|
ان وزارة الهجرة والمهجرين
مسؤولة عن جميع الأمور المتعلقة باللاجئين والمبعدين العراقيين واللاجئين من غير
العراقيين الساكنين في العراق. تقوم الوزارة بتطوير السياسات لمعالجة قضايا الهجرة
وتعمل كنقطة محورية للمنظمات التي تساعد الاشخاص اللاجئين والمبعدين.
ان اهداف الوزارة تتضمن:
o
الاستمرار
بمساعدة الاعداد المحدودة للاجئين العائدين طواعية الى العراق وتطبيق
السياسات لحماية ومساعدة اللاجئين من غير العراقيين داخل العراق.
o
تطوير
استراتيجيات لخلق حلول عملية للمبعدين داخل العراق.
o
تقديم
الاستشارة بشأن التشريعات التي توفر الحماية والمساعدة للاجئين والمبعدين.
بين تقييم اجرته الامم
المتحدة والبنك الدولي بأن " عودة وإعادة دمج المبعدين واللاجئين سيكون له نتائج
واضحة على الخدمات العامة والبنى التحتية والإستقرار طويل الامد والمصادر البشرية
في العراق. "
الإنجازات:
-
خلال مؤتمر مدريد للدول المانحة،
قدمت البرتغال مبالغ لإنشاء مكاتب في 4 مناطق ذات نسب عالية من المبعدين
واللاجئين، ويتم حالياً إنشاء مراكز اقليمية في البصرة وميسان وموقعين آخرين. كان
الوزير العتبي الشخص الرئيسي الذي تحدث عن الإحتياجات الإنسانية في مؤتمر مدريد.
-
ترأس الوزير العتبي الوفد العراقي
للمؤتمر الدولي السنوي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
والذي عُقد في جنيف في ايلول 2003.
-
عُقدت حلقة دراسية استمرت لمدة
يومين في عمان برئاسة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة العالمية للهجرة
لتحديد الخطط الاستراتيجية وسياسات العمل بمشاركة الوزارات العراقية ذات العلاقة
وحكومة اقليم كردستان وممثلين عن المنظمات غير الحكومية، واعقبها إجتماع آخر عُقد
في عمان اوائل شهر نيسان.
-
مثلت الوزارة العراق في المباحثات
مع الحكومة التركية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول العودة الطوعية للاجئين
الاتراك الموجودين في شمال العراق.
-
انتقلت الوزارة الى مقرها الدائم
في منطقة الكرخ في بغداد يوم 20 آذار 2004.
الإنجازات التي حققتها الحلول العملية للاجئين والمبعدين:
-
عودة اكثر من 5000 لاجئ عراقي من
المملكة العربية السعودية بمساعدة الوزارة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين
وحكومة المملكة.
-
لقد عاد 5500 لاجئ عراقي من ايران
بمساعدة الوزارة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
-
عودة اكثر من 1000 مهاجر عراقي من
لبنان بمساعدة الوزارة والمنظمة العالمية للهجرة.
-
توطين اللاجئين الكرد، العائدين
من ايران، في شمال العراق.
-
ساعدت الوزارة وحكومة اقليم
كردستان والأمم المتحدة اللاجئين الكرد العراقيين الموجودين على الحدود
الأسرائيلية ــ اللبنانية في العودة الى ديارهم.
-
ساعدت الوزارة والمنظمة العالمية
للهجرة وحكومة دولة الامارات العربية المتحدة 38 عراقي من الذين رُفض طلب لجوئهم
والمحتجزين في الباكستان بالعودة الى العراق.
المشاريع المستقبلية:
-
وضع خطة وطنية للإستجابة لكافة
قضايا المبعدين واللاجئين والمتضمنة إعادة الاملاك او التعويض والجنسية والحصول
على الخدمات الحكومية.
-
العمل مع بقية الوزارات والدول
المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتطبيق برامج مثل إعادة تأهيل
المباني والبنى التحتية لأسكان اللاجئين والمبعدين وتطوير خدمات المناطق التي
يعودون اليها من خلال مشاريع المجتمع.
-
بناء مؤسسات ذات قدرة على حماية
الاشخاص المبعدين من خلال تدريب منتسبي بقية الوزارات والمنظمات على العمل مع
المبعدين.
التحديات:
-
لا يستطيع العراق حالياً مواجهة
تزايد كبير في اعداد السكان او تدفق كبير للمهاجرين ولهذا ليس من الضروري تشجيع
عودة وتوطين اللاجئين حتى يتحسن الوضع.
-
لقد عملت وكالات الأمم المتحدة
على تقديم المساعدة لمواجهة الاحتياجات الانسانية قصيرة وطويلة الامد وبناء قدرة
محلية. ان عدم توفر الامن في بعض مناطق العراق وانسحاب موظفي منظمة الامم المتحدة
الدوليون قد ابطأ تقديم المساعدات الانسانية الضرورية وتطبيق فعاليات عودة
واندماج اللاجئين.
-
بسبب تعقيدات وطول المدة التي مرت
على المبعدين في العراق، فان الاحتياجات هائلة وخصوصاً فيما يتعلق بالاسكان.
سيتطلب توفير اماكن اسكان مناسبة للعائدين إيجاد بدائل سكن مناسبة وتنسيق افضل
بين الحكومة العراقية والمانحين والمنظمات المساعدة.
حقائق
مهمة:
·
استحدث مجلس الحكم العراقي وزارة الهجرة والمهجرين بتاريخ 30 آب
2003 وقد تم توقيع امر سلطة الائتلاف المؤقتة رقم 50 والذي يحدد واجبات ومهام
الوزارة بتاريخ 11 كانون الثاني 2004.
·
عُين السيد محمد جاسم خضير العتبي بمنصب وزير بتاريخ 31 آب 2003.
·
عُينت السيدة حمدية احمد نجف بمنصب وكيل الوزارة بتاريخ 3 نيسان
2004.
·
يصل عدد الاشخاص المبعدين في شمال العراق الى 800000 شخص، وهناك ما
يزيد عن 100000-300000 موزعين على وسط وجنوب العراق.
·
يقدر عدد العراقيين الذين اجبروا على عبور الحدود الدولية والذين
يعتبرون لاجئين في البلدان المجاورة وغيرها حوالي 900000 عراقي ويقدر عدد العائدون
منهم، منذ شهر آيار 2003، بحوالي 50000-100000 اما طوعياً او بمساعدة الوزارة
والمنظمات الدولية.
| 
صفحة صالحة
للطباعة