Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

الوفدان العراقي والأفغاني يشاركان في القمة النسائية العالمية
 

حفل شاي للوفود الأفغانية والعراقية والأميركية-28 أيار/مايو، 2004، فندق لوت، سيئول، كوريا- برعاية المسؤول عن الشؤون العامة في السفارة الأميركية

افتتح المسؤول عن الشؤون العامة في السفارة الأميركية في سيئول، السيد دون واشنطن، البرنامج بكلمة ترحيب بالمشاركات وبتعريف مقتضب بالسيدة جون هبارد، قرينة السفير الأميركي توماس هبارد. وتشغل السيدة هبارد منصب ممثل المجتمع الآسيوي في سيئول، كما أنها عضو في مؤسسة آمتشام في كوريا، علاوة على كونها نشطة في عدد من الجهود الخيرية الأخرى في سيئول.

السيدة هبارد: إن الطاقة التي يشعر بها المرء في هذه المجموعة، بين وفديكما، رائعة حقا، ولذا فإنني لا أريد شغل الكثير من أوقاتكن. إن هناك أموراً علينا القيام بها هذا الصباح بين وفديكما، ولعل الجلسات التي بدأت أمس وتستمر اليوم قد منحتكن الكثير من الحوافز، والكثير من الأمور لمناقشتها. ولدينا مجموعة رائعة من الحكومة الأميركية وفدت إلى سيئول لتشارك في هذا الاجتماع. ويسرنا أن نرحب بهن ويسعدنا أن يشكلن طرفاً في هذه القمة العالمية المهمة. وعليه، فإن كل ما أود قوله هو أهلاً بكن في سيئول. وإنني اُطري على ما تقمن به، ويبدو المستقبل جيداً لبلديكما. وإنني أتوقع أن تعود المجموعتان إلى الوطن مسلحتين بأفكار جديدة، ومعارف جدد، وأصدقاء جدد، يمكنكن الاتصال بهن والاجتماع معهن على الإنترنت. وسوف تستطعن إدراك أنكن لستن وحدكن، وعندما تواجهن تحدياً ما، يمكنكن الاتصال بشخص تعرفتن عليه هنا وتعرضن فكرة ما عليه لمعرفة رأيه فيها. وسيكون بإمكانكن أن تعرفن أن هناك أشخاصاً آخرين في مكان ما لمساعدتكن، ونحن نستطيع، معاً، أن نُحدث تغييراً كبيراً في العالم.

شكراً جزيلاً، وأرجو أن تستمر هذه الأحاديث المتصلة‍

واشنطن: شكرا يا سيدة هبارد، وأود أن أطلب الآن من باولا ديستر، مساعدة وزير الخارجية للتثبت والإذعان، التوجه إلى الميكروفون.

ديستر: شكراً جزيلا. أود الترحيب بالوفدين النسائيين العراقي والأفغاني، باسم حكومة الرئيس بوش وباسم الوفد الأميركي الموجود هنا. ولن أُطيل عليكن. فكل ما أريد قوله هو أننا نود الإعراب عن احترامنا وإعجابنا بالسيدات في بلديكما وبما قُمتن بإنجازه. إن هذا لقاء يجد المرء فيه سيدات كن الأكثر قدرة من غيرهن على اعتبار مكانتنا في المجتمع أمراً مفروغاً منهن وسيدات كُن الأقل قدرة على اعتبار دورهن في المجتمع أمراً مفروغاً منه. ولدينا، نتيجة لذلك، الكثير الذي ينبغي علينا أن نتعلمه. وأنا أعرف أن هناك الكثير الذي ينبغي علي أن أتعلمه أثناء إصغائي إلى من ناضلن لاحتلال مكانهن في المجتمع، وهو مكان أعرف أنني أعتبره أنا شخصياً أمراً مفروغاً منه. ونتيجة لذلك، أعتقد أن لدى الوفود الثلاثة أموراً كثيرة تتعلمها من بعضها البعض أثناء عملنا معا عن كثب. وأنا متحمسة بشأن المستقبل. فقد أعطت حكومة بوش أولوية كبيرة جداً لقضايا المرأة، على الصعيد العالمي وأيضاً أثناء عملنا معاً على الحرية والديمقراطية، وبالتالي فأنا متحمسة جداً لوجودكن كلكن هنا، ونحن نرحب بكن. وشكرا.

واشنطن: شكراً جزيلاً حضرة مساعدة وزير الخارجية. وأطلب الآن من الوزيرة برواري التوجه إلى الميكروفون للتحدث باسم الوفد العراقي.

الوزيرة نسرين برواري: لم أستعد لإلقاء كلمة هذا الصباح، ولكن حرارة الترحيب الذي لقيته في البلد المضيف، من منظمي هذه القمة، ولكن أيضاً من الحكومة الأميركية وممثليها في هذا البلد، قد غمرتني. إن حضور الوفد العراقي هذا المؤتمر لأول مرة أمر جيد، وأعتقد أن ما قيل من قبل حول الإمكانيات والفرص المتوفرة في مثل هذه اللقاءات، لنا، نحن العراقيات، تثير الدهشة. إنها تثير الدهشة بسبب الإمكانيات المتوفرة لتحقق المرأة إنجازات، الشوط الذي يستطعن قطعه، ولكن أيضاً بسبب القوة. وأنا أوافق على أن احتلال المرأة مناصب قيادية يعني دوماً مهمة تلفها بالوحدة، ولكن السيدات العاملات في إعادة الإعمار، في محاولة إعادة إقامة ديمقراطية في العراق، إنه أمر جديد علينا، وهي مهمة ضخمة. فبعد خمسة وثلاثين عاماً من القمع والمحدودية والخوف، أصبحت إعادة بناء بلدنا مرة أخرى تحدياً كبيرا. ولكننا نزداد قوة بمساعدتكم ودعمكم، وبالمجموعة التي نلتقي بها اليوم، بكل شخص نجتمع معه، ونحن نأمل أن نعزز هذه الاجتماعات، هذه الاتصالات، وأن نبني عليها، وسوف نرحب بكن في بلدنا. إن العراق بلد ذو إمكانيات كبيرة، ولكنه بلد صديق، بلد يرحب بالزوار، ونحن نتطلع إلى التعاون أكثر فأكثر في المستقبل لأننا أقوياء معا.

واشنطن: الدكتورة ثريا، هل لك أن تتحدثي إلينا باسم الوفد الأفغاني؟

الدكتورة ثريا رحيم سوبرانغ: بما أن لغتي الإنجليزية ضعيفة سأتحدث بلغة الداري. (مع ترجمة للكلمة). صباح الخير للجميع. يسعدني أن أكون هنا. ويسعدني أن أمثل النساء الأفغانيات. إن هذه أول مرة تشارك فيها نساء أفغانيات في مثل هذه القمة الديناميكية، وقد كان ذلك بالطبع بمساعدة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وخاصة بربارا رودي، التي ساعدت في تحقيق هذا. كما ندرك جميعاً، إننا اليوم في موقع يمكننا منه الحصول على حرية جديدة، وديمقراطية وإصلاحات اجتماعية، ونحن نكافح لضمان النجاح في ذلك الميدان. وكان التعرف على الوفد العراقي أمراً رائعاً، وخاصة سعادة الوزيرة. وقد تحدثنا معاً أمس لبضع دقائق. ورغم أن لكل منا وضعاً فريداً، إلا أن هناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا، ونحن نمر بأمور كثيرة متشابهة عندما يتعلق الأمر بالنساء العراقيات والنساء الأفغانيات. يشرفني حقاً الالتقاء بكن وأنا أتطلع إلى مزيد من التعاون بيننا في المستقبل كي نتمكن من العمل معا كفريق. وشكراً جزيلا.

واشنطن: شكراً جزيلا، وأهلا وسهلاً بكن.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية