Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

ترجمة غير رسمية

مقابلة السفير بول بريمر ، مدير الأدارة المدنية

في العراق

الخميس 19 اب 2003

( مقابلةالسفير بول بريمر مع شبكةاخبار FOX حول التفجير في مقرالأمم المتحدة في بغداد )

س: السيد السفير هل انتم مسؤولون عن امن منشأت الأمم المتحدة هنا. لقد سمعت وانا اقوم بتغطية الخبر هذا اليوم من يقول انها مسؤولية الأئتلاف . من هو المسؤول عن حماية البناية ؟

السفير بريمر : عموماً ان الحماية والأمن في العراق هي مسؤولية الأئتلاف ولكننا اوضحنا بما لا يقبل الشك في وقت سابق اننا لا نستطيع تأمين كل البعثات الدبلوماسية في المدينة لآن قواتنا لديها التزامات اخرى ايضاً . اننا نقوم بأعمال الدورية بشكل دوري ولا اعلم اذا كانت قوات امريكية موجودة حول البناية في وقت الهجوم ، فنحن ببساطة لاتملك لحد الآن تقرير ما بعد الحادث ، واعتقد اننا سنحصل عليه خلال الأيام القادمة .

 

س: حسناً ، حسب علمك ، كيف هي حالة الأمن في مقرالأمم المتحدة اذا ما قارناها بحالة الأمن التي كانت تتمتع بها هذه المنشأة او بقية منشأت الأمم المتحدة في ايام صدام ؟

السفير بريمر : حسناً بما اني لم اكن موجود هنا ايام صدام فانا لا املك اي اسس للمقارنة وليس لدي الوسيلة لمعرفة ذلك .

س : لقد سمعت ايضاً ياسيادة السفير ، ان القوات الأمريكية او الولايات المتحدة لم تشجع الأمم المتحدة لجلب عدد كافي من رجال الأمن او من قوات الأمم المتحدة لإداء هذا الواجب ، فهل هذا صحيح ؟

السفير بريمر: لا تلك بالتأكيد ليست القضية . لقد شجعنا كل الموجودين هنا على اتخاذ كافة تدابير الأمن الضرورية وليس لدى اي معلومات خلاف ذلك .

س: هل لك ان تخبرني ، قدراستطاعتك وحسب تقديراتك، كيف سيؤثر هذا الحادث على الأجواء في بغداد وفي عموم العراق . هل سيظهر المؤسسة التي يديرها الأحتلال هنا وكأنها في حالة فوضى وهل سيخلق شعوراً لبقية العالم بالأبتعاد عن هذا المكان ، ام هل تعتقد بانهُ سيوحد رأيهم بان هناك مشكلة حقيقة في العراق ويجب على العالم المساهمة في حلها ، ماهو شعوركم حول ذلك؟

السفير بريمر : حسناً ، انا استطيع ان اخبرك برد فعل العراقيين الذين تحدثت معهم وكما واني اخذتُ ثلاثة من اعضاء مجلس الحكم معي الى مكان الحادث في هذا المساء . ان العراقيون مصممين على العمل ويقولون ان علينا ان نضاعف جهودنا للنجاح هنا ومتابعةهذا الهدف النبيل الذي تبناه الأئتلاف في تحرير الشعب العراقي ومساعدتهم للوقوف على اقدامهم من جديد .

س: من الواضح سيكون المزيد من الجهود لحث الأمريكان لإرسال المزيد من القوات وسيقولون اذا لم تكن بناية الأمم المتحدة محمية فلا توجد مؤسسة في ذلك البلد محمية . وان الهجوم يدل على زيادة الوهن والتدهور . ما هو ردك حول الموضوع ؟

السفير بريمر: اعتقد انهُ من السابق لإوانه اصدار الأحكام او القيام بأي إعادة ترتيب القطعات هنا . وقد قال القائد العسكري للقوات الأمريكية الذي كان معي في الموقع ، وانا اوافقهُ الرأي بأنهُ يعتقد بان لديه القوات الكافية لمعالجة التهديد الأمني هنا .

وفي حال توصلنا الى اي استنتاج مختلف حول هذا الموضوع فمن الواضح سيكون علينا مناقشتهُ مع السلطات في الولايات المتحدة .

س: لقد كنت اتسأل،هل بين على ضوء الهجوم الذي حصل ما الذي قصدهُ بوجود قوات كافية . انا اعتقد ان كثير من الناس في الخارج عندما ينظرون لما حصل سيقولون على الاقل ، أليس هذا بالدليل على الحاجة لمزيد من القوات ؟

السفير بريمر : حسناً يابريت ، لقد اجريت حديثاً قصيراً معه في مكان تسودهُ الفوضى خارج بناية تم تفجيرها واعتقد اننا عندما تسنح لنا الفرصة للجلوس والتحدث خلال اجتماعنا الأعتيادي صباح يوم الغد ستتوفر لدي صورة افضل حول الموضوع .

ولكني اعتقد انهُ من الضروري تذكير الجمهور الأمريكي ان ماشاهدناه اليوم هو تذكره اخرى باننا نواجه تهديد امني عالمي . ان التفجيرالذي حصل اليوم ليس موجه ضد الأمريكان ، ولكن كان يمكن ان يكون كذلك وهذه حرب ارهابية يجب ان ننتصر فيها ويجب ان نقودها كما ابتدئنا قيادتها منذ 11 ايلول . ومن المفضل ان ننتصر خارج الولايات المتحدة على ان تقاتل هذه الحرب داخل الولايات المتحدة .

س: سؤال أخير . هل تعتقد سيادة السفير بان رأي العالم الان – العالم بمعزل عن رأي العراقيين – سيتجة نحو تقديم التأييد لما نقوم بهِ هنا او سيتجه نحو الأبتعاد وترك المشروع برمته؟

السفير بريمر : أنا ارغب بالتأكيد ، ان يرى اغلب  سكان العالم ان ما حصل هنا هو دلالة على أننا جميعا مشمولين .ان هؤلاء الأشخاص الذين يهاجمون موظفي الأمم المتحدة الأبرياء , من الواضح أنهم خارجين عن القانون , أنهم متوحشون ولديهم تصورعن عالم لا يشاركهم فيه   أحد من العالم المتحضر و أنا أتمنى من كل قلبي  ان ترى بقية الدول بأن هذا هو أنسب وقت لمساندة الشعب العراقي و أعادة أعمار هذا البلد الجميل .

سيادة السفير , شكرا جزيلا على هذه المقابلة .

السفير بريمر: شكرا لك .


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية