بيان صحفي
14 شباط 2004
الاهالي يفتتحون مدرسة التحرير
الحلة، محافظة بابل، العراق. افتتح هذا اليوم عدد
من اباء التلاميذ واطفالهم والمعلمون مدرستهم الجديدة مدرسة التحرير. وستوفر مدرسة
التحرير الفرصة لاكثر من 400 تلميذ وتلميذة لكي يتعلموا في مدرسة قريبة على دور
سكناهم. وقد اطلق المعلمون اسم التحرير على هذه المدرسة بعد بنائها.
وبالعمل مع المناطق المجاورة لمقر سلطة الائتلاف المؤقتة، ادركنا ان الاطفال بحاجة
الى مدرسة اقرب. وقبل ذلك كان يتوجب على الاطفال ان يسيروا لمسافة طويلة ويعبروا
الشارع لكي يصلوا الى مدارسهم. وقد حضر السيد كاظم مولى مدير عام التربية في محافظة
بابل الافتتاح وقال:
"شكرا على المدرسة الجديدة، فقد حلت مشكلة كبيرة، لاننا اعتدنا على حصول حوادث دهس
كل سنة، لان الاطفال كانوا يعبرون الشارع. ونأمل ان تكون هذه خطوة لتقوية العلاقات
بيننا، ونامل ان تستمر هذه العلاقة. وهي علاقة بين الشعوب وليس بين الحكومات. انها
تظهر على اننا جميعا اصدقاء. لنكن خيرين حتى نطرد السيئين."
ان اطفال العراق يمثلون مستقبل العراق. ولان سلطة الائتلاف المؤقتة تؤمن بان نظام
تعليم جيد هو اساسي والعراق يتقدم نحو الحكومة الذاتية، فقد وفرت ايضا التمويل
لاصلاح اكثر من 1040 مدرسة في محافظة بابل، وبناء الساحات الرياضية والالعاب
الارضية، مراكز الشباب واصلاح دور الحضانة والروضات في محافظة بابل. ان بناء هذه
المدارس وباقي المرافق الشبابية يخلق بيئة افضل للاطفال ويزيد من فرصهم للمستقبل
وهم يتعلمون في عراق حر.
وجوابا على سؤال لماذا تم تسميتها مدرسة التحرير؟ اجاب السيد كاظم مولى:
"سميناها مدرسة التحرير، لان سلطة الائتلاف المؤقتة والتحالف بنوا هذه المدرسة بعد
تحرير العراق. ان هذا الاسم سيبقى بين شعبينا، العراقيين والامريكان. انها اواصر
قائمة على اسس الاخلاص والمحبة والوفاء."
وقد ساهم مشروع بناء المدرسة بتوظيف المواطنين من المناطق المحيطة، وان سلطة
الائتلاف المؤقتة قد وفرت التمويل للمقاولين المحليين لانشاء المدرسة الجديدة. ويتم
استخدام المبالغ المصادرة من اصول اموال النظام السابق لمساعدة الشعب العراقي.
ان مساعدة المواطنين في محافظة بابل هو هدف مهم من اهداف سلطة الائتلاف المؤقتة.
وهو جزء من مبادرة اوسع لمساعدة العراقيين وهم يتقدمون نحو عراق حر ديمقراطي