|
|
الدستور سيُشكل بداية جديدة للمرأة العراقية
قالت السيدة نسرين برواري، المرأة الوحيدة في مجلس الوزراء، إن توقيع الدستور العراقي المؤقت في 8 شباط يمثل بداية جديدة ودور جديد تلعبه المرأة في البلد.
قالت السيدة برواري ــ وهي تتحدث في نفس اليوم الذي عُقدت فيه جلسة مناقشات بعنوان " دور النساء في الحكومة والمجتمع الجديد في العراق " والتي عُقدت في واشنطن بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة ــ إن الدستور يضمن نظاماً اكثر شمولاً للنساء. إن مهمة النساء العراقيات الآن هي التعاون مع بعضهن البعض للوصول الى القوة اللازمة لتحقيق والإستمرار في مساواتهن في إتخاذ القرارات الوطنية والمحلية.
وأضافت بأن النساء قد أثرّن على قرار مجلس الحكم العراقي رقم 137، الذي كان يريد تحويل قضايا قوانين الاحوال الشخصية من الإدارة المدنية الى الإدارة الدينية تحت حكم الشريعة. لقد سُحب هذا القرار تحت ضغط شديد من المجاميع النسوية. إن سحب مثل هذا القرار يعد إنجاز عظيم للشعب العراقي. لقد جاهدت النساء العراقيات ليضمنّ تمثيلهنّ بنسبة 25% في الجمعية الوطنية الإنتقالية القادمة.
ناقش السيدات والسادة ،الآتية اسمائهم، في هذه الجلسة وضع المرأة العراقية الجديد في المشاركة في إتخاذ القرارات خصوصاً وهي تمثل 55% من العراق المحرر. المشاركون: روبن رافيل، المنسق لإعادة إعمار العراق – وزارة الخارجية الأميركية نسرين برواري، وزيرة البلديات والاشغال العامة العراقية انيتا شرما، مديرة مشروع تجنب الصراعات لمركز ويدرو ويلسون جوديث كيبر، مديرة منتدى الشرق الاوسط لاستشارات العلاقات الخارجية جوهانا مندلسون ـ فورمان، مستشارة برنامج السلام في منظمة الامن وحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الصحفية آسيا آيدن عباس، جريدة الصباح
واردفت السيدة برواري، منذ اتفاق تشرين الثاني بين مجلس الحكم العراقي وسلطة الائتلاف المؤقتة بشأن نقل السيادة الى العراقيين، عقدت المنظمات غير الحكومية " حلقات نقاش " مع نساء من مختلف انحاء البلد لزيادة إهتمامهم بالعملية الديمقراطية وإبلاغ النسوة باهمية مشاركتهنّ في التصويت، واوضحت السيدة برواري بانه هناك 80 مجموعة نسوية موجودة حالياً في بغداد وتقدم طرق جديدة من الحوار والدعم للمرأة العراقية. بالرغم من ان الدستور العراقي اعطى المرأة العراقية كافة الحقوق في عام 1970 الا ان اكثر من 4000 مرأة قُتلت بسبب قضايا الشرف تحت حكم صدام حسين. قالت رافيل، بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 كانت النساء العراقيات اول المتظاهرات اللاتي طالبن بحقوق متساوية والتي شهدتها سلطة الائتلاف المؤقتة التي بدورها ساندت المرأة العراقية في إعادة الجهود الأساسية ومكنتها من المناقشة الحرة لدورهم في حكومة وطنية تمثل العراقيين، فيما يخص التقدم السابق للمرأة ومشاركتها في التطور الحاصل في بلدها فقد اضافت رافيل أنه قبل النظام البعثي، كانت المرأة العراقية في طليعة النساء في العالم الاسلام، وأشارت الى أن اول منظمة نسوية في العراق قد أنشأت في عام 1924.
| |
الصفحة
الرئيسية |
الوثائق
الرسمية |
الميزانية
والمالية |
النصوص |
التصريحات
الصحفية
|