Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

تقرير سلطة الائتلاف المؤقتة، 17 أيار: أحدث المستجدات في العراق
 

بغداد، 18 أيار/مايو، 2004 -- وصف المدير الإداري لسلطة الائتلاف المؤقتة بالعراق بول بريمر اغتيال رئيس مجلس الحكم العراقي عزّ الدّين سليم بأنه "خسارة مروعة ومفجعة".

وقد اصدرت سلطة الائتلاف بيانا باسم بريمر يوم 17 الجاري قال فيه ان مصرع سليم "كان ضربة قاسية" و"عملا أثيما"، مضيفا ان مقتل الفقيد لم يذهب "سدى".

وجاء في البيان: "أن الشعب العراقي سيضمن بان رؤياه لعراق حر وديمقراطي ومزدهر ستصبح حقيقة واقعة."

ومن ناحيته، صرح البريغادير-جنرال مارك كيميت، نائب مدير عمليات التحالف لما اطلق عليها مؤخرا اسم القوة المتعددة الجنسيات للعراق بان سليم صرع الى جانب ستة عراقيين في وسط بغداد صباح يوم 17 الجاري في ما يبدو انه تفجير انتحاري لسيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتتيش للتحالف. وجرح خمسة مدنيين وجنديان في ذلك الحادث.

وقال الناطق باسم سلطة الائتلاف دان سينور الذي كان بمعية كيميت ردا على سؤال صحفي تعلق بكفاية الأمن لأعضاء مجلس الحكم: "ان الاعتبارات الأمنية ... التي نأخذ بها لأعضاء مجلس الحكم العراقي لا يعلى عليها؛ فامنهم بالغ الأهمية لنا... ونحن نقيّم امنهم بصورة مستمرة ونتدارس طرقا لتحسينه كما نفعل بالنسبة لحماية قوتنا بالذات... اذن نحن نعتبر (هذه المسألة) شيئا ذا أولوية قصوى. وقد خصصنا الموارد للتعامل مع (الأمن) على هذا النحو، ونحن سنظل نعتبر سبلا لاضافة تحسينات عليه."

وحول موضوع آخر، قال كيميت ان فريق معاينة العراق أكد وجود قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم كانت تحتوي غاز سارين السام.

واضاف ان "القذيفة كانت محشوة لتعمل كمتفجرة ارتجالية حينما اكشتفتها قافلة عسكرية أميركية "وانفجرت هذه قبل ان تعطل وقد حصل انتشار بسيط للغاز... وهي ذات شطرين ممزوجين بحيث تقتضي مزج المكونين الكيميائيين في قسمين منفصلين قبل ان يمكن انتاج الغاز المميت. وقد صممت القذيفة لتعمل بعد اطلاقها من قطعة مدفعية..."

وقد ادعى النظام السابق انه أتلف كل القذائف بحوزته من هذا الطراز قبل حرب الخليج عام 1991، كما أفاد كيميت الذي اضاف ان أعضاء فريق تفجير القذائف عولجوا "نتيجة لتعرضهم الطفيف لغاز الأعصاب المذكور وذلك بسبب التفجير الجزئي للقذيفة."

وحول موضوع آخر، أفاد كيميت بان الفرقة البولندية في كربلاء أبلغت ليلة 16-17 الجاري انه كانت تسمع "اصوات قتال في وسط المدينة طوال معظم الليل". وقدرت هذه القوات ان 17 من افراد ميليشيا مقتدى الصدر قتلوا في محيط مرقد الإمام الحسين فيما قتل 13 عنصرا في مناطق اخرى."

وأعلن كيميت ان ميلسشيا الصدر "هي عبارة عن اوغاد شوارع مسلحين ولا يمثلون تهديدا عسكريا يذكر. فهم مصدر ازعاج ومضايقة؛ وللأسف كما يمكنكم ان تتصوروا اوغاد الشوارع المسلحين فهم يقتلون الجنود ويصيبونهم. لكن في منازلة تلو أخرى لم يقدروا على الوقوف والقتال."

وفي 15 أيار/مايو، كما لفت كيميت، قسمت فرقة العمل المشتركة رقم 17 التي تضم قوات أميركية وقوات تحالف في العراق الى قيادتين، القوة المتعددة الجنسيات للعراق، والفيالق المتعددة الجنسيات للعراق. وجاء هذا التقسيم استجابة لدواعي القلق بأن المقر العام للقيادة لم يكن كافيا للتعامل مع المهمات في العراق بالصورة الأكثر كفاءة. وستركز القيادة الثانية مهمتها على نشاطات تكتيكية على أساس يومي في حين ستركز الأولى اهتمامها على جوانب استراتيجية للوجود العسكري في العراق، استنادا لكيميت


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية