|
ل
. باول بريمر
انا باول
بريمر , المدير
الأداري لسلطة
الأئتلاف المؤقتة
. ابدأ بتقديم
تعازيَّ وتعازي
الولايات المتحدة
بالإضافة الى
الإئتلاف الى
عائلة وأصدقاء
عضوة مجلس الحكم
السيدة عقيلة
الهاشمي . هذه
المرأة الشجاعة
والموهوبة ضحت
بنفسها وهي تبحث
عن مستقبل أفضل
للعراقيين جميعاً. أولئك
الذين اغتالوها
لا يريدون مستقبلاً
جديداً , وإنما
يريدون العودة
الى أيام أكثر
ظلمةً. أنتم شعب
العراق بالتعاون
معنا في الإئتلاف
يجب
أن نثأر لها ولكن
ليس بالإنتقام
الأعمى ، وانما
بالعدل وببناء
عراق جديد. هذا
العراق سيكون
أكثر قوة و حرية
لأن العراقيين
سيكونون اكثر
قوة و حرية . لقد
أخبرتكم من قبل
بأن مستقبلكم
سيكون ملئ بالأمل
. ذلك المستقبل
الملئ بالأمل
يبدو اكثر قرباً. أبعث لكم
هذه الرسالة
من واشنطن حيث
اجري بعض الأستشارات
مع الرئيس و الكونغرس
للولايات المتحدة.
كما تعلمون
، الرئيس جورج
دبليو بوش قد
طلب من الكونغرس
مبلغ 20 مليار
دولار لدفع جزء
من نفقات أعادة
أعمار العراق
. بشكل عام فإن
ما يقارب
5 مليار
ستـُخصص لتوفير الأمن
لكم عن طريق الآتي
:
· تجنيد وتجهيز وتدريب 40.000 شرطي جديد . · تقوية وحماية المحاكم التي ستقوم بالحكم على الذين يقبض عليهم رجال الشرطة. · بناء سجون جديدة لإحتجاز الذين تجدهم المحكمة مذنبين . · تجنيد وتجهيز وتدريب جيش عراقي جديد .
·
تجنيد وتجهيز
وتدريب
قوة جديدة للدفاع
المدني
. المبلغ
الباقي هو 15 مليار
دولار ستـُنفق
على تصليح وتوسيع
الخدمات الأساسيةالتي
يعتمد عليها
العراقيون وهي :
·
الماء . · الكهرباء . · الهاتف . · الري .
·
إنتاج النفط
. المبلغ
الذي طلبه الرئيس
بوش لن يغطي كل
ما يلزم لبناء
عراق جديد . قد
يتطلب الأمر
هذا المبلغ بالأضافة
الى ضعفه مرتين
لجعل الخدمات
الأساسية في
العراق ترتقي
الى مستوى الخدمات
الموجودة في
اليابان والولايات
المتحدة وبريطانيا
العظمى . ونتوقع
ان جزء من هذا
المبلغ الأضافي
سيأتي من متبرعين
أجانب . لكن لا
تسيئوا الفهم
, لإن غالبية المبلغ
المتبقي واللازم
لجعل شبكة الخدمات
الأساسية في
العراق حديثة
بشكل كامل يجب
أن يأتي منكم
أنتم العراقيين
. أخبرتكم
بأني كنت اتكلم
مع الكونغرس
بالإضافة الى
الرئيس بوش . إن
هذا جزء من نظام
الحكومة الأمريكية
. وكما في باقي
الأنظمة الديمقراطية
. فإن الرئيس لا
يستطيع الوصول
الى الخزينة
العامة واخذ
المال لأي شيئ
يريده. إن دستورنا
لايسمح لأي أحد
أن ينفق الأموال
العامة إلا بموافقة
الكونغرس . ليس
هذا فقط , يجب
أن يوافق الكونغرس
على ماذا ستنفق
الأموال بالتحديد
. هذه احدى السبل
التي يمنع دستورنا
بها الرئيس من
الحصول على صلاحيات
واسعة . أُريد
أن أُ شارككم
ببعض ما قاله
اعضاء الكونغرس
وبعض ما سألوا
عنه وبماذا
أجبتـُهم . أنا
متأكد بأنكم
تعلمون إن غلب
اعضاء الكونغرس
صوتوا بالأيجاب
لإعطاء الإذن
للرئيس في إرسال
قوات مسلحة الى
العراق , وعدد
أقل لكن لابأس
به عارضوه. وبالرغم
من ذلك فإن جميع
الأعضاء أعربوا
عن سعادتهم لرحيل
صدام . لبعض سأل
نفس الأسئلة
التي تسألونها
أنتم :
وأجبتهم
:
أخبرتهم
بأني لم أعلم
كيف سيكون الدستور
وإن الأشخاص
الذين سيضعون
الدستور لم يتم
إختيارهم بعد
. ولكني أكدت لهم
بأنه يجب أن يضمن
الحريات الفردية
مثل :- · حرية العبادة لكل شخص وفقاً لما يمليه عليه ضميره . · حرية كل رجل وامرأة وطفل عراقي في قول وإستماع وقراءة اي شئ لايحرض على العنف . أخبرتهم
بأن الأئتلاف
لن يعطي الأستقلالية
لأي حكومة إذا
لم يكن هناك دستور
يحمي الحقوق
الشخصية وبقوة. بعض
أعضاء الكونغرس
قالوا بأننا
يجب أن ننفق المال
لإعانة شعبنا
في أمريكا , لأعادة
بناء منظوماتنا
الكهربائية
مرة أخرى . أخبرتهم
بأن عراق قوي
ينعم بالسلام
والديمقراطية لم يعود
بالفائدة على
العراقيين فحسب
, وإنما على المنطقة
والعالم وعلى
الولايات المتحدة
. أنا
اعتقد بأن الكونغرس
سيجعل هذا المال
متوفراً , لكني
لستُ متأكداً . سيكون هناك
جدال شديد وصحي
داخل الكونغرس
وفي الصحف والتلفزيون
والأذاعة حول
الأمر . وفي النهاية
سيـُتخذ القرار
. البعض سيشعر
بخيبة الأمل
لأن وجهة نظرهم
لم تنتصر , لكنهم
سيعلمون بأن
صوتهم كان مسموعاً
وإن وجهة نظرهم
أ ُخذت بنظر الأعتبار
, وأنهم حظيوا
بالفرصةلإقناع
الآخرين حتى
لو لم ينجحوا
في ذلك . أولئك
الذين خسروا
في الجدال سيستمرون
في المشاركة
لأن هناك العديد
من المسائل الأخرى
ولابد أن يفوزوا ببعض ٍ منها
. هذا
هو مستقبل العراق
, لن يكون القرار
ملك لشخص واحد
, وإنما للعديد
من الأشخاص , بعضهم
منتخب وبعضهم
لا , ليجعلوا صوتهم
مسموعاً , لن يكون
هناك أحد يحصل
على كل شئ , لكن
الجميع سيحصلون
على بعض ما يريدون
. كما
قلت , أعتقد بأن
الكونغرس سيصادق
على طلب الرئيس
, وعندما يحصل
ذلك فإن أعمال
إعادة الإعمار
ستسير بسرعة
أكبر وسيقترب
مستقبلكم الذي
تأملون به .
|