Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

بريمر يتعهد بهزيمة أعداء حرية العراق
(ويقول إن العنف لن يعيق انتقال السيادة العراقية)

واشنطن، 12 نيسان/إبريل، 2004 - قال رئيس سلطة التحالف المؤقتة السفير بول بريمر في مقابلة تلفزيونية أجريت معه يوم الحادي عشر من نيسان/إبريل الجاري إن القوات

 المناهضة للديمقراطية التي تقف وراء العنف الجاري في العراق، سواء كانت هذه القوات من متمردي الفلوجة أو من مؤيدي رجل الدين المتطرف مقتدى الصدر، سيتم هزيمتها والقضاء عليها، وإن التقدم سيُستأنف نحو بناء دولة ديمقراطية مستقرة تعيش في سلام مع نفسها.

وقال بريمر في المقابلة التي أجرتها معه شبكة إيه بي سي التلفزيونية في برنامجها (هذا الأسبوع) الذي يقدمه جورج ستيفانوبولس، إن "القصة الحقيقية هنا هي أن هذا بلد يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة ممن يريدون أن ينعموا بالحرية، ويريدون أن يعيشوا في ظل نظام ديمقراطي، وهو ما سيتحقق لهم عن طريق الانتخابات التي ستجري خلال العام المقبل. وجدد بريمر التأكيد على أن الموعد النهائي لتسليم السيادة إلى حكومة عراقية مؤقتة في الثلاثين من حزيران/يونيو المقبل سيبقى بدون تغيير.

ولفت بريمر الأنظار خلال مقابلة تلفزيونية أخرى مع شبكة إن بي سي في برنامج واجهه الصحافة إلى أن الخمس والثلاثين سنة التي عاشها العراق في ظل الظلم والاستبداد "قد سببت تراكم السم في جسد الأمة العراقية، وما يظهر في الوقت الراهن هو ذلك السم. إننا نشاهده على شكل بضعة آلاف ممن يقفون ضد الشعب العراقي. وإنه يتحتم علينا التعامل مع ذلك. وخير لنا أن نتعاطى مع الأمر الآن بدلا من تأجيله إلى وقت لاحق."

وقال بريمر إن التحالف كان يدرك دائما أن للقضية العراقية أبعادا سياسية وعسكرية. وإنه بمجرد أن يتم القضاء على التمرد، فسيتمكن التحالف من استئناف العمل السياسي لمنح الشعب العراقي مسؤولية أكبر لإدارة شؤونه والعمل مع ممثل الأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، لتنظيم حكومة نيابية قبل تسليم السيادة في نهاية حزيران/يونيو المقبل.

وكان قائد قوات التحالف في العراق الفريق ريكاردو سانتشيز الذي ظهر مع بريمر في برنامج واجه الصحافة، قد أقر بأن بعض قوات الشرطة العراقية الجديدة وقوات الدفاع المدني لم تؤد واجبها بالقدر الذي كان متوقعا منها، بيد أنه عبر عن الإصرار بأنه سيتم تحسين التدريب والقيادة.

وقال سانتشيز "إننا سنعيد معالجة المشكلة بدرجة أكبر من القوة لتحديد نوعية القيادة التي يجب تكوينها، وهذا سيتم على كل المستويات ابتداء من المستوى القومي إلى المستوى المحلي. وأنا أعتقد بأن ذلك سيستغرق فترة من الزمن، ولكننا ملتزمون بذلك، وسنظل هنا حتى تنجز المهمة."

وأشار بريمر في المقابلة التي أجراها معه برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة إيه بي سي إلى أن ما لا يقل عن 350 جنديا من الشرطة العراقية قد قتلوا وهم يؤدون واجبهم في الذود عن وطنهم. وقال إن الغالبية العظمى من العراقيين تؤيد ما نفعله وإن الغالبية العظمى من قوات الأمن العراقية على استعداد للقتال حتى الموت من أجل بلادهم. إلا أن هذا لا يعني أنه ليس أمامنا المزيد مما يتحتم القيام به. إذ إنه من البديهي أن أمامنا الشيء الكثير الذي يتعين علينا إنجازه."

ودافع بريمر عن قرار إصدار أمر باعتقال الصدر والتخلص ممن أسماهم "بالرعاع" من مؤيديه.

وقال بريمر إن هؤلاء ينتمون إلى ميليشيا غير قانونية هاجمت أقسام الشرطة وحاولت إغلاق المدارس. وأضاف أن قوات الصدر هاجمت وقتلت أفرادا من قوات التحالف من السلفادور وإسبانيا وأميركا. وإن الصدر نفسه متهم بالقتل من قبل القضاء العراقي.

وقال بريمر في برنامج إيه بي سي "هذا الأسبوع"، "إنه ينتهك في الأساس مفهوم المجتمع السلمي الذي يخضع لحكم القانون. والمثير للاهتمام في الأمر أن الغالبية العظمى من الشيعة في هذا البلد يدركون ذلك وهم يشعرون بالسرور لأننا نتصرف معه."

وقد لاحظ بريمر تناقضا مثيرا للاهتمام في الاستفتاءات التي تجري على سلوك العراقيين إزاء الولايات المتحدة وقوات التحالف. فقال، أولا، إنهم لا يحبون أن يكونوا تحت الاحتلال، وأنا لا ألومهم في ذلك. إذ إن كلمة احتلال كملة ليست لطيفة. وثانيا، إنهم لا يريدوننا أن نعود إلى وطننا لأنهم يخشون من كونهم غير قادرين على التعامل مع الوضع الأمني في بلادهم."

وخلص بريمر إلى القول "إنني أعتقد أنه مع مرور الوقت فإننا سنجد أن هذه الرؤية المتناقضة ستستمر من طرف الشعب العراقي. فهم فعلا لا يريدوننا هنا، وهم فعلا لا يريدوننا أن نرحل."

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm  واتبع الارشادات.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية