Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

الولايات المتحدة تتقدم مشاورات متعلقة بقرار الأمم المتحدة الخاص بالعراق

واشنطن، 27 أيار/مايو 2004 -- عقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية رتشارد باوتشر المؤتمر الصحفي المعتاد للوزارة يوم 27 أيار/مايو 2004، وكانت أهم النقاط التي أثيرت في المؤتمر حول قضايا الشرق الأوسط، تتعلق بمشروع القرار الدولي الذي تقدمت به الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الخاص بالعراق، وتجري مشاورات بشأنه بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، وتطورات المفاوضات الجارية في العراق مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لحل الموقف المتأزم في النجف، وما تردد عن تعديل شارون خطته الأحادية المقترحة للانسحاب من المستوطنات في غزة.

في ما يلي عرض لأهم ما جاء في المؤتمر الصحفي حول تلك الموضوعات:
وجه سؤال للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر عما وصلت إليه المشاورات الجارية بشأن القرار الدولي الجديد الخاص بالعراق، فقال المتحدث إن الولايات المتحدة أجرت مشاورات أمس مع أعضاء مجلس الأمن وصفها بأنها كانت "بناءة" وقال إن هناك لجنة على مستوى الخبراء ستجتمع مساء اليوم لتبدأ مراجعة التفاصيل التقنية لنص القرار.

وأضاف باوتشر أنه سيحذو حذو السفير بيغروبونتي بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة وضعت صيغة قرار صلب بالنسبة لإعادة ممارسة السيادة إلى الشعب العراقي" وأعرب عن تطلع الولايات المتحدة إلى "التحرك قدما في الوقت المناسب بأسرع ما يمكن فيما يتعلق بهذا القرار. "

وعندما سئل المتحدث الرسمي عما تردد بشأن ما اقترحته الصين من تعديلات على القرار، خاصة مطالبتها بالنص على وضع أمد محدد لمهمة القوة المتعددة الجنسيات وإنهائها في كانون الثاني/يناير 2005، قال باوتشر إن هناك كلاما كثيرا تردد عن المقترحات الصينية "غير المكتوبة" لتعديل القرار، لكن الصين لم توزع أي مقترحات غير مكتوبة أو تعديلات أثناء المشاورات التي جرت أمس. ثم أشار إلى أنه كانت هناك بعض الأفكار الصينية التي تم تداولها في وقت سابق، لكن تلك الأفكار كانت قد وضعت حتى قبل تقديم مشروع القرار.

وأكد باوتشر أن الولايات المتحدة ترحب بأي أفكار، وأنها تحدثت مع الصينيين حول الأفكار التي طرحوها، وأنها، أي الولايات المتحدة، قد أجابت على تساؤلات عديدة تتعلق بالقرار، وأن "أحد تلك الأسئلة التي أجابت عنها كانت تتعلق بمدة التفويض الذي سيمنح للقوة المتعددة الجنسيات، وأنها بكل تأكيد لن تكون مدة مفتوحة إلى أجل غير مسمى ، وهذا أحد الأسباب التي دعتنا إلى النص في مشروع القرار على أن تلك النقطة ستكون موضوعا للمراجعة بعد عام."

ثم لفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية الأنظار إلى أن الأحوال السائدة وخاصة الاعتبارات الأمنية هي التي ستحدد فترة بقاء القوة المتعددة الجنسيات. وقال إنه "عندما تنجز الولايات المتحدة المهمة، وعندما ينجز العراقيون مهمتهم ويصبحون قادرين على تولي شؤون أمن بلدهم، فإنا كلينا سيكون سعيدا بإنهاء تفويض القوة المتعددة الجنسيات."

وعما تردد عن أن حسين شهرستاني هو أقوى الشخصيات العراقية المرشحة لتولي أرفع منصب في الحكومة العراقية الجديدة، وأنه أعلن رفضه لذلك الترشيح، قال المتحدث إن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لم يتقدم بعد بقائمة الأسماء التي سترشح للوزارة، وإن "الأمم المتحدة والرئيس بوش قد أشارا إلى نية السيد الإبراهيمي تقديم تلك القائمة بنهاية الأسبوع أو نهاية الشهر الحالي، والأمر متروك له."

وفي رده على سؤال عن تطورات المفاوضات الجارية مع مقتدى الصدر، قال باوتشر إن المفاوضات مع الصدر "لا تشارك فيها القوات الأميركية، لكنها مع جماعة شيعية عراقية". وأكد المتحدث على أن الولايات المتحدة "تأمل في أن يفي مقتدى الصدر بالتعهدات التي ضمنها في الرسالة التي قدمها لجماعة شيعية أخرى بالعراق، وإذا وفي بتعهداته فإن التحالف سيقوم بدوره."

وأعرب المتحدث عن اعتقاد الولايات المتحدة بأن التطبيق الناجح للوفاء بتعهداته يكون "بالسماح لشعب النجف بالعودة إلى حياته الطبيعية، والسماح باستئناف إتاحة الفرصة لزيارة مرقد الإمام علي في مناخ آمن، وخفض التهديدات التي يتعرض لها هذا المكان المقدس بسبب الأطراف التي تسعى لإثارة مشاعر السكان."

أما عن الخطة المعدلة التي قدمها شارون إلى وزارته اليوم، والتي تدعو إلى انسحاب تدريجي من المستوطنات في غزة لكنها تدعو أيضا إلى تدمير المستوطنات --حسبما ورد في السؤال- وإن كانت الولايات المتحدة قد تلقت نسخة من الخطة المعدلة، وإن كانت قدمت أي نصائح للإسرائيليين بشأن تدمير المستوطنات، فإن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية قال إن الولايات المتحدة لم تتلق أي إفادة من الحكومة الإسرائيلية أو أي نسخ جديدة من المقترحات بشأن الانسحاب من غزة، وإن الولايات المتحدة اطلعت على التكهنات التي ترددت بشأنها لكنه لا يستطيع "في الوقت الراهن تحديد وجهة النظر الأميركية."
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية