- نحن اتينا لنمنحكم الحرية في كثير من الاتجاهات ونعمل على تطبيقها ولكي نساعدكم على بناء مستقبلكم الديمقراطي في بلدكم مهمتنا هي ضمان استقرار هذه الحرية التي فزتم بها وان العمل على ان لاتكون مهددة الزوال من قبل افراد النظام السابق المستمرين بمهاجمتكم ومهاجمتنا ومهاجمة الخدمات الحيوية والمهمة لكم : كالكهرباء ، الماء ، والمراكز الصحية .

ومهاجمة المرتدون لهذه الاهداف يعني مهاجمتهم للشعب العراقي ونحن لن نهدا او نرتاح حتى نتخلص من هولاءالمجرمين .

- في هذه الايام ، زملائي وانا نعمل مع عدد من العراقين من كل انحاء القطر لتسريع خطواتنا باتجاه المسؤولية السياسية للعراقيين جميع المدن العراقية الرئيسية والكثير من المدن والقرى الاخرىلها الان مجلس اداري، في غضون اسبوعين سيؤسس المجلس السياسي ، وبعد فترة وجيزة سنسرع باعداد الدستور العراقي الجديد ، وسيكون هذا دستوركم الجديد مكتوب من قبل عراقيين ، مناقش من قبل عراقيين ومصدق عليه من قبل العراقيين ، ولن يكون دستوراً امريكياً او بريطانياً او دستور اي جهة اخرى .

حالما تتم المصادقه على الدستور الجديد سيتم اختيار الحكومة العراقية من قبل العراقيين في اول انتخابات ديمقراطية حرة عادلة . وعند هذهِ اللحظة ستكون مهمة التحالف قد تمت .

- لضمان بقاء حرية العراق والعراقيين الان وبعد مغادرة قوات التحالف نحتاج لان نضمن ان النظام البعثي قد انتهى فعلاً ، لن يخسر اعضاء الحزب السابق وظائفهم على العكس من ذلك انا اجد ان غالبية اعضاء البعث اجبروا على الانضمام للحزب لاطعام عوائلهم او للحصول على الوظيفة .

- تطهير المجتمع العراقي من حزب البعث التي اعلن عنها في الخامس عشر من ايار اوضحت ان اعضاء المرتبة الاربعة الاولى في الحزب او في المراتب الثلاث الاولى للهيئات الادارية في المكاتب العامة ممكن ان يفقدوا وظائفهم ، وهذا لم يتغير لذا لاداعي للخوف ان كنت عضواً في حزب البعث ، ولكن ليس في المراتب العاليا.

مقتطفات من مقالة جون ساور من جريدة نيوزتايت :

- نحن نراقب بحذر شديد التدخل الغير شرعي للايرانيين في هذا القطر هناك بعض المؤشرات التي تتولد ضد الايرانيين الذين لديهم نفوذ في المنطقة عند الرجوع الى الماضي لحرب 1980 نجد ان هناك فرق كبير بين الشيعة في العراق عن الشيعة الموجوديين في ايران .

هناك وجهات نظر عميقة لتجنب كابوس نظام الحكومة هنا ولمدة 35 عاماً ، الحكومة يجب ان تمثل كل فئات المجتمع العراقي ويجب ان تكون هناك الكثير من التاكيدات والموازنات بهذا الخصوص ، لايمكن ان يكون هناك مجتمع او حتى مجموعة على الاقل رجل واحد يهيمن على القطر باكملهِ .

لذا اعتقد ان الاعتدال في الراي بدا يسود هناك بعض الاشخاص المتطرفين في الفكر والعادات السائدة ، هناك بعض المحاربين غير الموجهين ، بعض الاعيان الغاضبة للواعظين في بعض الجوامع لكنهم لايمثلون الشيعة ومجتمع الشيعة لايؤمن بهم .