|
ترجمة غير رسمية ملاحظات رئيس الأدارة المدنية لسلطة الأئتلاف المؤقتة باول بريمر. تخرج دورة أدارة معالجة الألغام . في 31 تموز 2003 لم يعرف حوالي نصف شعب العراق متعة التجول في الريف دون الشعور بالخوف . فمنذ بداية حرب ايران – العراق قبل 23 سنة – قبل ولادة اكثر العراقيين – واجه العراقيون خطر الألغام الأرضية والمتفجرات والذخيرة العسكرية غير المنفلقة . ان احتفال اليوم يؤشر الخطوة الأولى التي لاغنى عنها بأتجاه الهدف الأكيد في جعل كل ارض العراق أمنه من كل مخلفات سنوات الحرب . ان الرجال والنساء الواقفين امامنا سيقودون الجهود الوطنية العراقية للتخلص من الموت المستتر في المتفجرات غير المكتشفة وغير المزاله . هذه الذخيرة هي تهديد لكل رجل وامرأة وطفل يمشي على ارض العراق وحتى حيوانات المزرعة تقع تحت تهديدهذه الذخائر . نعم بأعتباركم قادة البرنامج العراقي الوطني ضد الألغام ، ستواجهون اشهراً وربما سنوات من الأستيقاظ المبكر والعودة المتأخرة ولكن ما سيدفعكم للأستمرار هو انكم تحظون بالمساندة المطلقة من كل عراقي واؤكد لكم انكم ستحصلون على مساندتي الشخصية وانتم تقومون بأعمالكم . اريد ان اوجه كلامي الآن للشعب العراقي : ان سنوات من النزاع قد غطت ارض العراق بالألغام الأرضية والأعتدة غير المنفلقة من جميع الأنواع .من المحزن ، لايوجد من يعرف كمية الأعتدة غير المنفلقة الموجودة والتي بقت حيث تركت . اننا نعتقد ان الحكومة السابقة زرعت حقول الغام غير مؤشرة ، ونحن لانعرف نوعية الألغام التي كان الأيرانيون قد زرعوها خلال حرب ايران – العراق وربما بقيت بعض الأعتدة غير المنفلقة من حرب الخليج الأولي ومما لاشك فيه توجد كذلك اعتده من العمليات الأخيرة . ان الهئية الوطنية لمعالجة الألغام والتي تتجه نحو الأستقلال الكامل في اعمالها وتنظيمها ، ستتمكن في نهاية المطاف من ازالة جميع هذه الأعتدة . وحالما يمكن توفير خدمات هاتفية سنعلن عن رقم هاتف قطري مجاني ليتمكن الجميع من الأبلاغ عن الغام والأعتدة غير المنفلقة . دعوني اتحدث الآن قليلاً عن الأعتدة غير المنفلقة الخاصة بقوات الأئتلاف
في الوقت الحاضر، ارجو ان تتبعوا الخطوات التالية في حال معرفتكم بأماكن وجود الألغام او مشاهدتكم لإي مواد تعتقدونها خطرة:
اولياء الأمور : ارجو ان تتحدثوا مع اولادكم وتأكدواانهم يفهمون مدى خطورة هذه الأشياء . الأطفال ، وخصوصاً الأولاد ، ينجذبون عادة الى الأشياء العسكرية . ساعدنا في منع وقوع كارثة بتأكدك انهم يفهمون الأخطار المتعلقة بهذا الموضوع . نرجو ان تساعدونا لتخليص العراق من الذخائر الخطرة للحرب والنزاعات السابقة . من الواضح ان الناس الشرفاء قد يختلفون حول بعض الأمور . من الواضح ان بعض الشرفاء ( واخرين) يختلفون حول بعض الأمور التي تخص العراق . ولكن في هذا الموضوع لا يوجد سبب ممكن تصورهُ للأختلاف هذه الذخائر هي العكس تماماً لما يسمى" بالقنابل الذكية" انها لاتميز الجنسية ، الصديق ، العدو ، السياسة ، الجنس والعمر . في حالة العبث بهذه الذخائر فانها ستنفجر وتقتل كل من في المنطقة . تضع سلطة الأئتلاف المؤقته اسبقية عالية لتحديد الأماكن والنقل الأمن للأعتدة غير المنفلقة . ولهذا السبب عملنا مع جامعة كرانفيلد لوضع هذا البرنامج وقدمت سلطة الأئتلاف المؤقته كل مابوسعها لدعم الهيئة الوطنية العراقية ضد الألغام . انهم سيقربون اليوم الذي سيتمكن فيه العراقيون من السير بسلام وحرية ، ليس بالكلمات فقط ، وانما فعلياً. |