سلطة الائتلاف المؤقتة
بيان صحفي
ينشر فورا http://iraqcoalition.org
للمعلومات اتصل بـ: مايك هارديمان – المستشار الإعلامي لدائرة منطقة بغداد الوسطى
هاتف: 6864-360-914 البريد الإلكتروني:
hardimanm@orha.centcom.mil
جلسة ناجحة لمجلس
الحكم حول قانون إدارة الدولة الانتقالي
عقدت يوم أمس في بغداد ندوة عامة لمناقشة قانون
إدارة الدولة الانتقالي. وهي الأخيرة في سلسلة من الندوات التي تعقد في العاصمة وفي
أنحاء أخرى من البلاد.
وقد حضرها اكثر من 150 ممثلا عن سكان مختلف مناطق العاصمة من كل الأعراق والجماعات
الدينية إضافة إلى ثلاثة أعضاء من مجلس الحكم الذي قام بتنظيم هذه الندوة بالتعاون
مع دائرة منطقة بغداد الوسطى في سلطة الائتلاف المؤقتة. كما حضرها لفيف من ممثلي
الصحافة المحلية بالإضافة إلى ممثلين عن شبكات الإعلام العالمية.
وقد ساهم العديد من الحضور بفعالية في طرح أسئلة تخص مواضيع الساعة على أعضاء مجلس
الحكم وهم الدكتور محمود عثمان والسيد عز الدين سليم والسيد أحمد البراك. وشملت هذه
المواضيع: حقوق الأفراد، والفيدرالية والحقوق المدنية والحريات، والوضع الأمني
الراهن، وحقوق الحماية المتساوية للجميع في ظل القانون وعملية تشكيل الحكومة
المؤقتة.
وكانت المناقشات قوية وعميقة جرت عبرها استفسارات ذكية وعميقة التفكير.
قال السيد أحمد البراك "إن الديمقراطية تعني حكم الأغلبية ولكنها تتضمن أيضا احترام
حقوق الأقلية" في سياق إجابته على سؤال يتعلق بأحد بنود قانون إدارة الدولة
الانتقالي الذي فسر من قبل بعض العراقيين على أنه تخويل للمحافظات الكردية الثلاث
حق النقض في الاستفتاء على الدستور الدائم.
أما الدكتور محمود عثمان فقد ذكر في كلمته الافتتاحية: "سنستبعد كل ما ورثناه عن
النظام السابق وسنتحرك قدما نحو الانتخابات. إن إقرار حكم القانون والسيادة يعد
مهمة عظيمة".
وقد تساءل أحد الحضور فيما إذا سيصبح بإمكان العراق أن يحتفظ بهويته العربية في ظل
الديمقراطية. فأجاب عضو مجلس الحكم السيد عز الدين سليم على ذلك بقوله: "إن العراق
عضو في جامعة الدول العربية، ولكنه سيمثل كل القوميات التي تشترك في التنوع العرقي
كالتركمان والأكراد والمسيحيين ...".
وسيعقد الاجتماع القادم لأمانة بغداد في يوم 15/أيار/2004 وسيركز على كيفية تشكيل
الحكومة المؤقتة والجمعية الوطنية والنظام الانتخابي.
وقد أدار الندوة أعضاء مجلس الحكم:
- السيد أحمد البراك رئيس نقابة المحامين وجمعية حقوق الإنسان في بابل.
- الدكتور محمود عثمان الذي كان قد شغل مراكز مختلفة في الحزب الديمقراطي
الكردستاني في الستينيات من القرن الماضي قبل انتقاله إلى لندن حيث أسس الحزب
الاشتراكي الكردستاني.
- السيد عز الدين سليم رئيس حزب الدعوة الإسلامي فرع البصرة.