السيدة الأولى تعبر عن حزنها لأساءة معاملة
الأسرى العراقيين
(وتبرز الأعمال الإيجابية للقوات العسكرية الأميركية في العراق)
واشنطن، 11 أيار/مايو، 2004 -- أعربت السيدة
الأولى لورا بوش عن حزنها بسبب ما كشف مؤخراً عما يبدو أنه إساءة معاملة أسرى
عراقيين في سجن أبو غريب، وذلك في مقابلة أجرتها شبكة "إي بي سي" معها يوم الإثنين
10 الجاري.
ومما قالته السيدة بوش: "أعتقد اننا تكدرنا جميعا لدى الكشف عن كل من هذه الصور
ومشاهدتنا لها. انها صور عنا لا نود ان تراها بقية دول العالم. انها صور غير منصفة
عن المؤسسة العسكرية الأميركية."
لكن السيدة بوش أردفت ان حقيقة ان هذه الاساءات قد سلط الضوء عليها وان البعض
سيحاكم لتورطه في هذه الأعمال "هي حقا نبأ سّار عن الولايات المتحدة الأميركية."
وذكرت بوش اهمية عدم اغفال التطورات الايجابية في العراق مثل اعادة خدمات التيار
الكهربائي وشبكة توزيع الماء واعادة تأهيل المدارس والمستشفيات. وقالت: "انا أعمل
من أجل تشييد مستشفى اطفال في العراق." وتابعت: "وفي افغانستان، بدأت الفتيات
بالالتحاق بالمدارس... بعد ان حررن من طالبان."
ومضت قائلة: "اعتقد ان كل هذه أمور طيبة قامت بها المؤسسة العسكرية والحكومة
الأميركيتان. وعلينا أن نذكر العالم بذلك."
وعن رد فعلها إزاء صور الأسرى قالت بوش: "انها محزنة، حقا محزنة -- محزنة للعراقيين
الذين تعرضوا للمضايقات والاذلال، ومحزنة للرجال والنساء الذين ارتكبوا تلك الأعمال."
وعبرت السيدة الأولى عن دعمها للمبادرة التربوية المعروفة بـ"عدم تخلف أي طفل الى
الوراء" في الولايات المتحدة، وتحدثت عن عمل مؤسستها لدعم مكتبات مدارس عامة في
أحياء محرومة اقتصاديا.