|
|
ترجمة
غير رسمية اتقدم بالشكر للسفير بيلكا على مقدمته وعلى عمله رئيساً لمجلس التنسيق الدولي. من المشرف التحدث مع ممثلي بولاندا واستراليا وايطاليا والدنمارك وجمهورية التشيك والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان واسبانيا والملكة المتحدة وسنغافورا والاردن ورومانيا اضافة الى مراقب من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في العراق. اريد ان اتحث قليلاً عن الوضع السياسي قبل مناقشة دور المجلس في اعادة اعمار العراق. انا اقوم بذلك لأنني مؤمن بان المساعدات الاقتصادية التي لا تأخذ النظام السياسي بعين الاعتبار من النادر ان يدوم تأثيرها طويلاً وانا متأكد ان العديد من تجاربكم الخاصة قادتكم الى نفس الأستنتاج. العراق يبلي حسناً في الطريق الى الديمقراطية والحكومة الدستورية. أتخذ اعضاء مجلس الحكم ال25 الذين يمثلون كل فئات المجتمع العراقي مهمتهم الاولية وهي خلق حكومة شرعية دستورية هنا في العراق وللوصول الى ذلك قام المجلس بتعيين لجنة تحضيرية والتي سترجع اليهم في الشهر المقبل مع توصيات حول الالية المطلوبة لوضع مسودة الدستور العراقي. سيتم التصويت على هذا الدستور الذي سيكتبه العراقيون لأجل العراقيين من قبل عراقيين. ستكون هذه اول مرة في تاريخ العراق التي يتسنى فيها لشعبه فرصة التصويت في تشكيل الحكومة. كم سيستغرق هذا؟ انا حقاً لا استطيع القول. لقد اعلنت ان عمليةً كهذه يمكن ان تكتمل في غضون ستة او سبعة اشهر, ولكن هذا هو تقديري وليس امري او توقعي. ليست وظيفتي ان اوضح العملية ولا ان اكتب الدستور. لكي يكون هناك دستور عراقي يجب ان يخلق من قبل العراقيين في اطارٍ يعكس التجارب الوطنية والتصورات العراقية. مع وجود الدستور يمكن أقامة الانتخابات والفائزون بهذه الانتخابات يمكن ان يؤدوا القسم كقادةٍ شرعيين للحكومة الستورية. في هذا الوقت ستنتهي كل صفات السيادة التي تعود لمجلس الحكم؟؟؟؟ وسلطة الائتلاف المؤقتة. احد الواجبات الأضافية التي يتوجب على مجاس الحكم القيام بها هو تعيين الوزراء المؤقتين. سيتولى هولاء الوزراء زمام الأمور في الوزارات التي تعود الى الحياة. على سبيل المثال بينما نحن نتكلم, تعمل الوزارات على اكمال ميزانية 2004 التي يجب الانتهاء منها بتاريخ 25 آب كحدٍ اقصى. ان التقديم القريب لهذه الميزانيات يوضح الدور المهم الذي يلعبه مجلس التنسيق الدولي في احياء العراق. هذا المجلس يراجع ويسوي معلومات احتياجات ميزانيات الوزارات والتقديرات المقبلة للامم المتحدة والبنك الدولي اضافة الى الأشتشارات مع المنظمات غير الحكومية. من خلال هذه المصادر المتعددة للمعلومات سيحضر المجلس قائمة الاحتياجات و يقدم, بالتعون مع العراقيين, هذا الدليل الى المانحون المحتملون بكل الطرق والوسائل المناسبة. يقود هذا كله الى مؤتمر المانحين الذي سيعقد في مدريد بتاريخ 23 الى 24 تشرين الاول. من المهم جداً ان نفهم ان هذا المؤتمر لا يمثل بداية العملية. يجب ان يحظر المانحون الى مدريد وهم مستعدون للأيفاء بالتزاماتهم. المؤتمر هو لأجل التنسيقات والتصريحات الاخيرة. ان مهمة هذا المجلس لا تنتهي في مدريد, مع الاخذ بنظر الاعتبار الحاجات الكثيرة للعراق فالحاجة الى مزيد من التبرعات والى قائمة اوسع من المتبرعين ستبقى قائمة. المجلس مناسب تماماً لأنجاز كلا المهمتين. ليس من الضرورة ان يختفي المجلس مع سلطة الائتلاف المؤقتة . هل سترغب حكومة العراق الجديدة بذلك, انا اؤمن بان المجلس سيكون مهماً للتنسيق استمرارالمساعدات الى عراق ذو سيادة. انا أثني عليكم وعلى الحكومات التي اوصيتم بها لدعم الشعب العراقي والمؤسسات الديمقراطية التي ينشؤونها. مع الشكر الجزيل. | |
الصفحة
الرئيسية |
الوثائق
الرسمية |
الميزانية
والمالية |
النصوص |
التصريحات
الصحفية
|