Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

بوش يقول إن الإساءة للعراقيين لا تعبّر عن قيمنا، وهي وصمة عار لأميركا

البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
السبت في 8 أيار/مايو، 2004
حديث الرئيس الإذاعي إلى الأمة
 

الرئيس: أسعدتم صباحا. علمت الولايات المتحدة والعالم في الأيام الأخيرة بالسلوك الفظيع الذي اقترفته قلة من رجالنا ونسائنا في القوات الأميركية المسلحة. وكانت قد أسندت إلى هؤلاء الأفراد مهمة الإشراف على العراقيين المعتقلين لدى القوات الأميركية والقيام بالمهمة بأسلوب إنساني لائق ينسجم مع القانون الأميركي واتفاقيات جنيف. إلا أننا شهدنا بدلا من ذلك صورا مشينة تبيّن إخضاع السجناء لإساءة المعاملة والإهانة. وهذه المعاملة لا تعبر عن قيمنا، وهي لطخة عار على شرف بلدنا وسمعته.

لقد بدأ التحقيق في القضية بعد وقت قصير من معرفة القادة العسكريين بأنباء سوء المعاملة. وتجري الآن عدة تحقيقات رسمية في الموضوع بإشراف كبار المسؤولين العسكريين، وقد وجهت اتهامات إلى عدد من العسكريين بارتكاب جرائم، وسنطّلع على كل الحقائق ونقرر عندئذ المدى الكامل لهذه الإساءة، وسيتم الإعلان عن المتورطين في القضية وسيكونون مسؤولين عن نتائج أفعالهم. كذلك ستجري إعادة النظر في إدارة السجون في العراق بشكل شامل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المشينة أبدا.

إن ما حدث في السجن العراقي خطأ ارتكبته فئة قليلة ولا يمثل سلوك أكثر من مئتي ألف عسكري خدموا ويخدمون في العراق منذ عملية حرية العراق. فأميركا بلد عطوف يؤمن بالعدالة والحرية. ويؤمن الأميركيون بمقدار وحقوق وكرامة كل شخص.

لقد أرسلت بلانا جنودها إلى العراق لتحريره وإعادة سلطة السيادة للشعب العراقي وجعل أميركا والعالم أكثر أمنا وسلامة. ولتحقيق هذا الهدف يؤدي جنودنا آلاف المهام الإنسانية بلياقة وشجاعة في كل يوم، وقد ضحى أكثر من 700 أميركي بحياتهم في سبيل ذلك. إن الشرفاء الشجعان من جنودنا وبحارتنا وطيارينا وخفر السواحل ومشاة البحرية الذين يخدمون في العراق مقدمين التضحيات، هم الذين يمثلون أخلاق أميركا وليس تلك الفئة القليلة التي خذلتنا. ولذا فإن ثقتي بعسكريينا رجالا ونساء كاملة وهم يمضون في أداء مهمتهم.

كان هذا الأسبوع أسبوعا صعبا علينا. لكن قواتنا ستواصل نهجها الهجومي في تعقب ومجابهة القتلة والإرهابيين الذين يحاولون تقويض الديمقراطية ومنع نجاحها في العراق. فمن أجل معالجة مسألة العنف في الفلوجة تتعاون قوات مشاة البحرية (المارينز) مع العراقيين في شن عمليات في المدينة وحولها. وهي لذلك تستخدم قوة محددة لضرب البعثيين السابقين والمتمردين ولتطويق المدينة ومنع مقاتلي العدو من الهرب، كما تتخذ كل تدابير الحيطة الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالأبرياء.

أما في مدينة النجف فهناك مليشا غير شرعية تحاول التحريض على العنف والسيطرة. إلا أن الفرقة الأولى المدرعة تعمل تدريجيا وبانتظام على هزيمة هذه القوات المعادية فيما تعمل في الوقت ذاته على حماية سكان المدينة وأمكنتها المقدسة. وقد تم طرد عناصر هذه القوات من مقر محافظ النجف الذي كانت تحتله.

إن الأغلبية الساحقة من الشعب العراقي تريد قيام مجتمع حر. ولذا سيتخذ في الشهر القادم خطوة تاريخية أخرى إلى الأمام نحو استعادة سلطة السيادة. ففي الثلاثين من حزيران/يونيو ستتولى حكومة عراقية مؤقتة مقاليد السلطة بينما يتولى العراقيون إدارة إعمال الدولة من خدمات أساسية إلى تطبيق القانون والنظام فإلى التمثيل الدبلوماسي. وستنتهي بحلول ذلك اليوم مهمة سلطة الائتلاف المؤقتة وتنحل، ويجري التعامل من ثم مع الحكومة العراقية الجديدة عن طريق سفارتنا الجديدة هناك.

أما مهمتنا في العراق فستستمر في الأول من تموز/يوليو وما بعده. فنحن لا ننوي التخلي عن ذلك البلد وتركه تحت رحمة القتلة والمجرمين. إذ إننا مصممون على المساعدة في بناء عراق حر مستقر، وإقامة بلد يعيش في سلام مع جيرانه والعالم.

وإن بلادنا ممتنة لرجالنا ونسائنا في القوات المسلحة ولعائلاتهم التي تقاسي ألم الفرقة الطويلة. فأولئك الذين يرتدون الزي العسكرية من أبناء شعبنا هم أفضل من في أميركا.

شكرا لكم لإصغائكم.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية