اعلن السفير بريمر مبادرته الجديدة لأمن الحدود

" لهذا قمنا بتسريع الجهود الأمنية للحدود. هذا البرنامج هو المرحلة الأولى في جهود متعددة المراحل للتعامل مع المشاكل الأمنية المتفاقمة بسبب حدود العراق التي يتسرب منها الإرهابيون. ولكنها ستضمن ايضاً ان يكون لدى الحكومة العراقية، عندما نسلم لها السيادة في 30 حزيران، المعدات والموظفين والتدريب والمواد الازمة لتشغيل كل نقطة من نقاط العبور الرئيسية للحدود.

" وسنراقب ونحد ونسيطر من اجل الحد من، والسيطرة على عدد الأشخاص، الذين يعبرون الحدود الى داخل العراق من الدول الأخرى.

" وسنفعل ذلك بمجموعة من الافراد بإعداد اكبر، وتقنية وإجراءات اكثر إحكاماً.

§ الآن يوجد حوالي 8000 فرد من رجال تطبيق القانون مكرسون لأمن الحدود. وسنضاعف هذا الرقم ثم نقر عندئذ إذا كان هناك حاجة لاعداد اكثر.

§ لقد إختبرنا، وبدأنا نشر نظام يسمى نظام (PISCES) وهو نظام يحدد إيجابياً هوية كل شخص يدخل او يغادر العراق.

§ بدءاً بالحدود الإيرانية، سنقوم بالحد من عدد منافذ الدخول عبر الحدود العراقية وسينخفض عدد المنافذ على الحدود الإيرانية العراقية الى 3 منافذ للدخول. وسيحتاج جميع الزوار الذين يصلون الى العراق براً ان يقدموا جواز سفر وإستيفاء إستمارة دخول وسيصدر لهم فترة دخول مؤقتة، ويتم إدخالهم في نظام مراقبة للجوازات.

§ ويتم إدخال البيانات الموجودة في بطاقات الدخول الى نظام PISCES))، والذي سيقدم ايضاً لمسؤولي تطبيق القانون للحدود وسائل لإجراء كشوفات على الافراد المطلوبين للعدالة وتقديم صورة لكل زائر.

" ونحن نتوقع ان هذه الإجراءات ستزيد الأمن بدون تحميل المسافرين المشروعين او التجارة بإعباء.

" نحن نعلم، وقد أخذنا في الإعتبار أهمية الحجيج الديني الذين يزورون العتبات المقدسة العراقية. وستوضع إجراءات خاصة لإستيعاب التدفقات المتزايدة خلال الاعياد الدينية.

" نحن ندرك التحديات الكامنة في محاولة تأمين حدود العراق التي يتسرب منها الإرهابيون، ولكن يجب علينا الإستمرار في العمل، نحن مدينون للشعب العراقي بذلك. وبعد إستشارة وزير الداخلية العراقي والمسؤولين العراقيين الآخرين، سنبدأ في تطبيق هذا البرنامج".

صفحة صالحة للطباعة