقية في حماية مواطنيها؟

·   متى يصبح التعبير عن الأفكار هو تحريض على العنف؟

·   كيف يستطيع العراقيون ان يميزوا ما بين:

o   القدرة على وضع القوانين.

o   القدرة على فرض القوانين.

o   القدرة على تطبيق القوانين.

 يجب على العراقيين ان يتخذوا هذه القرارات بعد ان تحدد اللجنة التمهيدية ومجلس الحكم الألية المناسبة لكتابة الدستور الجديد.

انا اتوقع في الأشهر المقبلة نقاشات سلمية لكنها جادة حول شكل ومضمون الدستور الجديد. حالما يتم اقرار الدستور سنحتاج لبعض الوقت لوضع الاجراءات الأدارية لعملية الانتخابات. بينما نستعد لذلك فأن الافراد الذين لديهم الرغبة للمشاركة في الحكومة سيزدادون تنظيماً على امل الحصول على فوز في الأنتخابات.

لن يقوم التحالف بالسيطرة على اوتنظيم منهج هذه العملية. انها مسؤولية مجلس الحكم واي هيئة سيؤسسها لكتابة الدستور. من المحتمل ان يتم ذلك في غضون سنة واحدة, ولكن هذا الأمر يعود الى الشعب العراقي.

ما ان تكون هناك حكومة عراقية حرة وشرعية وذات سيادة فأن سلطات الحكم التي يمارسها الائتلاف الآن ستسلم الى الحكومة العراقية المنتخبة. عند تلك المرحلة ستنتهي مهمة الائتلاف وخلال الأشهر المقبلة سنعمل مع العراقيين من أجل الأسراع بهذه العملية قدر المستطاع.

شكراً جزيلاً