Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

الرئيس بوش يقول إن انتقال السلطة في 30 حزيران يونيو سيسجل يوما تاريخيا للعراق

مكتب السكرتير الصحفي

20 أيار/مايو 2004

مقابلة الرئيس

مع جريدة الزمان

في المكتبة يوم 18 أيار/مايو 2004
 

سؤال: السيد الرئيس، أود أن أشكرك جدا على إتاحة هذه الفرصة لجريدة الزمان والإعلام العراقي, وآمل أن يكون لهذا اللقاء والمقابلة فعلهما في توفير الإجابات التي يتطلع إليها الشعب العراقي.

الرئيس: نعم، وأنا أتطلع للإجابة على أسئلتك، وأود أن أشكرك على قدومك. فأهلا بك في البيت الأبيض ومرحبا بك في أميركا.

سؤال: السيد الرئيس، وقعت قبل أيام محاولة اغتيال .. بل هي حقا حادثة اغتيال السيد عز الدين سليم (رئيس مجلس الحكم العراقي) ووصفتها أنت بأنها عمل إرهابي. فهل هناك جماعات معينة وراء الاغتيال؟ وما هي هذه الجماعات على وجه التحديد؟ ومن الذي يقف وراء عملية الاغتيال؟

الرئيس: حسنا، أنا لا أعلم، ولا أستطيع تسمية شخص بذاته. لكننا نبحث لكي نعثر على مرتكب هذه الفعلة الفظيعة، وستظهر الحقيقة. سنعثر على الحقيقة.

لكن إحدى الحقائق التي نعلمها فعلا هي أن هناك أناسا يحاولون منع العراق من أن يصبح بلدا حرا. فهم يكرهون مجرد التفكير في أن العراق سيكون بلدا حرا. ولذا فهم، تبعا لذلك، يحاولون قتل الناس، الناس الأبرياء، وذلك لزعزعة إرادتنا وإخافة الشعب العراقي. لكن أميركا لن تخاف. وآمل أن لا يدب الخوف في نفوس أولئك الذين يحبون الحرية للعراق. ويجب علينا أن نتعاون ونواصل العمل معا لتحقيق الهدف وهو عراق حر كليا وفي سلام، بحيث يمكن للشعب أن يحقق قدراته.

سنكتشف حقيقة من قتل هذا الرجل الطيب وسيقدمه الشعب العراقي أمام العدالة.

سؤال: السيد الرئيس، ما هي خططكم لمستقبل العراق والشعب العراقي في مجال تنمية وتطوير الحياة السياسية والحياة المدنية للعراقيين؟

الرئيس: بالتأكيد، الثلاثون من حزيران/يونيو سيكون يوما هاما في تاريخ العراق الحديث، لأنه اليوم الذي سيتم فيه انتقال السلطة إلى الحكومة المؤقتة. فعندما تقول أميركا شيئا فإننا نعنيه. وعليه فإنه ستكون (للعراق) في ذلك اليوم حكومة جديدة ستبدأ .. بل ستحل محل السيد بريمر (رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة) ومحل مجلس الحكم. وستنشئ أميركا في الوقت ذاته سفارة يشرف عليها دبلوماسي بارز اسمه السفير نغروبونته. وسيتولى مسؤولية التأكد من أن المساعدات التي وافق الشعب الأميركي على تقديمها للإعمار عن طريق الكونغرس ستنفق في وجهها الصحيح. وبمعنى آخر, سنواصل تقديم مساعدات الإعمار.

سنعمل مع الحكومة الجديدة المؤقتة في قضايا وأمور الأمن. وسيكون من المهم جدا بالنسبة للشعب العراقي أن يدرك أن سلطة السيادة قد انتقلت وأن أميركا تريد مساعدة الحكومة الجديدة في تمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات، ومساعدة الحكومة الجديدة في تمهيد السبيل أمام السلام، ومساعدة الحكومة الجديدة بالنسبة لقضايا الأمن، وذلك عن طريق أمرين: الأول هو تدريب العراق. مواصلة تدريب أفراد الشرطة والقوات العراقية بحيث يتمكن الشعب العراقي من تلبية احتياجاته الأمنية بنفسه في وجه القلّة التي تريد منع تحقيق آمال الكثيرين، ومساعدة القوات العراقية أيضا، من قبيل المثال، على التصدي للمقاتلين الأجانب الذين ما يزالون في البلاد ويحاولون قتل الناس والإرهاب وإشاعة الخوف.

ولذا فإننا سنقوم بدور فاعل. لكن حقيقة الأمر هي أن المواطنين العراقيين هم الذين سيديرون شؤون البلاد. فمستقبل العراق سيكون رهن أيديكم. ونحن سنكون هناك لمجرد المساعدة. سنكون هناك لمساعدة الشعب العراقي على تحقيق أحلامه. فشعب هذا البلد (أميركا) شعب كريم معطاء وعطوف، ونحن نريد لكم النجاح.

سؤال: السيد الرئيس، ذكرت الآن أن انتقال السلطة سيتم عبر عملية سياسية. لكن هناك من يقولون بأن السيادة التي ستنتقل في 30 حزيران/يونيو ستكون سيادة منقوصة وليست سيادة كاملة. وعليه، هل لك، سيادة الرئيس، رأي مخالف في هذه المسألة؟

الرئيس: إن لي فعلا وجهة نظر مختلفة. فنقل السيادة سيكون تاما. وسنعمل عندئذ مع الحكومة ونتعاون في سبيل مساعدة الحكومة على إنجاز أهدافها. كذلك سنتعاون مع الأمم المتحدة. لكن ما سيحدث في 30 حزيران/يونيو هو أن العراقيين سيتولون تسيير شؤون الوزارات، وأنت تعلم أن الوضع ليس كذلك الآن في بعض الوزارات. أعني أن سلطة الائتلاف المؤقتة هي التي تتخذ العديد من القرارات بالنسبة للشعب العراقي. وها قد حان الوقت لكي يتولى الشعب العراقي ذلك بنفسه.

الآن سيقول الناس، حسنا، هل بإمكانكم أن تساعدونا، فنحن بحاجة إلى المساعدة في مجالات معينة. ومن الطبيعي أن التحالف وأميركا يريدان مد يد العون. لكن عملية صنع القرار ستكون منوطة بالقيادة العراقية. ولذا فسيكون ذلك يوما عظيما. سيكون يوما هاما. وستجري بعد ذلك بالطبع انتخابات لاختيار المجلس الوطني الذي سيتولى وضع دستور جديد، ثم تجري بعد ذلك انتخابات أخرى . وأميركا تريد تقديم المساعدة. وأعتقد أن الحكومة المؤقتة ستدرك أن من المهم أن تبقى قواتنا هناك لضمان استتباب الأمن، ونحن سنقدم المساعدة ونحقق ذلك. لكن ذلك سيكون يوما هاما، فهو يوم انتقال السيادة، وسيرى الناس أنه انتقال فعلي للسيادة.

سؤال: سيادة الرئيس أشكرك على هذا الشرح وعلى إصرارك على نقل السيادة في الثلاثين من حزيران/يونيو. وأود أن انتقل إلى قضية أخرى أكثر حساسية بالنسبة للعراق. فهناك فضيحة سلوك العسكريين الأميركيين في إساءة معاملة السجناء العراقيين في سجن أبو غريب. وقد صرح بعض حرس السجن بأنهم قاموا بتلك الأفعال بناء على أوامر صادرة من مصادر عليا.

فهل تعتقد، سيادة الرئيس، أن هناك أشخاصا ذوي رتب عالية في الحكومة كانوا وراء تلك المسألة؟

الرئيس: دعني أولا أخاطب الشعب العراقي مباشرة وأشرح له عن طريقك هذه المسالة. إن الأفعال التي ارتكبت في السجن لا تعبر عن سلوك أميركا والشعب الأميركي. فتلك الأفعال المهينة لا تعكس أخلاقنا.

ثانيا، سيرى الشعب العراقي والعالم أننا سنجري تحقيقا شاملا وسيرى العالم بأسره أن الحقيقة ستظهر وكيف تمت تلك الأعمال. وبمعنى آخر، هل كانت هناك أوامر، ومن أصدر الأوامر. وسيرى العالم أيضا أنه من قبيل المصادفة أن العملية التي سيتم الكشف فيها عن الحقيقة تختلف تماما عن ما قد كان سيتم لو كان العهد عهد صدام حسين. أعني أنك لم تكن لتعلم أبدا أن مثل هذه الإساءة قد حدثت، ناهيك عن إمكانية أن تستطيع توجيه مثل هذا السؤال للقائد بصفتك عضوا في صحافة حرة، أو قدرة العالم على متابعة عملية بالغة الشفافية.

أنا أيضا أريد أن أطلع على الحقيقة. ولذا أنا أتطلع إلى تحقيق شامل، وسيكون هناك تحقيق شامل. والواقع أن التحقيق، في جزء منه، يهدف إلى تقديم المسؤولين للعدالة. وستكون هناك قريبا محاكمة في العراق وسنكتشف .. بمعنى آخر ستكون هذه بداية عملية سيرى الناس أنه تم من خلالها تحقيق العدالة ضد أولئك الحراس جزاء أعمالهم. وليكن في علمك أنني مهتم جدا بمعرفة الحقيقة أيضا، وقدر اهتمامك أنت بمعرفة الحقيقة.

ومن الأمور المعروفة في بلدنا هي أن الناس أبرياء حتى تثبت إدانتهم. ولذا فإنه انطلاقا من هذا الافتراض القائل بالبراءه، يجب أن تكون العملية شاملة ودقيقة قبل أن نبدأ في توجيه الاتهامات للناس. وهذا ما ستراه. سترى الأمور تتكشف من خلال سلسلة من جلسات التحقيق والاستجواب والمحاكمات العسكرية في بعض الحالات.

سؤال: السيد الرئيس، هناك الآن حوادث مؤسفة جدا في مدينة النجف. فهناك قتال ناشب بين مليشات الصدر وقوات التحالف. فكيف تنظر إلى السيد الصدر, ولماذا تعتقد أن سلطة الائتلاف، كما أشار بعض التقارير، رفضت الاتفاق مع مقتدى الصدر مع أن المراجع الدينية كالسستاني قبلت بالاتفاقية لكنها رُفضت من قبل سلطة الائتلاف . فهل تعتقد أن ذلك كان تصعيدا، ومن المستفيد من ذلك التصعيد؟

الرئيس: لا بد في من أقول لك، بل يجب أن أقول لك، إنني لست متأكدا من الاتفاقية التي تشير إليها. لكن هناك بعض الأمور التي أعلمها. أحدها أن الزعماء الشيعة بدءوا يفقدون صبرهم مع الصدر، وأنه أصبح من الأفضل أن تتولى القيادة العراقية أمر التعامل معه. فمن الأمور التي أصررنا عليها .. لقد أعلنت مرارا أنه متهم بجريمة وينبغي أن يقدم للمحاكمة وأن يحاكمه عراقيون. وينبغي تسوية هذه القضية في محكمة عراقية.

ثانيا، لقد أوضحت بجلاء أن قواتنا ستحترم الأماكن الدينية العظيمة في المدينة المقدسة وتحميها، لكن من الناحية الأخرى هو اتخذ قراره باحتلال المدينة المقدسة، وهذا أمر يؤسف له.

ثالثا، أقول لك، إنه عندما تهدد المليشات قواتنا وتهدد العراقيين الأبرياء فإننا سندافع عن أنفسنا وسنحميهم لأنه لا ينبغي أن يكون لعراق مسالم أي مليشات متنفذة تتخذ له القرارات. إذ ينبغي أن يكون هناك نظام وينبغي أن يكون هناك هدوء.

ولعل من الأفضل أن تعالج القيادات الشيعية موضوع الصدر الذي سبق وأدلى بتصريحات غريبة، وآمل أن يؤدي ذلك إلى إنهاء احتلاله للمدينة عاجلا.

أما بالنسبة للمفاوضات، فأنا لست في حل كي أعلق عليها لأنني لست متأكدا مما تشير إليه.

سؤال: طبقا لما قالته بعض التقارير، جرت مفاوضات وتم اتفاق بين مقتدى الصدر ..

الرئيس: لماذا لا تنظر أنت في المسألة، وشكرا لك.

سؤال: سيادة الرئيس، أعتقد أنك قد توافق معي على أن هناك تباطؤا في عملية إعمار العراق، وأن بعض الدول المانحة لا تفي بالتزاماتها المالية. فما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله لحث تلك الدول على الوفاء بتعهداتها؟

الرئيس: حسنا، هذا سؤال جيد جدا. أعتقد، قبل كل شيء، أن السؤال الأول الذي سأسأله لو كنت مكانك هو، هل ستفي أميركا بكل التزاماتها؟ والجواب هو نعم، سنفعل, وهي التزامات مالية كبيرة للإعمار.

صحيح أن إنفاق تلك الأموال قد تباطأ من وجهة نظرنا بسبب الوضع الأمني. ولكن من الضروري بالنسبة للعراقيين أنفسهم لهذا السبب أيضا أن ينهضوا وينضموا إلى أولئك الحريصين على تحسين ظروف المعيشة وأن يرفضوا العنف الذي تقوم به قلة من الناس. من الضروري كشرط لتقدم المشاريع، أن ننجح في تحويل قوة الشرطة ، والقوات الموجودة هناك لحماية البنية التحتية إلى قوة ناشطة حيوية تعمل بإمرة تسلسل قيادي جيد من هيكل قيادي عراقي.

ثانيا، ستتاح لي فرصة التحدث شخصيا إلى عدد من قادة وزعماء العالم هنا خلال الأسبوعين القادمين وسأستمر في تذكيرهم بالتزامات العالم الحر المشتركة بتحقيق النجاح في العراق. ومفهوم "النجاح" تحديدا هو وجود مجتمع سلمي وحر يحكم نفسه بنفسه ، مجتمع يستطيع فيه الأطفال الذهاب إلى المدارس، وتكون فيه الرعاية الصحية جيدة وتكون بنيته التحتية متينة، وتنتعش فيه الأعمال التجارية. وهذا كله سيحدث فعلا مع الزمن. (وسأذكرهم) بأن علينا جميعا التزامات بالعمل في سبيل بلوغ ذلك اليوم لأن من مصلحة العالم أن يوجد عراق حر مسالم.

ولذا سأواصل تذكير الناس بالتزاماتهم. وإنني مع ذلك أقول لك إن جانبا من تردد الناس في التقدم يعود إلى الوضع الأمني. فالناس يشاهدون على شاشات التلفزيون حقيقة أن العاملين في تقديم المساعدات والعاملين في الإعمار يقتلون فيزداد شعور الخوف، وهذا بالذات ما يريده العدو. ولهذا السبب، فإن من المهم للشعب العراقي وللقيادة هنا في أميركا أن يقفا بحزم وثبات في وجه هذه الهجمات الإرهابية دون خوف، والانطلاق إلى الأمام ببرامج إيجابية من شأنها تغيير البلاد بأسلوب إيجابي أيضا.

سؤال: السؤال الأخير، السيد الرئيس، سؤال ذو شقين هو، كيف تنظر إلى البلدان المجاورة للعراق؟ وقد عوقبت سوريا، فهل ذلك بسبب موقفها من الوجود الأميركي في العراق؟ ثم ما هو الوضع بالنسبة لإيران؟ هل أنتم .. متخوفون من قيام دولة وحكومة شيعية في العراق؟ وما هي الرسالة التي توجهها إلى الشعب العراقي؟ وشكرا لك.

الرئيس: هذا سؤال ممتاز. أولا، كلا. فقراري بالنسبة لسوريا كان مستندا حقا إلى سلسلة من مطالباتنا للحكومة برفض المنظمات الإرهابية والمساعدة في وقف التسلل عبر الحدود إلى بلدكم، والانضمام إلينا في سبيل جعل المنطقة سلمية. وقد قوبلت طلباتنا بالرفض. ولذا بدأت في عملية كان من نتيجتها صدور قانون من الكونغرس الأميركي.

ثانيا، بالنسبة لإيران، فإن همي هو أنهم قد .. أنهم يعتقدون أنهم يستطيعون تطوير سلاح نووي. أعتقد أن ذلك سيكون خطأ كبيرا, وأعتقد أن من المهم جدا بالنسبة للعالم أن يتعامل مع إيران ويصر على عدم تطويرها سلاحا نوويا.

كلا، لا أعتقد أنه سيكون هناك حكم ديني شيعي في العراق تهيمن عليه إيران. فأنا أعتقد أن الشعب العراقي يريد أن يكون له بلده بنفسه وأن تكون له هويته الخاصة، ويدرك أن بمقدور، ومن واجب الشيعة والسنة والكرد أن يتعاونوا معا من أجل خير الجميع. أنا أومن بأن الشعب العراقي لا يريد أن يسيطر عليه أحد، وهو يريد أن تكون الولايات المتحدة صديقة له، لا أن تهيمن عليه الولايات المتحدة. ومن المؤكد أنه لا يريد أن تسيطر عليه إيران. فللعراق قدرة كبيرة على أن يكون دولة قوية مستقلة. وهدفنا هو أن نساعد في جعله تلك الدولة.

إنني أريد من الشعب العراقي أن يستمع إلى ما أقول. لقد قيل لي إن في العراق بعضا من الناس يتخوفون كثيرا من إمكانية أن تفقد الولايات المتحدة عزمها وإرادتها ولا تساعد ذاك البلد الهام المليء بالناس الطيبين في أن يصبح بلدا حرا. ولذا فإن على الشعب العراقي أن يدرك أنني لن أفقد عزمي، وأننا سنساعد العراق لكي يصبح حرا وسلميا، وأننا سنقف إلى جانب أولئك الراغبين في تطور عراق ما بعد صدام حسين، حيث يستطيع الآباء والأمهات تربية أبنائهم في عالم يعمه السلام، وحيث أرباب التجارة وأصحاب المتاجر يوسّعون أعمالهم وتجارتهم، وحيث يعمل نظام التعليم بكفاءة، وحيث تتوفر للشعب رعاية صحية جيدة. أنا أعتقد أنا كل هذا ممكن.

وإنني أدعو الشعب العراقي إلى رفض العنف، والتلاحم في إصراره على انطلاق بلده نحو غد سلمي، فالعراق متغير وسائر نحو الأفضل. أعني، أنظر إلى فريق كرة القدم. ففريق كرة القدم العراقي ذاهب للمشاركة في الألعاب الأولمبية وتمثيل بلد جديد فخور بنفسه. وأنا متحمس. أنا متحمس لفريق كرة القدم الأولمبي. أنا متحمس لكل الشعب العراقي. وإنني أتطلع إلى ذلك اليوم الذي أحيي فيه زعيما عراقيا مخلصا للسلام والحرية، مثل ما أتيحت لي الفرصة لكي أرحب بك كرفيق إنساني وشخص أحترم شعبه. فأنا أحترم الناس وأحترم دينهم وأحترم الحقوق الإنسانية وأحترم الكرامة الإنسانية. وهذا هو المجتمع الذي أعلم أنه سينمو في العراق.

هذا زمن تاريخي، وهو زمن صعب، لكن هناك أزمانا أفضل قادمة لكنها تتطلب الشجاعة والعزم والإرادة. وأود أن أشكرك لقدومك إلى البيت الأبيض. لقد كان من دواعي سروري أن أكون معك يا سيدي.

سؤال: شِكرا جزيلا لك مرة أخرى سيادة الرئيس على إتاحة هذه الفرصة. وآمل أن تكون لك فرص عديدة في اللقاء مع الصحافة العراقية في المستقبل.

الرئيس: نعم سيدي، شكرا لك، جيد جدا.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية