Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

باول يقول إن المجتمع الدولي يسير على طريق التقدم في العراق

واشنطن، 15 حزيران/يونيو، 2004 - قال وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، إن موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على القرار الذي رعته الولايات المتحدة وبريطانيا والذي صادق على نقل السيادة إلى الحكومة العراقية الانتقالية في نهاية حزيران/يونيو قد أعادت توحيد المجتمع الدولي في جهد مشترك لإحلال الديمقراطية في العراق.

وأضاف الوزير في مقابلة مع التلفزيون الأسترالي في التاسع من هذا الشهر: "إن المغزى الحقيقي لقرار الأمم المتحدة الخاص بالعراق هو أنه يوحد حقاً المجتمع الدولي مجددا. إنه يقر ويشجع تقديم دول أخرى الدعم للمجهود، بجميع الأشكال، وهو يقول أساساً إننا نسير جميعاً معاً الآن في الطريق إلى الأمام."

كما يخول القرار تواجد القوة المتعددة الجنسيات التي تتزعمها الولايات المتحدة في العراق للمحافظة على الأمن. وقال باول إن الولايات المتحدة قد وضعت جدولاً زمنياً يتضمن إرشادات سيتحرك العراق وفقها قدماً نحو حكومة تمثيلية تماماً، ولكنها لم تقرر مدة بقاء الوجود الأمني.

وأشار أن الحكومة العراقية الانتقالية ستتمتع بسلطة الطلب من القوة المتعددة الجنسيات مغادرة البلد "في أي وقت تختاره."

ومضى إلى القول بهذا الشأن: "أعتقد أننا سنغادر عندما يصبح من الواضح أن العراقيين قد عززوا قواتهم بما يكفي بحيث يمكنهم معالجة أي تحديات أمنية متبقية. ولكن، أثناء وجودنا هناك، سنعمل مع العراقيين لهزيمة هؤلاء المتمردين، لهزيمة هؤلاء الإرهابيين، لهزيمة فلول النظام السابق التي تسبب هذا الاضطراب الأمني الكبير."

وقال باول إنه في ضوء هذا التوافق المتجدد سيكون الأمر بمثابة "كارثة سياسية" إذا ما أدى تغير في الحكومة الأسترالية إلى سحب القوات الأسترالية من التحالف المتعدد الجنسيات.

واستطرد قائلاً حول هذه النقطة: "أعتقد أنه من المهم جداً أن الشعب الأسترالي قد التزم الآن بالبقاء معنا لا البحث عن منفذ للخروج. وهذا يثبت تصميماً سياسياً، خاصة الآن بعد أن وحد هذا القرار المجتمع الدولي."

وأردف: "لقد عالجنا خلاف العام الماضي" مع فرنسا وألمانيا وبعض الدول الأخرى التي عارضت استخدام القوة في العراق. "لقد قمنا باستخدام القوة العسكرية، وزال نظام كان استبداديا، كان طغيانيا، من الوجود. لقد مضى صدام حسين إلى غير رجعة. ودعونا لا ننسى أن هذا إنجاز رئيسي."

في ما يلي النص الذي أصدرته وزارة الخارجية للمقابلة التي أجريت مع الوزير:
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الناطق الرسمي
مقابلة
مع وزير الخارجية الأميركية أجراها باري كاسيدي للتلفزيون الأسترالي
9 حزيران/يونيو، 2004
واشنطن العاصمة

سؤال: شاهدنا دفقاً استثنائياً من العواطف هذا الأسبوع بمناسبة وفاة رونالد ريغان. فهل لك أن تحدثنا عما كان يعنيه رونالد ريغان بالنسبة لأميركا؟

باول: لقد أعاد رونالد ريغان إحساساً بالثقة والتفاؤل إلى أميركا بعد فترة أوائل السبعينات، حين كنا ما زلنا نجتاز فترة صعبة: استقالة رتشارد نكسون، ونائب رئيسنا، والخروج من الحرب الفيتنامية؛ ثم في عام 1981، جاء هذا المتفائل دوماً، رونالد ريغان، المشاهد للمدينة المتألقة على التل.

وسواء كانت موجودة هناك أم لا، كان أمراً غير ذي أهمية تقريبا. فقد آمن أنها هناك وجلب ذلك الإحساس بالتفاؤل، و(بالقول) فكروا بما نستطيع القيام به، فكروا بما نستطيع القيام به، ليس فقط لأنفسنا، وإنما للعالم أيضا. وكانت لديه بعض المبادئ الواضحة جدا، مبادئ بسيطة ومباشرة اتبعها دون الحياد عنها طوال ثماني سنوات وقد تغير العالم نتيجة لرؤياه ولمبادئه. وقد حقق تكاتف عالم ديمقراطي وقال، لنساعد السوفيات على التغلب على المشكلة التي يواجهونها في نظامهم.

لم يقل، دعونا نهاجمهم. ولم يقل، دعونا نقضي عليهم. بل قال، دعونا نساعدهم. وكان هذا ما فعله. وقد قابله رجل يدعى (ميخائيل) غاربتشوف، فغيرا معاً مجرى التاريخ. ولم يتوقف الأمر على الحرب الباردة، فقد حقق أموراً مهمة بالنسبة لكل حلفائنا وتحالفاتنا. وكان صديقاً عظيماً لأستراليا.

سؤال: وقد عملت معه وكنت تشعر بالارتياح أثناء العمل معه؟

باول: نعم، كنت مستشاره للأمن القومي، نائب مستشار الأمن القومي ثم مستشار الأمن القومي، خلال السنتين الأخيرتين من عهده، حين حققنا حقاً بعض الإنجازات المهمة، في ما يتعلق بقضايانا الخاصة مع الاتحاد السوفياتي.

سؤال: كان الأسبوع الماضي أسبوعاً مهماً بالنسبة لك لنجاحكم في استصدار قرار في الأمم المتحدة. فما هو المغزى الحقيقي لهذا القرار؟

باول: إن المغزى الحقيقي لقرار الأمم المتحدة الخاص بالعراق هو أنه يوحد حقاً المجتمع الدولي مجددا. فقد أقر مجلس الأمن الدولي بأغلبية خمسة عشر صوتاً مقابل لا شيء، بإجماع الأصوات، انتقال السيادة إلى حكومة عراقية انتقالية في الأول من تموز/يوليو. وهو يصادق على وجود قوة متعددة الجنسيات (في العراق). إنه يمنح المئة والثمانية والثلاثين ألف مجند، حوالى المئة والخمسين ألف فرد من أفراد القوات المسلحة من الولايات المتحدة وأستراليا وغيرهما من دول التحالف مصادقة (للبقاء هناك).

إنه يقر ويشجع تقديم دول أخرى الدعم للمجهود، بجميع الأشكال، وهو يقول أساساً أننا نسير جميعاً معاً الآن في الطريق إلى الأمام. كما أنه يقر المسار إلى الأمام الذي يشمل: انتخابات بحلول نهاية هذا العام، حكومة انتقالية جديدة خلال العام القادم، ثم دستوراً جديدا. ونحن الآن إذن معاً في جهودنا لضمان تحول العراق إلى دولة ديمقراطية ترتكز إلى أساس من الحرية وحكم القانون وحقوق الفرد.

سؤال: وهل يعني هذا أنه أصبح بإمكانكم الآن التحدث عن جداول زمنية أو إمكانية وضع جدول زمني؟

باول: لدينا جدول زمني، في ما يتعلق بكيفية وصول العراق إلى حكومة تمثيلية تماما. وهو لا يزودنا حتى الآن بجدول زمني حول فترة بقاء قواتنا المسلحة أو وجودنا الأمني هناك. وكما تعرف، يمكن للحكومة العراقية، وقد أصبحت الآن تتمتع بالسيادة، أن تطلب منا الرحيل (عن البلد) في أي وقت تختاره لأنها تعتقد أنها تستطيع معالجة الوضع الأمني بنفسها.

وأعتقد أننا سنغادر عندما يصبح من الواضح أن العراقيين قد عززوا قواتهم بما يكفي بحيث يمكنهم معالجة أي تحديات أمنية متبقية. ولكن، أثناء وجودنا هناك، سنعمل مع العراقيين لهزيمة هؤلاء المتمردين، لهزيمة هؤلاء الإرهابيين، لهزيمة فلول النظام السابق التي تسبب هذا الاضطراب الأمني الكبير.

سؤال: وبالنسبة لانسحاب القوات، هل من المحبذ بقاء أستراليا ملتزمة لطوال تلك الفترة، هل من المحبذ إلزام نفسها بجدولكم الزمني؟

باول: ستلزم الحكومة الأسترالية نفسها، بالطبع، بجدولها الزمني الخاص. إنها دولة ذات سيادة. ولكنني أعتقد أنه من المهم جداً أن الشعب الأسترالي قد التزم الآن بالبقاء معنا لا البحث عن منفذ للخروج. وهذا يثبت تصميماً سياسياً، خاصة الآن بعد أن وحد هذا القرار المجتمع الدولي.

وأعتقد أنه، كما قال الرئيس، سيكون من الكارثة أن تقول أستراليا، حسنا، إننا نرى هذا التوافق الدولي، إننا نرى هذا القرار الجديد، ولكننا سنتوجه إلى بوابة الخروج. ولا أعتقد أن هذه هي أستراليا التي عرفتها واحترمتها لعقود طويلة.

سؤال: ولكن هل يمكنك أن تتفهم أنه عندما قال الرئيس ذلك، عندما قال إن الأمر سيكون بمثابة كارثة، ظهرت جيوب من الاستياء في أستراليا وفسر البعض ذلك على أنه تدخل سياسي في سنة انتخابية؟

باول: أعتقد أن الرئيس كان يتكلم بصراحة. ولم يكن يقصد زج نفسه في حملتكم (الانتخابية). لقد رد بشكل مباشر جداً لأن أستراليا دولة تتحلى بهذا القدر من الأهمية، ليس فقط من حيث المساهمة العسكرية التي قدمتها في هذا المجهود، وإنما أيضاً لكون البيان السياسي المنبثق من أستراليا يحظى دوماً بقدر كبير من التقدير في جميع أنحاء العالم. وبالتالي فإن التزامكم السياسي، علاوة على التزامكم العسكري، هو المهم. وأعتقد أن الأمر سيكون بمثابة كارثة، في ضوء هذا القرار الصادر بالإجماع، إن قالت أستراليا فجأة، لا يهم، لنبتعد الآن.

أعتقد أننا عالجنا أمر خلاف العام الماضي. وسيقول الفرنسيون والألمان وغيرهم على الدوام، ما كان ينبغي أن تستخدموا القوة العسكرية. ولكننا استخدمنا القوة العسكرية، وزال نظام كان استبداديا، كان طغيانيا، من الوجود. لقد مضى صدام حسين إلى غير رجعة. ودعونا لا ننسى أن هذا إنجاز رئيسي. والتحدي المطروح الآن هو مساعدة الشعب العراقي على تشييد دولة متينة ديمقراطية. ولا يمكنني التخيل أن أستراليا لن ترغب في الاستمرار في أن تكون جزءاً من هذا المجهود.

سؤال: في حال انتخاب مارك لاثام في أستراليا، هل تود أن تتاح لك فرصة لمحاولة مناقشة الموضوع معه؟

باول: سنجري دوماً مباحثات مع أي شخص يشغل منصب رئيس وزراء أستراليا وسنحترم دوماً قرار الشعب الأسترالي حول الكيفية التي يريد أن تتم قيادته بها أو السياسات التي سيتبعها زعيمه. ولكنني لن أدخل في تفاصيل ما قد أقوله أو لا أقوله لوزير خارجية أسترالي جديد أو ما قد يقوله الرئيس (بوش) لرئيس الوزراء الأسترالي. سنتعامل مع كل حكومة بدورها، إن سمحتم لنا.

سؤال: ولكن بعض هذه الهواجس عميقة الجذور. فهو يقول مثلاً إن العراق دفع بالتحالف إلى تحويل الموارد من الحرب الحقيقية على الإرهاب. وقد نقل عنك بوب وودوارد في كتابه قولك، في موقفك الأولي إزاء الموضوع، (غير مسموع) إنه في حال الانخراط في العراق، فإن ذلك سيؤدي إلى امتصاص الأكسجين من جميع الأشياء الأخرى. وهذا هو نفس ما يقوله لاثام تقريباً وإن كان بطريقة أخرى، أليس كذلك؟

باول: كنت أعرف أنه في حال دخولنا العراق فإن ذلك من شأنه أن يتطلب استثماراً كبيراً من الوقت والمال والنشاط، النشاط السياسي، علاوة على القوات المسلحة. ولكن الافتراضية التي يرتكز إليها سؤالك هي أن ما نقوم به حالياً في العراق أمر لا علاقة له إطلاقاً بالحرب على الإرهاب، ونحن نرفض هذا الافتراض. إننا نعتقد أن العراق مكان يتم استقطاب الإرهابيين إليه وأنه كانت هناك منذ البداية رابطة مع الإرهاب. كان صدام حسين قائد نظام إرهابي. وبالتالي فإنني لا أعتقد أنه من الصواب القول بأنه لا علاقة لهذا (أي الحرب في العراق) بالحرب على الإرهاب.

كما أنني أود أن أضيف أننا لا نترك سبيلاً لا نتبعه في الحرب على الإرهاب. فنحن نشطون في أفغانستان. ونحن منخرطون بتبادل المعلومات الاستخباراتية وشؤون تطبيق القانون مع دول حول العالم. إننا نلاحق الإرهابيين. وقد قضينا على قسم كبير من قيادة القاعدة. ونقوم بمساعدة دول أخرى في مختلف أنحاء العالم على تعقب منظماتها الإرهابية. ولا أعتقد أننا أهملنا الحرب على الإرهاب بأي شكل من الأشكال، ولكن العراق جزء من الحملة الشاملة ضد الإرهاب.

سؤال: أعتقد أن السؤال الأساسي هو: في حال انتخاب حكومة عمالية في أستراليا وسحب القوات الأسترالية من العراق، هل سيضع ذلك التحالف في موقف حرج؟

باول: سأقول فقط ما قاله الرئيس قبل أيام، إذا ما سُحبت القوات الأسترالية من مجهود الحملة الدائرة حالياً في العراق، فإنني أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة كارثة، كارثة سياسية. وذلك هو ما نعتقده.

سؤال: وينطوي ذلك على عواقب بالنسبة لأستراليا من حيث التحالف؟

باول: هذه عبارة لن أستخدمها إطلاقا. ستظل أستراليا على الدوام صديقاً مقرباً للولايات المتحدة. ونحن مشتركون مع أستراليا بطرق كثيرة جداً، في مجالات مختلفة كثيرة جدا-معاهدة تجارة حرة نعمل الآن مع الكونغرس عليها، وعلاقتنا الأمنية.

وقد حاربنا في نفس الصف في كل نزاع مسلح تم خوضه في القرن الماضي، ونحن نقدر الصداقة التي تربطنا بالقادة الأستراليين والشعب الأسترالي. ولكننا ندرك أيضاً، مع تقديرنا لتلك العلاقة، أن الشعب الأسترالي شعب أبي يتمتع بالسيادة سيقرر من سيكون زعماؤه الذين سيقودونه في الأوقات الصعبة.

سؤال: سؤال أخير حول مستقبلك والتكهنات بأنك لن تخدم فترة أخرى كوزير للخارجية.

باول: لقد ظهرت هذه التكهنات منذ أول أسبوع شغلت فيه منصب وزير الخارجية. ... وما زال الجواب الآن بعد ثلاثة أعوام ونصف العام هو نفس ما كان عليه في البداية: إنني أخدم بمشيئة الرئيس، ويشرفني أن تسنح لي هذه الفرصة لأخدم رئيسي وبلدي. ....

 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية