Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

رد سلطة الائتلاف على اداعات قيام قوات الائتلاف باساعات معامرات الاسرى في النجف
 

نريد ان نؤكد بان الخبر الذي اذيع عن طريق قناة المنار في الساعة 17:50 GMT في يوم السبت المصادف 15 / ايار بخصوص قتل اعضاء من جيش المهدي في العمارة ومزاعم التمثيل بالجثث بانها غير صحيحة .

وان حقيقة الاحداث التي حدثت في العمارة هي كالتالي :

ففي يوم الجمعة المصادف 14 / ايار وفي حوالي الساعة السادسة كان هناك هجوم من قبل اعضاء من ميليشيا المهدي على اعضاء من قوات التحالف البريطانية قرب المجر الكبير في محافظة ميسان . وقد استمر تبادل اطلاق النار لعدة ساعات . وكانت نتيجة هذه الصدامات قتل على الاقل 20 عضوا من ميليشيا المهدي مع جرح 9 منهم وحجز 8 اخرين .

قد ارتفع عدد القتلى الى 21 قتيل ، لكننا لا نستطيع تأكيد ذلك في هذه اللحظة . ولم يكن هناك جرحى من الجانب البريطاني .

وبعد انتهاء تبادل اطلاق النار وبعد انسحاب الميليشيا ، تم جلب الجثث الى مخيم قوات التحالف .

وفي حلول الساعة 10:00 صباحا من يوم السبت 15 / ايار التقى امر قوات التحالف في المنطقة مع مسؤول او مختار منطقة المجر الكبير وشرح له ما حصل . وقد رتب مع المختار لاخذ الجثث في المساء . وقد تحدث اعضاء من التحالف في العمارة مع المختار بعد اخذه الجثث ولم يذكر حصول اية مشاكل . وقال بانه اخذ الجثث الى منطقة المجر الكبير لتسليمها الى عوائلهم .

نعتقد بان الاشاعة التي ظهرت كانت محاولة من الناس وبالاشتراك مع جيش المهدي لتشويه سمعة قوات التحالف بعد ان عانت الميليشيا من الهزيمة . واننا نعلم بان ميليشيا المهدي لا يدعمون من قبل السكان في المحافظة وان القادة المدنيين والعشائريين والدينييين يطلبون من هذه الميليشيات ان ترحل وتترك مواطني محافظة ميسان للاستمرار ببناء حياتهم بالتعاون مع سلطة الائتلاف وقوات التحالف


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية