تصريح صحفي                    سلطة الائتلاف المؤقتة

                                                                                   بغداد - العراق

 

 

 

 

تخرج الكتيبة الاولى من الجيش العراقي الجديد

ستعمل الى جانب قوات الأئتلاف لحماية العراق

 

 

كركوش ,العراق .... 4 تشرين الأول 2003

النشيد الوطني العراقي و الذي  كان محظوراً من قبل نظام صدام حسين , ملأ الأفاق مع فجر جديد للجيش العراقي أشرق  في كركوش. ففي صباح هذا اليوم, تخرجت الكتيبة الاولى من جنود الجيش العراقي الجديد بعد أنهاء فترة التدريب الأساسية.

 

شارك أكثر من 700 جندي  بفخر في الأستعراض العسكري الذي أقيم على أرض قاعدة كركوش العسكرية للتدريب و الذين هنأهم مجلس الحكم العراقي والأئتلاف لتفانيهم  في خدمة العراق الحر الجديد, حيث بدأت الكتيبة تدريباتها منذ 2 آب 2003و لمدة تسعة أسابيع. خلال الفترة التي أمضاها المتدربون في كركوش تم تدريبهم على مختلف المواضيع بدءاً بقوانين الحرب وقواعد الأشتباك إضافةً الى الأسعافات الأولية وإتقان استخدام الأسلحة.

 

قال السيد باول بريمر, المدير الأداري لسلطة الائتلاف في العراق " أن وحشية النظام القديم قد رحلت بلا عودة         و سيكون جيش العراق الجديد مسؤولاً أمام مواطنيهِ و سيحمي العراق من اي تهديدات خارجية."

 

هذا و قد حضر حفل التخرج الدكتور أياد علاوي, رئيس مجلس الحكم بالأضافة الى السيد باول بريمر و بقية السادة الأعضاء, وحضر حفل التخرج أكثر من ألف متطوع جديد,وهم سيشكلون الكتيبة التاليه من المتدربين, التي تبدأ تدريباتها في اليوم التالي . لقد تطوع أكثر من ثلاثه ألآف عراقي ليصبحوا جزءاً من الجيش أضافة الى الكتيبة التي تخرجت اليوم.

 

لقد تسلم المتدربون خلال فترة تدريبهم رواتب شهرية قدرها 60 دولار كحد ادنى, على ان تصل الى 70 دولار عند ترقيتهم لرتبة جندي أول. اما فيما يخص الضباط الطلاب فيتقاضون رواتب شهرية قدرها 100 دولار خلال فترة التدريب, بالأضافة الى ذلك  سيستلم كل من الضباط والجنود زيادات سنوية وحسب أدائهم.

 

هذا وان الكتيبة الاولى ستصبح جزءاً من فرقة المشاة الأمريكية الرابعة جنبا الى جنب مع قوات الأئتلاف لحماية حدود العراق. كما ستبقى مجموعة من المتخرجين  في قاعدة التدريب ليصبحوا مدربين لكتائب المستقبل  للجيش العراقي وعند تعيينهم كمدربين سيتلقون تدريبات متقدمة كل حسب اختصاصه .

 

يعمل الأئتلاف على بناء ثلاث فرق مدربة خلال العامين المقبلين تضم حوالي 40 الف جندي , ستكون الأساس لقوة دفاع وطني قوية, والتي ستفتخر بتأسيس تـقاليد عسكرية جديدة تحظى بأعجاب كل العراقيون الأحرار.