كيميت يعد بإجراء تحقيق في
مقتل صحفيين عراقيين
(ويصف سحب قوات من التحالف في العراق بأنه "مشكلة عسكرية يمكن تدبرها")
واشنطن، 21 نيسان/إبريل، 2004 -- صرح البريغادير
جنرال مارك كيميت نائب مدير عمليات التحالف في العراق، بان تحقيقا مستفيضا وغير
متحيّز سيحدد الخطأ الذي أدى الى مصرع صحفيين على أيدي قوات التحالف في 19 الجاري.
وقال كيميت الذي تحدث الى الصحفيين في بغداد يوم الثلاثاء 20 الجاري ان العربة التي
أقلت الصحفيين تجاهلت على ما يبدو اطلاق نيران تحذيرية لدى اقترابها من قاعدة لفرقة
الدفاع المدني. وجرح عراقي ثالث كان يحمل هوية صحفي في الحادث في حين لم يصب ضابط
شرطة كان في العربة ايضا.
واشار كيميت الى ان السفير بول بريمر، مدير سلطة الائتلاف المؤقتة، عبّر عن خالص
تعازيه لأسرتي واصدقاء وزملاء الصحفيين القتيلين، وهو ملتزم بتحديد اسباب وقوع
الحادث المأساوي.
اما دانيال سينور كبير مستشاري التحالف والذي شارك في المؤتمر الصحفي مع كيميت فقال
رداً على سؤاله لماذا لا تصان ارواح المراسلين العراقيين، إن احداثا مأساوية مثل
حادث يوم 19/4 تقع حينما يكون الوضع يتسم باعمال عدائية. واشار الى ان التحالف
يعتبر حرية الكلام وحرية الصحافة "ركنين في متنهى الأهمية لبناء مجتمع ديمقراطي،"
وأن التحالف يذهب اشواطا بعيدة لضمان ان هذه المبادئ تصان الآن وحينما ينسحب
التحالف.
وحينما سئل عن آخر المستجدات في الفلوجة ابلغ كيميت المراسلين انه من السابق لأوانه
القول الى اي مدى يجري تسليم اية أسلحة ثقيلة من قبل المتمردين، لكنه لا يزال يأمل
بان يتوصل لحل سلمي للقتال هناك. وقال ان التحالف لن يسمح لمقاتلين اجانب واتباع
النظام السابق بان يرتهنوا المدينة.
وطلب من سينور التعليق على بيان لمجلس الحكم العراقي بدا انه رفض مقترحا لمبعوث
الأمم المتحدة الأخضر الابراهيمي حول خطط حكم بديلة لفترة ما بعد 30/6 القادمة،
ويشمل هذا المقترح توسيع مجلس الحكم بالذات. فاجاب سينور ان الولايات المتحدة تؤيد
بقوة خطة الأمم المتحدة، لكن توسيع نطاق المشاورات سيساعد العملية بدلا من ان
يعيقها.
ومن ناحيته أكد كيميت ان بعض الدول الاعضاء في التحالف باشر بسحب قواته من العراق
قائلا: "اعلنت اسبانيا عن الانسحاب واعلنت هندوراس عن انسحابها، ونحن نفهم أن
السلفادور قررت البقاء في البلاد حتى انسحاب قواتها في نهاية تموز/يوليو او مطلع آب/أغسطس.
ووصف هذه التطورات بأنها "مشكلة عسكريةيمكن تدبرها."
وأثنى كيميت على أداء كتيبة الدفاع المدني العراقية رقم 36 خلال العمليات الحربية
الأخيرة في الفلوجة. وقال: "برأي قوة المارينز الطليعية الأولى فإن الكتيبة
العراقية تميزت بكونها قوة امن عراقية مقتدرة ويمكن الوثوق بها، وسيصبح أداؤها
المعيار الذي تهتدي به فرق الدفاع المدني في المستقبل."
(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية،
وعنوانه على شبكة الويب:
http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى
الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي،
http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm واتبع الارشادات.
صفحة صالحة
للطباعة