Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

الجنرال كيميت يقول إن القوات الأميركية ملتزمة باتفاقيات جنيف وتحقق في أي مخالفة
 

واشنطن، 22 أيار/مايو -- قال البريغادير جنرال (العميد) مارك كيميت نائب مدير عمليات القوات المتعددة الجنسيات في العراق، إن قوات التحالف "تلتزم باتفاقيات جنيف في عمليات التوقيف والحجز والاستجواب."

وأبلغ الجنرال كيميت الصحفيين في مؤتمر في مقر سلطة الائتلاف المؤقتة في بغداد أمس الجمعة 21 أيار/مايو أن أساليب التحقيق والاستجواب التي تستخدم في العراق تتم الموافقة عليها من مستويات عليا، وقال إن "التحقيق يجري فيها وتلاحق وتعرض على المحكمة عند الضرورة" إذا وقعت مخالفة. واستنكر كيميت تقريرا صحفيا صدر الخميس 20 أيار/مايو يدّعي ارتكاب مزيد من الإساءة والتعذيب في مراكز الاعتقال في العراق، وقال "إن أي إيحاء بالتعذيب عمل كاذب ومهين."

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان أي أسلوب من أساليب الاستجواب التي يستخدمها العسكريون الأميركيون في العراق يخالف اتفاقيات جنيف، نفى كيميت ذلك نفيا قاطعا بقوله :حتما لا."

وأفاد كيميت بأنه تم إطلاق سراح 454 محتجزا من سجن أبو غريب يوم الجمعة 21 أيار/مايو وأنه سيتم الإفراج عن نحو أربعمائة معتقل آخرين في 28 من الشهر الجاري. ويبلغ عدد المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم من السجن منذ كانون الثاني/يناير الماضي أكثر من 4500 معتقل.

وفي مجال آخر أشار الجنرال كيميت إلى أنه لم يشترك أحد من موظفي وكالة استخبارات الدفاع أو مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أو من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) في سلسلة عمليات التفتيش على الممتلكات التي لها علاقة بأحمد الشلبي أو الاتحاد الوطني العراقي. وأوضح أن الشرطة العراقية هي التي نفذت العمليات مع وجود قوات أميركية بالقرب من الأمكنة التي جرى تفتيشها، وذلك لتقديم الدعم والمساندة في حالة نشوب أعمال عنف.

إلا أن المسؤول العسكري أشار إلى وجود متعاقدين خاصين يعملون لحساب وزارة الداخلية العراقية أثناء التفتيش "لكن وجودهم هناك لم يكن بموجب توجيهات من التحالف." وأوضح أن سبب حضورهم هو مراقبة أداء أفراد الشرطة العراقية لأنهم يعملون معهم من أجل تحسين الأداء المهني لرجال الشرطة.

وأجاب المتحدث الرسمي باسم سلطة الائتلاف المؤقتة دان سِنور عن سؤال حول أسباب وقف الدعم المالي الأميركي عن الاتحاد الوطني العراقي بقوله إنه لم يعد من اللائق بالنسبة للحكومة الأميركية أن تواصل تمويل أحزاب سياسية معينة في الوقت الذي يقترب فيه موعد الثلاثين من حزيران/يونيو لنقل سلطة السيادة إلى حكومة عراقية.

وأضاف المتحدث سنور أن "تمويل الاتحاد الوطني العراقي كان يتم عندما كان واضحا أن الاتحاد كان آلية معارضة لنظام صدام حسين، واستمر كمصدر من مصادر مساعدتنا في جهودنا الشاملة لإعمار العراق في تلك الفترة." وأوضح أن الولايات المتحدة ستتعامل منذ الأول من تموز/يوليو القادم مباشرة وبشكل ثنائي مع الحكومة العراقية الجديدة.

وأجاب الجنرال كيميت عن سؤال حول العملية العسكرية التي قامت بها القوات الأميركية في الأسبوع الماضي في منطقة القائم بالقرب من الحدود السورية فقال إن هناك تقارير تقول إن عددا من النساء والأطفال المشاركين في عرس كانوا بين ضحايا العملية. لكنه قال إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أطفال قتلوا علي يد الأميركيين على الأرض هناك. وأضاف أن الجنود "أبلغونا أنهم لم يطلقوا النار على أي نساء أو أطفال." إلا أن الجنرال كيميت أقر بأنه ربما علق بعض النساء في الاشتباك وقتلن عن غير قصد بنيران الطيران الذي استدعي لتوفير تغطية ودعم جويين للقوات البرية.

وشرح كيميت أن العملية العسكرية التي استهدفت طريقا معروفا لتسلل الأجانب، تمت بناء على معلومات موثوقة ومؤكدة من عدة مصادر. وأضاف أنه تم العثور في الموقع على "قطع من التجهيزات من النوع المعروف بأن قبل المقاتلين الأجانب يستخدمونه." غير أنه أضاف قوله "لكننا سنبقى منفتحين في تفكيرنا بالنسبة لما حدث على وجه الدقة في الموقع. وإننا لهذا السبب نواصل جمع كل الحقائق."

وسئل كيميت عن تقييم للوضع في الفلوجة فقال إنه تم هناك "تقدم نسبي." مضيفا قوله "لقد استعدنا الآن السيطرة العراقية على المدينة. وسنقوم قريبا بتسيير دوريات مشتركة في كل أنحاء المدينة." وأشار إلى أن آخر خرق لوقف إطلاق النار وقع في الثالث من الشهر الحالي.

وعلق المتحدث باسم سلطة الائتلاف سنور على السؤال بقوله إن التحالف مازال مصرا على تحقيق هدفه في جعل مقتدى الصدر يجرد مليشاته الخاصة من السلاح ويحلها والتأكد من تقديم رجل الدين الشيعي أمام العدالة بناء على التهمة الموجهة إليه بالضلوع في جريمة قتل زعيم ديني آخر.

وقال بيان صادر عن مشاة البحرية يوم الخميس إن من المقرر أن يعقد رئيس بلدية الفلوجة محمد ابراهيم الجريسي وقائد الفرقة الأولى لمشاة البحرية (المارينز) الجنرال جيمس ماتيس وممثلون عن لواء الفلوجة العراقي مؤتمرا صحفيا اليوم السبت 22 أيار/مايو لشرح ما تم إنجازه هناك بما في ذلك تطبيق برنامج جمع السلاح. وأضاف البيان أن لواء الفلوجه "برهن على فعاليته المتزايدة كقوة أمن عراقية."

وسئل الجنرال كيميت عن تقرير مفاده أن مراسلا لشبكة تلفزيون الجزيرة قد قتل في كربلاء، فنفى أن يكون له علم بذلك. إلا أنه أضاف أن من قبيل التكهن "ربما كان مراسل الجزيرة مرافقا لمجموعة من مليشات مقتدى (الصدر) أثناء مهاجمتهم قوات التحالف."

وردا على سؤال آخر قال كيميت إن هناك شخصين محتجزين في العراق "نتيجة لمعلومات تفيد بأن لديهما معلومات أو ربما كان ضالعين" في عملية إعدام الأميركي نيكولاس بيرغ بقطع رأسه."وأضاف أن التحقيق جار معهما لمعرفة ما إذا كانت لهما علاقة بجريمة القتل تلك.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية