|
ترجمة
غير رسمية الخطاب
الأفتتاحي دعوني
أعبر لكم عن تعازي
، وانقل لكم تعازي
الرئيس بوش والولايات
المتحدة الأمريكية
وأعضاء الأئتلاف
الى عوائل الرجال
والنساء الأبرياء
الذين قتلوا
وجرحوا في التفجير
الأرهابي في
مدينة النجف
. نحن
ننعي وبشكل خاص
مع ملايين العراقيين
مقتل آية الله
العظمى محمد
باقر الحكيم
ونقدم تعازينا
ومشاعرنا الخالصة
الى عائلتهِ
واصدقاءهِ ومؤيديهِ
. مرة
اخرى ، وكما حصل
مرتين في الشهر
الماضي ، خطف
الأرهابيون
حياة العراقيين
الأبرياء . مرة
اخرى ، اظهر الأرهابيون
انهم لا يتورعون
عن عمل اي شئ للوصول
الى اهدافهم
. كنهم
سيتوقفون . نحن
الذين سنوقفهم
. نحن
الذين سنحاربهم
. وسنتغلب
عليهم . ولكن
حتى هذا الحادث
المأساوي لن
يغير مسار العراقيين
نحو حكومة ديمقراطية
. اتخذ
مجلس الحكم يوم
امس خطوة اخرى
على طريق تحقيق
سيادة العراق
حيث عينوا وزراء
جدد ، يعملون
حسب توجيهات
المجلس:
·
يقومون
بأدارة الوزارات
.
·
أعمال
الأدارة اليومية
للحكومة ستكون
بأيديهم .
·
سيشاركون
في المراحل النهائية
من التحضير لميزانية
عام 2004 وسيكونون
مسؤولين عن أدارة
وزاراتهم طبقاً
لتلك الميزانية
.
·
ان غايتنا
هي استمرار الصلة
بين المسؤولية
والسلطة
·
نتيجة لذلك
وبينما يستقر
الوزراء في مناصبهم
، لن يكون واجب
مستشاري الأئتلاف
هو ممارسة السلطة
فقط بل تعزيز
سلطة الوزراء
. بتعيين
مجلس للوزراء
، اتخذ العراق
خطوة ثالثة مهمة
نحو تحقيق حكومة
وطنية ذات سيادة
. وكانت
الخطوة الأولى
هي تأسيس مجلس
الحكـم قبل شهرين
والخـطوة الثانية
عندما عين مجلس
الحكم ، في الشهر
الماضي ، لجنة
تمهيدية ستحدد
الطرق التي بواسطتها
سيكتب بها العراقيون
دستورهم لأول
مرة . الآن
لدينا وزراء
عراقيون يديرون
المهمات التنفيذية
في حكومة العراق.
ان
الطريق نحو حكومة
عراقية كاملة
السيادة هو واضح
ومنظور: اولاُ,
مؤتمر دستوري
او ما يشابهه
وحسب ما تراهُ
اللجنة التمهيدية,
سيكتب دستور
جديد ودائم لكل
العراقيين . ثانياً,
سيقدم الدستور
الى شعب العراق
للموافقة عليه
من خلال عملية
استفتاء شعبية. ثالثاً,
بعدها سيقوم
العراقيون بأجراء الأنتخابات
والتي سينتج
عنها حكومةعراقية
ذات سيادة كاملة
. ونحن
نسير معاً على
هذا الطريق, انا
ادعوالأئتلاف
لتقديم ما بوسعهم
من التعاون الوثيق
والمساعدة اثناء
عملهم مع مجلس
الحكم ومجلس
الوزراء . انا
ارحب بأسئلتكم.
|