الإتصالات
تعتبر
الشركة
العامة
للإتصالات
والبريد العراقية
التي تمتلكها
الدولة هي المصدر
الوحيد
للخدمات
الهاتفية
والبريدية في
العراق. إن
معدل توفر
الهواتف هو 4
هواتف لكل 100
شخص وهذا
معيار منخفض
جداً قياساً
بالمنطقة.
تأمين
الإتصال بين
الأقضية ضعيف
جداً. أغلب
المعدات تعود
الى أعوام السبعينات
مع قليل من
المعدات
الحديثة.
إن
تسليم البريد
بطيء وغير
منتظم. لقد
كان البريد
الدولي يُسلّم
بشكل رئيسي وبالنقل
البري عبر
الاردن او
تركيا. تم
توقيع إتفاقات
تبادل البريد
مع الكويت
والاردن وبعض
الدول الأخرى.
تحت
حكم النظام
السابق كان
الحصول على
جهاز هاتف
يعتبر ميزة
تمنح الى
القلة. لجعل
الخدمة الهاتفية
في متناول
الجميع تم
تشجيع القطاع
الخاص
بالإستثمار لتأمين
خدمات وشبكات
هاتف تنافسية.
أعلن وزير
المواصلات عن
الفائزين في
مناقصة
الحصول على
إجازات
الهواتف
النقالة. فازت
شركة آسيا- سيل,
وهي شركة
عراقية كوردية,
بإجازة
المنطقة
الشمالية,
وفازت شركة أوراسكوم,
وهي شركة مصرية,
بإجازة
المنطقة
الوسطى, وشركة
الأثير
الكويتية فازت
بإجازة
المنطقة
الجنوبية.
يجري حالياً تنفيذ
هذه الإجازات ومن
المتوقع
تقديم الخدمة
لكل المناطق
في شهر تشرين
الثاني. إن
أغلب توصيلات
الألياف
الضوئية
بحالة جيدة
جداً, وتؤمن
الإتصال
بشكلٍ مضمون
لكافة أنحاء البلاد.
يجري حالياً
ترميم وسائل
الإتصال
العالمية مع
تأمين الربط
مع القمر
الصناعي
إنتلسات.