Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

بوش: العراق الديمقراطي الحر بات في المتناول الآن

تامبا، فلوريدا، 16 حزيران/يونيو -- قال الرئيس بوش إن ظهور العراق كدولة حرة، موحدة وديمقراطية بات في المتناول الآن، مشددا على أنه وحكومته سيواصلان تقديم الدعم للحكومة العراقية الانتقالية الجديدة لهزيمة الإرهابيين الذين يحاولون وقف المسيرة الديمقراطية في العراق. وأعاد بوش الحديث عن برنامجه ذي النقاط الخمس الذي كان طرحه الشهر الماضي بالنسبة إلى العراق. وكان الرئيس الأميركي يتحدث في خطاب ألقاه في قاعدة مكديل الجوية بولاية فلوريدا اليوم أما ضباط وجنود القوات الأميركية في فلوريدا وفي العراق وأفغانستان عبر الفيديو.
وقال بوش: إن الشعب العراقي يحقق تقدما ثابتا. ولن نسمح للقتلة وقطاع الطرق بالوقوف في طريق العراق الديمقراطي الحر.

وفيما أقر الرئيس الأميركي بأن العراق سيواجه هجمات إرهابية أخرى في المستقبل المنظور، فإنه شدد على أن "مستقبل العراق الحر أصبح في المتناول الآن. وعندما تتولي الحكومة الانتقالية السلطة وتتولى قوات الأمن العراقية الدفاع عن وطنها، فإن تحالفنا سيقوم بدور مساند. وهذا جزء أساسي من استراتيجيتنا للنجاح."

وفي ما يلي نص المقتطفات المتعلقة بالعراق من الخطاب:

إننا نسير قدما في تنفيذ خطتنا المكونة من خمس نقاط لتحقيق الحكم الذاتي العراقي. إننا سنسلم السلطة إلى حكومة عراقية مستقلة. ونشجع على تقديم مزيد من الدعم الدولي لعملية التحول السياسي في العراق. ونحن نساعد العراقيين على تولي مسؤولية الأمن. ونواصل إعادة بناء البنية الأساسية للعراق. كما أننا نساعد العراق في التحرك نحو عقد الانتخابات الحرة. وسوف نصل إلى نقطة تحول بعد أسبوعين من اليوم. ففي 30 من حزيران/يونيو ستتحول سلطة الحكم إلى حكومة انتقالية كاملة السيادة. وسوف تنتهي سلطة الائتلاف المؤقتة ولن يكون لها وجود. وسيتم افتتاح سفارة أميركية في بغداد.

وسينهض الزعماء العراقيون الجدد ليكونوا على مستوى مسؤولياتهم. وسيعملون جميعا مع تحالفنا ومع الأمم المتحدة من أجل تمهيد الطريق للانتخابات القومية بحلول كانون الثاني/ يناير القادم. وفي شهر تموز/يوليو سيتوافد العراقيون من كل أنحاء البلاد لعقد مؤتمر قومي سيختار مجلسا وطنيا انتقاليا لتقديم المشورة والدعم لرئيس الوزراء علاوي ومجلس وزرائه. لقد صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على الاعتراف بالحكومة الانتقالية العراقية وبخطة التحول السياسي في العراق. إن الشعب العراقي يحقق تقدما ثابتا. ولن نسمح للقتلة وقطاع الطرق بالوقوف في طريق العراق الديمقراطي الحر.

وفيما يكتسب العراق الحكم الذاتي، من الضروري أن يكتسب العراقيون وسائل الدفاع عن النفس. ولذلك فإننا نقود جهدا دوليا للمساهمة في تدريب قوات الأمن العراقية الجديدة. ويوجد الآن أكثر من 200,000 عراقي في الخدمة وفي التدريب في فروع متعددة لقوات الأمن العراقية. ونحن نعمل على تشكيل ودعم التسلسل القيادي العراقي. وقد تعلمنا من تجربتنا، فالجنود العراقيون بالطبع يريدون تلقي الأوامر من ضباط عراقيين، ولذلك فإننا نساعد في إعداد جيل جديد من القيادات العسكرية العراقية ممن سيتولون قيادة قوات الأمن العراقية في العراق الحر المستقل.

والموجودون منكم في العراق يرون نتائج عملكم. فالشرطة العراقية وفرق الدفاع المدني ألقت القبض في الآونة الأخيرة على العديد من الإرهابيين، بمن فيهم عمر بوزيان، وهو أحد المساعدي الرئيسيين للإرهابي المعروف باسم الزرقاوي. وفي الموصل تصدت فرق الدفاع المدني بنجاح في الآونة الأخيرة أيضا لهجمات على مباني الحكومة. وقد صرح القائد العسكري الأميركي الميداني الجنرال كارتر هام بأن القوات العراقية وقفت صامدة. وفي النجف تقوم الشرطة العراقية حاليا بدوريات مراقبة في الشوارع. وهم يتلقون تحيات حارة من إخوانهم المواطنين.

وهكذا ترون أن هؤلاء العراقيين الشجعان يحققون تقدما. إنهم يضربون المثل لإخوانهم المواطنين. إنهم يواصلون القتال وينقلون المعركة إلى الإرهابيين وإلى أتباع صدام. إنهم يضمنون لأبنائهم وأحفادهم مستقبلا حافلا بالحرية وبالفرص المتاحة. وحينما سيكتب تاريخ العراق الحديث فإن الشعب العراقي سيعرف أن ما أمَّن له حريته أخيرا هو شجاعة وتصميم الوطنيين العراقيين.

هناك تحديات أخرى عديدة قادمة. ويمكننا أن نتوقع المزيد من العنف في الأسابيع والشهور القادمة. لكن مستقبل العراق الحر أصبح في المتناول الآن. وعندما تتولي الحكومة الانتقالية السلطة وتتولى قوات الأمن العراقية الدفاع عن وطنها، فإن تحالفنا سيقوم بدور مساند. وهذا جزء أساسي من استراتيجيتنا للنجاح.

إن الإرهابيين الذين يهاجمون العراق المحكوم ذاتيا يبينون لنا وللعراقيين هويتهم الحقيقية. إنهم لا يقاتلون قوات أجنبية؛ بل إنهم يقاتلون الشعب العراقي.

إنهم ليسوا أعداء أميركا فحسب؛ بل إنهم أعداء الديمقراطية والأمل. إنهم أعداء المستقبل المسالم في العراق. وكما قال رئيس الوزراء علاوي في الأسبوع الماضي فإن أي شخص متورط في تلك الهجمات ليس إلا خائنا لقضية حرية العراق وحرية شعبه. ومضى قائلا، إن أولئك ليسوا المقاتلين في سبيل الحرية؛ إنهم الإرهابيون والمقاتلون الأجانب الذين يعارضون بقاءنا كدولة حرة.

إنني ورئيس الوزراء نتفق على القرار نفسه. فالخونة سيُهزمون. وخوفهم الأكبر يكمن في وجود حكومة عراقية تكون من الشعب العراقي وله وباختياره. وبغض النظر عما يخطط له الإرهابيون، وبغض النظر عما يحاولون فعله فإن العراق الديمقراطي الحر آت على الطريق.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية