Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

سكان بغداد يناقشون الانتخابات العامة في ندوة أهلية
 

سلطة التحالف المؤقتة
17 أيار/مايو، 2004
للاتصال: مايك هارديمان
المسؤول عن الاتصالات الصحفية في بغداد
6864-360-914
hardimanm@orha.centcom.mil
 

ندوة أهلية في بغداد توضح العملية الانتخابية
 

كانت آخر ندوات بغداد الأهلية بمثابة تبادل نشط مثقِف للأفكار شجع على تقبل عريض القاعدة للعملية الانتخابية السابقة للانتخابات العامة.

وقد شاركت في الندوة مجموعة من المتناقشين ضمت مسؤولين من الأمم المتحدة وعضواً في مجلس الحكم العراقي، في حين حضرها أكثر من مئتين وخمسين من سكان العاصمة العراقية وحوالى أربعة وعشرين من ممثلي وسائل الإعلام البغدادية علاوة على صحفيين غربيين.

وكان بين فوائد الندوة الأخرى ما أسفرت عنه من تقديم طلبات انضمام إلى عضوية اللجنة الانتخابية المستقلة العراقية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة هي المجلس المكون من سبعة مواطنين عراقيين الذي ستعهد إليه مسؤولية الإعداد للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في موعد لا يتعدى شهر كانون الثاني/يناير من عام 2005، وإجرائها.

فقد ملأ مئة وأربعون من حضور الاجتماع استمارة طلب العضوية المطلوبة والمؤلفة من سبع عشرة صفحة. وانتظموا بعد ذلك في صف منتظرين ثلاثين دقيقة لإنهاء معاملات عملية قبول الطلبات، وهي العملية التي اشتملت على سلسلة من الخطوات لضمان سرية وأمن الطلبات التي وُضعت في صندوق فولاذي وسُلم صاحب كل منها وصلاً بطلبه. كما افتُتح موقعان آخران في بغداد لتلقي الطلبات المقدمة هذا الأسبوع خلال ساعات الدوام المعهودة أحدهما في مبنى بلدية مدينة بغداد، المعروف باسم الأمانات، والثاني في مركز المؤتمرات.

وقد تألفت مجموعة المتناقشين في الندوة الأهلية من عضو مجلس الحكم العراقي الشيخ ضياء الشاقرجي وممثلين عن الأمم المتحدة هما كارينا بيريلي وكارلوس فالنزويلا. وقد أدلى كل منهم بملاحظات استهلالية قبل أن تبدأ فترة الحوار وطرح الأسئلة التي استمرت حوالى ساعتين.

وأعرب المتناقشون الثلاثة عن تفاؤلهم بشأن نجاح الانتخابات، ولكنهم نبهوا إلى أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به لضمان النجاح.

وقال الشاقرجي: "لقد كانت الديمقراطية دوماً نظرية بالنسبة لنا. ويتعين أن تحدث عدة أمور كي تتحقق الديمقراطية فعلا. يتعين إعداد قانون انتخابي يحظى بدعم واسع. ويتعين تثقيف الناس حول العملية الديمقراطية، وحول القيم الأخلاقية كالتسامح واحترام الآخرين. ويجب وضع الاتفاقات الدستورية وحكم القانون موضع التطبيق، بما في ذلك القضاة المحايدون والتقنيون."

وأضاف: "يجب علينا أن نثابر بتصميم في هذه العملية. إن الناس يجدون عيوباً في أي حكومة، سواء كانت ديمقراطية أم لا. إننا بحاجة إلى ثقافة أخلاق في العراق. ونحن ننظر إلى الأمم المتحدة كطرف محايد يمكنه العمل معنا خلال هذه العملية."

وقالت بيريلي إن الأمم المتحدة ستعمل الآن، بعد أن دُعيت إلى العراق، مع العراقيين في كل خطوة على الطريق. وأضافت: "لقد تمت دعوة الأمم المتحدة إلى العراق. وتم التوصل إلى اتفاقية ويتم حالياً تشكيل اللجنة الانتخابية، المؤلفة من عراقيين. وسنبحث في جميع أنحاء البلد حتى نعثر على أفضل مَن يمكنهم الخدمة في هذه اللجنة."

وأردفت: "هناك ثلاثة أمور ينبغي توفرها كي يتحقق النجاح. أولها هو تصميم الشعب، فإن النجاح لن يتحقق ما لم تتوفر الإرادة السياسية. يجب أن تريدوا الانتخابات وتثقوا في العملية وتتغلبوا على المحن. لقد تم تمديد فترة الانتخابات في سلوفاكيا يوماً إضافياً بسبب حوادث العنف، ولكن الناس صمدوا. وفي تيمور الشرقية، كانت الشوارع خالية من الناس في اليوم السابق للانتخابات. ولكنهم خرجوا إليها يوم الانتخابات وكانت نسبة من شاركوا فيها خمسة وتسعين بالمئة من المؤهلين للاقتراع."

ومضت بيريلي إلى القول: "يجب أن تأتوا وتحققوا نجاح الانتخابات."

ثم انتقلت إلى النقطة التالية قائلة: "ثانياً، يجب أن تحظى السلطات المشرفة على الانتخابات بالاحترام. إننا بحاجة إلى دعمكم ومشاركتكم."

وأضافت: "ثالثاً، يجب أن يكون الانطباع المتوفر لدى الناس عن قوانين اللعبة أنها نزيهة. ويجب أن يكون لدى الناس فهم لما يحدث."

وحثت ممثلة الأمم المتحدة الناس على المشاركة قائلة: "يجب أن تشاركوا ابتداء من الآن. لا شكاوى في ما بعد. لا تذرفوا الدموع عند إجراء الانتخابات في كانون الثاني/يناير على ما لم تقوموا بعمله اليوم."

أما فالنزويلا فاختتم الملاحظات مضيفا: "إن خبرتي وتجربتي في هذا الأمر هي أن نتوصل أولاً إلى اتفاق، إلى إجماع في الرأي حول كيفية التقدم. وبمساعدتكم، سنجري الانتخابات في الوقت المحدد لها."

وأعرب سكان بغداد الذين تقدموا بطلبات الانضمام إلى اللجنة عن تفاؤلهم.

وكان بينهم الشيخ مالك بدر الرُّميض، وهو عضو في المجلس المحلي الاستشاري في قرادة، وهي منطقة في مدينة بغداد. وقال الشيخ مالك إنه تقدم بطلب الانضمام إلى عضوية اللجنة "لأنني أود مواصلة خدمة عراقي الحبيب. وإنني أتطلع إلى العمل مع الأمم المتحدة والتحالف لتحقيق إجراء انتخابات حرة وتشييد عراق جديد ديمقراطي."

في حين قال متقدم آخر بطلب العضوية: "لقد قامت ندوة اليوم بعمل ممتاز من حيث إيضاح عملية كيفية إجراء الانتخابات في كانون الثاني/يناير."

وقالت سيدة أثناء وضعها طلبها في صندوق قبول الطلبات: "لأول مرة في حياتنا، لن يكون هناك بعثيون يراقبون الكيفية التي نقرر بها، ويخبروننا بما يجب أن يكون الأمر عليه. إننا نفهم فكرة الديمقراطية، وما هو جديد علينا هو العملية. فقد كان يُعرض علينا في السابق خياران، نعم لصدام أو لا، ولم يكن باستطاعة المرء قول لا. أما الآن فيمكنك اختيار من تشاء، بل ويمكنك حتى ترشيح نفسك لعضوية هذه اللجنة الانتخابية."


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية