روبرت
زانكاز
robert.zangas@cpa-iq.org مناقشة
موضوع حماية
المواقع
الاثارية في
الحلة
الحلة,العراق. حضر
يوم امس
الاثنين 5
كانون الثاني,
اثاريون و
ممثلون عن
وزارة
الثقافة و
اعضاء من
الائتلاف في
الحلة
مؤتمراً حول
الاثار. و قد
ناقش الجميع
مشروع حماية
المواقع
الاثارية. ان
هذا المشروع
يتولى
مسؤولية
حماية اكثر من
7000 موقع اثري
معروف في
العراق.
و قام
السيد السفير
ماريو
بونديوليو
اوسيو, المشرف
الاعلى في
وزارة
الثقافة, بعرض
شرائح مصورة للمواقع
الاثارية
التي نهبت من
قبل السراق. و
قال"
تستطيعون
رؤية الكارثة
و هي تحدث, 5000 سنة
من تاريخ
العراق فقد
على يد هؤلاء
السراق".
ان
المشروع
يُنضم
المواقع
الاثارية من
اجل توفير
الحراسة لكل
موقع من قبل
مجموعة حراس
يمتلكون
وسائل اتصال
بأقرب قسم
للشرطة. سوف
يتم تنفيذ هذا
المشروع
اولاً في
محافظة ذي قار.
و حالما ينفذ
المشروع
بنجاح في
محافظة ذي قار
فسوف ينفذ في
جميع انحاء
العراق, و سوف
تقوم الشرطة
العسكرية
الايطالية
بالمساعدة في
تدريب الحراس
لانهم نجحوا
في حماية
المواقع
الاثارية في
ايطاليا.
حالياً
هناك 3232 موقع
اثري يتم
حراستها
بواسطة 1272 حارس
في انحاء
العراق ان هذا
المشروع سوف
يغير حالة
الحراس
ليكونوا
اعضاء في قوة
حماية المنشات
و سوف تتيح
لهم هذه
الحالة حمل
الاسلحة و اعتقال
من يشكون في
امره لمدة 12
ساعة.
بالاضافة الى
ان مهمتهم سوف
تتغير من
الدفاع عن
المواقع الى
قوة امن قوية
قريبة من
الشرطة
العراقية ليقوموا
بعملية تنبيه
الشرطة في
حالة اكتشافهم
سراق في
المواقع
الاثارية.
و قد
شكرت
الدكتورة
مريم عمران من
دائرة اثار
بابل سلطة
الائتلاف
المؤقتة
لجهودها في
توفير 350 حارس
لحماية 432 موقع
اثري في
محافظة بابل.
و قالت" ان
محافظة بابل
افضل بكثير من
معظم
المحافظات,
لكن رغبتي بأن
يستفيد
العراق ككل من
هذا المشروع".
و قد
وعد السيد
مايك كفلر المنسق
الاقليمي
لسلطة
الائتلاف-منطقة
جنوب الوسط
بمبلغ 1 مليون
دولار(1.8 مليار
دينار عراقي*)
كدعم اضافي
لمشروع حماية
المواقع
الاثارية, و
ذكر "و نستطيع
كذلك ان نبدأ
وحدة خاصة ضمن
اقسام الشرطة
العراقية
مهمتها تعقب
القطع الاثرية
المسروقة و
وضع نهاية
لعمليات السلب".
و سوف
تستمر بالعمل
سويةً كل من
وزارة الثقافة,
الهيئة
العراقية
للاثار, و
موظفو سلطة
الائتلاف
المؤقتة
لايجاد افضل
الطرق لحماية
المواقع
الاثرية
العراقية.
طبقا الى
الحقائق الاثرية
التي يرجع
تاريخها الى
بدء الحضارة
فأن العراق
يمثل بلداً ذو
تاريخ عظيم و
قدرات
مستقبلية
كبيرة و هو
يتقدم نحو
الديمقراطية
و السيادة و
الحكومة
الحرة.