الجنرال سانشيز سينقل من منصبه في العراق نتيجة
لعملية تدوير اعتيادية في القيادات
بغداد، 26 أيار/مايو، 2004 -- في رد على سؤال صحفي
حول ما ورد من انباء أفادت بأن الجنرال سانشيز، قائد القوات المتعددة الجنسيات في
العراق، سيعتزل منصبه في وقت قريب، صرح نائب مدير العمليات العسكرية في التحالف،
البريغادير جنرال مارك كيميت، بما يلي: "لقد كنا نتوقع على الدوام ان يغادر
اللفتنانت جنرال سانشيز (العراق) في وقت ما بعد انتقال السيادة (يوم 30 حزيران/يونيو)."
واضاف كيميت ان القادة القتاليين يوفدون الى مسارح العمليات لفترات عام واحد في
العادة "والجنرال سانشيز جاء الى العراق في نيسان/أبريل الماضي."
وجاء في رد كيميت: "طلب من الجنرال سانشيز وعدد قليل من معاونيه...البقاء ما بعد
شهر شباط/فبراير...للافادة من خبراته ومعرفته المؤسسية...خلال انتقال السيادة ومع
مغادرة سلطة الائتلاف المؤقتة."
في ما يلي مقتطف من المؤتمر الصحفي لسلطة الائتلاف المؤقتة حول القضية:
المؤتمر الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية
الناطقان: البريغادير جنرال مارك كيميت، وكبير مستشاري سلطة الائتلاف المؤقتة، دان
سينور
25 أيار/مايو، 2004
سؤال: هل بامكانك ان تعلق على تقارير اخبار أفادت بان الجنرال سانشيز سينقل من
منصبه الحالي وسيتم نقله إلى منصب آخر في الأشهر المقبلة؟
كيميت: انه ونحن سنترك مناصبنا من هنا وسيعاد تعيينا في الأشهر المقبلة. وسأنتقل
أنا والسيد سينور من منصبينا. لكن في حالة اللفتنانت جنرال سانشيز، أطلعت على بعض
التقارير واعتقد انها خاطئة.
وفي العادة اننا نوفد قوادنا القتاليين الى مسارح العمليات لفترات عام واحد.
والجنرال سانشيز جاء الى العراق في نيسان/أبريل الماضي، وتولى قيادة قوة العمل
المشترك رقم 7 في حزيران/يونيو الماضي، وقد غادر مقره العام، المقر العام للفرقة
الخامسة، في شباط/فبراير الماضي. وقد طلب من الجنرال سانشيز وعدد قليل من معاونيه،
عدد قليل ووثيق من معاونيه، البقاء ما بعد شهر شباط/فبراير، لدى مغادرة الفرقة
الخامسة لعدد من الأسباب. وأحد هذه الاسباب هي الافادة من خبراته ومعرفاته المؤسسية
خلال هذه الفترة، انتقال السيادة (الى العراق) ومغادرة سلطة الائتلاف المؤقتة لها.
لقد كنا نتوقع على الدوام ان يغادر اللوتنانت جنرال سانشيز (العراق) في وقت ما بعد
انتقال السيادة.. وتوقعاتنا، بل توقعاتي الشخصية، انه سيغادر العراق في فترة تموز/يوليو.
إذا، الحقيقة هي انه ورد نبأ هذا اليوم ولم نتلق شيئا رسميا من مصادر الجيش. لكن ما
سمعتموه اليوم لا يتفق مع الاطار الزمني الذي نعمل في ضوئه.
(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية،
وعنوانه على شبكة الويب:
http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى
الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي،
http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm واتبع الارشادات.
صفحة صالحة
للطباعة