Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

بوش يقول إن قوات الائتلاف لن تنشغل وتتحول عن أهداف مهمتها في العراق
 

1 أيار/مايو 2004

الرئيس: أسعدتم صباحا. لقد أعلنت قبل سنة نهاية العمليات الحربية الرئيسية في العراق بعد أن نفذت قوات الائتلاف واحدة من أسرع وأنجح الحملات الإنسانية في التاريخ العسكري. وقد شكرت لقواتنا العسكرية شجاعتها وحرفيتها. فقد واجهت خطرا متجمعا كان يهدد بلدنا والعالم. ثم هزمت دكتاتورا وحشيا غزا جيرانه مرتين واستعمل أسلحة التدمير الشامل ضد شعبه مرتين ودعم الإرهاب وموله. وقد حذرت الأميركيين في ذلك اليوم من أن الحرب على الإرهاب ستستمر على الرغم من سقوط الطاغية.

وها هي حياة الشعب العراقي، بعد سنة، بعيدة كل البعد رغم التحديات القائمة عن وحشية وفساد نظام صدام. وها هم الناس، في ظل أبسط قواعد العدالة، لا يغيبون في السجن السياسي ويختفون في غرف التعذيب والقبور الجماعية لأن النظام السابق نفسه مودع في السجن. إن حياتهم في تحسن. فالكهرباء آخذة في التوفر بشكل أكثر مما كانت عليه قبل الحرب. وللعراق الآن نقد مستقر بينما تتمع المصارف بالانتعاش. ثم إنه تم إصلاح المدراس والمستوصفات وفتحت أبوابها بينما يجري إصلاح مراكز توليد الطاقة والمستشفيات ومنشآت معالجة المياه والصرف الصحي وبناء الجسور. كما أنه يجري إصلاح البنية التحتية لصناعة النفط مع إنتاج الصناعة النفطية نحو مليونين ونصف المليون برميل يوميا.

ونواجه على الأرض في العراق تحديات خطيرة مستمرة. فالمليشات غير الشرعية وبقايا النظام السابق والإرهابيون الأجانب الذين انضموا إليهم يحاولون الاستيلاء بالقوة على السلطة التي يستحيل عليهم كسبها عن طريق الاقتراع. ولا تجد هذه الجماعات إلا دعما قليلا من الشعب العراقي.

يقوم ائتلافنا بتطبيق سياسة واضحة في العراق. فنحن نعمل أولا على تحقيق جو من الأمن في الوقت الذي يتقدم فيه العراقيون نحو الحكم الذاتي. ويقوم ائتلافنا بدعم جهود العراقيين المحليين في التفاوض على تجريد المتطرفين في الفلوجة من السلاح. كذلك أوضحنا أن على المليشات في النجف وفي غيرها من الأماكن أن تتجرد من السلاح وإلا فإنها ستواجه عواقب وخيمة. فالقوات الأميركية وقوات التحالف جاهزة في مواقعها ونحن على استعداد لفرض النظام في العراق.

العامل الثاني في سياستنا هو إعادة سلطة السيادة للشعب العراقي في موعدها المحدد الذي اتفقنا عليه مع مجلس الحكم العراقي. فالعراقيون شأنهم شأن أي شعب فخور يريدون أن يتولوا إدارة شؤونهم بأنفسهم، وهو هدف نشاركهم في تحقيقه. ففي الثلاثين من حزيران/يونيو ستتولى السلطة حكومة عراقية مؤقتة ذات سيادة، وسيتولى العراقيون كل المسؤوليات الإدراية التي يقوم الائتلاف بتصريفها الآن. فمنذ شباط/فبراير دأب الممثل الخاص للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي على إجراء مشاورات مع العراقيين حول أفضل الوسائل لتشكيل حكومة مؤقتة . والولايات المتحدة تؤيد مهمته تأييدا تاما.

هذا وفي الوقت الذي يقترب فيه موعد الثلاثين من حزيران/يونيو، سنشهد على الأرجح مزيدا من العنف على أيدي الجماعات التي تعارض الحرية، لكننا لن نخاف أو نتحول عن مهمتنا وستستمر جهودنا في الإعمار والتزاماتنا العسكرية بعد الأول من تموز/يوليو.

إن رجالنا ونساءها في القوات المسلحة يعملون بجد ويضحون في سبيل قضية عراق حر مستقر. وعلى أسر الجنود البواسل الذين سقطوا أن تدرك أن خسائرها لم تذهب سدى، فسنكمل العمل الذي بدأناه في العراق لأن مصالح بلدنا ومصالح العالم في العراق كبيرة.

إن فشل الديمقراطية في العراق سيشجع الإرهابيين حول العالم ويزيد من الأخطار التي تهدد الشعب الأميركي، ويطفئ جذوة الآمال التي تعلقها الملايين في الشرق الأوسط. أما نجاح الديمقراطية فسيشيع الأخبار ويرسلها مرورا بدمشق وطهران بأن الحرية يمكن أن تكون مستقبل كل دولة. وستنجح الديمقراطية في العراق لأن تحالفنا قوي ولأن عزمنا شديد ولأن شعب العراق راغب في الحرية وجدير بالحياة الحرة.

شكرا لكم على إصغائكم.

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm  واتبع الارشادات.


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية