Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

الرئيس بوش في خطابه الإذاعي: نريد للشباب العراقي أن يتعلم المهارات لا الكراهية

(نص خطابه الإذاعي يوم السبت، 18 تشرين الأول/أكتوبر) 

واشنطن، 18 تشرين الأول/أكتوبر – خصص الرئيس العراقي خطابه الإذاعي الأسبوعي للتحدث عن قضية التعليم في العراق والجهود التي قامت بها قوات التحالف خلال الأشهر القليلة الماضية لتحسين أوضاع التعليم في العراق.

        وقال الرئيس في خطابه: "قبل ستة أشهر، كانت جميع المدارس العراقية تقريبا مقفلة، وكان العديد من المدارس الابتدائية يفتقر إلى الأسلاك كهربائية، وأنابيب المياه والنوافذ. واليوم، جميع الجامعات الـ 22 وجميع المعاهد الـ 43 والكليات الفنية مفتوحة، وكذلك تقريبا جميع المدارس الابتدائية والثانوية في البلاد."

        وأضاف، مشيرا إلى جهود قوات التحالف في العراق في الأشهر الستة الماضية: "إن  جميع جهودنا تعمل من أجل تحسين التعليم العراقي قضية الأمن والسلام." وردف: "إننا نريد من الشباب العراقي أن يتعلم مهارات وأن يكبر ويكون لها أمل، بدلا من أن يُغذى وجبة ثابتة من الدعاية والكراهية."

واختتم خطابه بالقول: "إننا نحقق تقدما، لكن ما زال هناك عمل كثير ينبغي القيام به. والطلب الذي قدمته اليوم إلى الكونغرس من أجل إعادة بناء العراق يتضمن أموالا من أجل مشاريع إضافية للصحة والتدريب. وإنني أهيب بالكونغرس أن يوافق سريعا على الميزانية الإضافية التي طلبتها كي يتسنى المضي قدما بهذا العمل الحيوي."

        وهذا نص خطاب الرئيس الإذاعي إلى الشعب الأميركي:

الرئيس: صباح الخير. خلال عقود من طغيان صدام حسين وسوء حكمه، كان جميع العراقيين يكابدون، بمن فيهم الأطفال. فبينما كان صدام حسين يبني القصور والنصب التذكارية لنفسه، كانت المدارس العراقية تنهار. وبينما كان صدام يدعم آلة حرب هائلة، كان الأطفال العراقيون يذهبون إلى المدارس بدون كتب مدرسية وأحيانا كان المعلمون لا يتقاضون رواتبهم. لقد استخدم صدام المدارس من أجل غاياته: لغسل أفكار الشبيبة العراقية وتعليمها الكراهية.

        في عهد صدام، كانت نسبة الأمية عند الراشدين 61 بالمئة، وعند النساء بلغت رقما قياسيا هو 77 بالمئة. العراق هو دولة ذات تقليد فخور من المعرفة، وذلك التقليد خانه صدام حسين.

        وكجزء من جهود تحالفنا لبناء عراق مستقر وآمن، فإننا نعمل على إعادة بناء المدارس العراقية، وإعادة المعلمين إلى العمل والتأكد من أن العراقيين لديهم الإمدادات التي هم بحاجة إليها.

        قبل ستة أشهر، كانت جميع المدارس العراقية تقريبا مقفلة، وكان العديد من المدارس الابتدائية يفتقر إلى الأسلاك كهربائية، وأنابيب المياه والنوافذ. واليوم، جميع الجامعات الـ 22 وجميع المعاهد الـ 43 والكليات الفنية مفتوحة، وكذلك تقريبا جميع المدارس الابتدائية والثانوية في البلاد. لقد قلنا في وقت سابق من هذا العام إننا سنصلح 1,000 مدرسة بحلول الوقت التي يبدأ فيه الفصل الدراسي. وهذا الشهر، قبل أيام فقط من اليوم الأول لبدء الدراسة، أعاد تحالفنا، وشركاؤنا العراقيون تجديد أكثر من 1,500 مدرسة.

        في عهد صدام كانت الكتب المدرسية نادرة بحيث أن كل ستة طلاب كانوا يتقاسمون كتابا واحدا. وعليه، فإننا نعمل مع منظمة اليونسكو لطباعة 5 ملايين كتاب مدرسي منقح وحديث خال من الدعاية البعثية، وتوزيعها على الطلاب العراقيين. وعند نهاية السنة المدرسية سيكون هناك من الكتب ما يكفي كل طالب عراقي. ولأول مرة منذ سنوات سيتمكنون من قراءة أعمال كتاب وشعراء عراقيين بارزين--كانت كلها محظورة من قبل نظام صدام.

        لقد جمعنا أكثر من مليون مجموعة من الأدوات المدرسية، بما فيها أقلام الرصاص، والحاسبات، والدفاتر لطلاب المدارس العراقيين. وقمنا بتوزيع عشرات الآلاف من طاولات الكتابة الطلابية وكراسي المعلمين والسبورات. ولضمان صحة الطلاب، قمنا بتسليم أكثر من 22 مليون لقاح للأطفال العراقيين.

        وفي كثير من الحالات اضطرالجنود الأميركيون إلى التدخل شخصيا للتأكد من أن المدارس العراقية تحصل على الإمدادات التي هي بحاجة اليها. فقد أراد الملازم في الجيش الأميركي كايل باردن، من تشارلوت في نورث كارولينا، الحصول على إمدادات ل 11 مدرسة في ليلان، العراق. واستجابة لطلب المساعدة الذي وجهه كايل، تبرع أطفال مدارس نورث كارولينا، وأطباؤها، ورجال الأعمال فيها وسواهم بآلاف الدولارات لشراء كتب مدرسية، وأقلام رصاص وأقلام ملونة.

        وبعث الرائد في الجيش الأميركي غريغ سوفتلي، من الفرقة المدرعة الأولى، ببريد اليكتروني إلى أصدقاء له عن المدارس العراقية. وكان الرد مذهلا. مئات الرزم تم شحنها، وتم إنشاء موقع على شبكة الويب لتشجيع أميركيين آخرين على التبرع.

        في النهاية، خدمت جميع جهودنا لتحسين التعليم العراقي قضية الأمن والسلام. إننا نريد من الشباب العراقي أن يتعلم مهارات وأن يكبر ويكون لها أمل، بدلا من أن يُغذى وجبة ثابتة من الدعاية والكراهية. إننا نحقق تقدما، لكن ما زال هناك عمل كثير ينبغي القيام به. والطلب الذي قدمته اليوم إلى الكونغرس من أجل إعادة بناء العراق يتضمن أموالا من أجل مشاريع إضافية للصحة والتدريب. وإنني أهيب بالكونغرس أن يوافق سريعا على الميزانية الإضافية التي طلبتها كي يتسنى المضي قدما بهذا العمل الحيوي.

        إن جهودنا ستساعد العراق على أن يسترد تراثه الفخور من المعرفة، وينتسب مجددا إلى أسرة الأمم. لقد حاول رجل مسن في أم قصر مؤخرا إجراء بواسطة الإنترنت لأول مرة. وقد ذهل للسرعة التي استطاع بها أن يقرأ الصحف من جميع أنحاء العالم. قال، "مجتمعنا كان معزولا عن العالم وقد أعدنا الآن الاتصال به مجددا." إن العراق إذ ينضم مجددا إلى العالم، سيظهر قوة الحرية ويأمل بأن يتغلب على الكراهية والاستياء، وهذا التحول سيجعل بلدنا أكثر أمنا.

        شكرا لإصغائكم.

 (نهاية النص)

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)

**** 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية