Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

بريمر يصدر بيانات حقائق عن برامج الأمن في العراق
(قوات الأمن، أمن الحدود، السجناء، إعادة الإعمار، إجراءات التطهير من البعثيين، لجنة الذكرى)

واشنطن، 3 أيار/مايو، 2004 - أعلن السفير بول بريمر أنه سيكون بإمكان آلاف المعلمين الذين كانوا بعثيين بالاسم فقط أن يعودوا إلى أعمالهم وأن آلافاً آخرين سيبدأون باستلام تقاعدهم هذا الأسبوع بموجب الإجراءات الجديدة الخاصة بتطهير النظام من البعثيين.

وقد أصدر رئيس سلطة التحالف المؤقتة ستة بيانات حقائق تتناول قضايا أمنية عراقية مختلفة في التاسع والعشرين من نيسان/إبريل.

ويشير بيان الحقائق المتعلق بالسجناء إلى أنه أصبح يتم حالياً نشر أسماء جميع من اعتقلتهم قوات التحالف في العراق يومياً باللغة العربية على موقع الويب الخاص بالسلطة، وأنه سيتم ابتداء من العاشر من أيار/مايو نشر هذه الأسماء في لوائح في مراكز الشرطة والمحاكم في مختلف أنحاء البلد. وذكر بيان الحقائق أنه تم إطلاق سراح خمسة وسبعين بالمئة من جميع الذين اعتقلتهم سلطات التحالف وأن محامياً أو وكيلاً قانونياً سيقوم بمراجعة قضايا جميع المحتجزين الجدد خلال اثنتين وسبعين ساعة من موعد اعتقالهم، مع إعطاء الأولوية القصوى لقضايا الإناث من المحتجزين.

وجاء في بيان الحقائق الخاص بإعادة الإعمار أن التحالف قد أنهى حتى الآن ما يزيد على عشرين ألف مشروع إعادة إعمار خلقت أعمالاً لمئات الآلاف من العراقيين، وأن التحالف سيمول آلاف المشاريع الأخرى من أكثر من تسعة عشر ألف مليون دولار قدمتها الولايات المتحدة. وسوف تُعطى الأولوية للشركات العراقية لرئاسة المشاريع الجديدة التي ستخلق أكثر من مليون ونصف المليون فرصة عمل لعراقيين في العام القادم.

وأورد بيان حقائق آخر تفاصيل عن خطط لتشكيل لجنة ذكرى وطنية تدرس الاقتراحات التي يقدمها عراقيون "حول أفضل طريقة لإحياء ذكرى معاناة فئات المجتمع العراقية الكثيرة إبان حكم صدام."

وفي ما يلي نص بيانات الحقائق الخاصة بإلحاق مجندين جدد بقوات الأمن، وأمن اجتياز الحدود، والسجناء، وإعادة الإعمار، والتطهير من البعثيين، ولجنة الذكرى:
بيانات حقائق
الأمن في العراق
سلطة التحالف المؤقتة
صادر عن السفير بول بريمر
29 نيسان/إبريل، 2004

بيان حقائق رقم 1: تجنيد أفراد جدد في قوات الأمن

-يشكل تدريبنا لجيش عراقي وقوة شرطة عراقية جزءاً أساسياً من جهودنا لضمان تمكّن العراقيين في نهاية الأمر من تدبير شؤونهم الأمنية بأنفسهم. وجهودنا الخاصة بالتدريب مستمرة بسرعة استثنائية.

-أعلن وزير الدفاع العراقي، في الثامن عشر من نيسان/إبريل، أسماء كبار الجنرالات العراقيين الذين عينهم في الجيش العراقي الجديد. ويقود تلك القوات ضباط عراقيون، تم اختيارهم جميعاً تقريباً من بين الرجال الشرفاء الكُثر في الجيش العراقي السابق.

-كان أكثر من سبعين بالمئة من جميع أفراد الجيش العراقي الجديد وفيالق الدفاع المدني العراقية قد خدموا بشكل مشرّف في الجيش السابق ويرغبون في خدمة بلدهم مجددا. ويتم التدقيق في سجل كل منهم بدقة لضمان عدم قبول أي شخص كان له دور مباشر في فظائع النظام السابق.

-ويستفيد الشعب العراقي أيضا، من خلال تشكيل هذه القوات، من مهارات الكثيرين الذين كانوا قد خدموا في المجموعات المسلحة التي حاربت ضد نظام صدام. وسوف نواصل ترحيبنا بهؤلاء الأشخاص في الجيش وفيالق الدفاع المدني وقوات الشرطة وحرس الحدود.

-سيقوم المزيد من هؤلاء الضباط ذوي السجلات المشرّفة ممن خدموا في الجيش السابق وفي تنظيمات أخرى، بالخدمة في الأشهر القادمة مع ازدياد عدد الجيش العراقي الجديد. وسوف يعزز التحالف والقوات العراقية شراكتهما الأمنية بشكل مطرد مع نقل مسؤولية متزايدة إلى العراقيين. وبحلول الثلاثين من حزيران/يونيو، سيصبح الجنود العراقيون مسؤولين، من خلال سلسلة التنظيم القيادي، أمام جنرالات عراقيين.

-لدى نقل السيادة إلى حكومة عراقية في الثلاثين من حزيران/يونيو، ستواصل قوات التحالف والقوات العراقية العمل معاً كشركاء لدحر الإرهابيين وتوفير الأمن للشعب العراقي.

-يتساوق هذا مع استراتيجيتنا المتبعة منذ اللحظة التي قمنا فيها بحل الجيش العراقي وبدأنا التخطيط لتشكيل قوات أمنية جديدة. وقد أدركنا منذ البداية أنه سيتم تجنيد أعداد كبيرة من الجيش القديم في صفوف الجنود العاديين والمجندين ذوي الرتب المنخفضة في القوات الجديدة، وفي الرتب العليا أيضاً بعد فترة. ولكن أحد العناصر الرئيسية في استراتيجيتنا هو ضمان عدم كون أي من الضباط ذوي الرتب العالية ممن تلطخت أياديهم بدماء ضحايا جرائم النظام السابق. وقد طبقنا عملية تدقيق قوية لتحقيق هذا الغرض.

بيان حقائق رقم 2: المساعدة لنقاط عبور الحدود

-ما زال القلق يساور العراقيين والتحالف بشأن أمن الحدود العراقية. ومن الصعب الدفاع عن حدود العراق الطويلة، خاصة مع سوريا وإيران، وهناك أدلة على أن هناك إرهابيين أجانب يفدون حالياً إلى العراق.

-يعكف التحالف على العمل على إيجاد حلول لهذه المسألة.

-عندما تتولى الحكومة الانتقالية السلطة في الثلاثين من حزيران/يونيو، سيكون لدى تلك الحكومة الأجهزة والموظفون والتدريب والمواد اللازمة لإدارة كل من نقاط عبور الحدود العشرين الرئيسية.

-نتوقع أن يكون لدينا ستة عشر ألف عراقي يكرسون جهودهم لأمن الحدود بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو. وإلى أن يحين ذلك التاريخ، سنقوم بحد وضبط عدد الأشخاص الذين يعبرون إلى العراق من دول أخرى.

-وعلاوة على ذلك، يزود التحالف العراق بأنظمة تقنية متقدمة للمساعدة في التدقيق في أمر الزوار الأجانب وتعقبهم.

بيان حقائق رقم 3: المحتجزون

-اعتقلت قوات التحالف، خلال الحرب ومنذ تحرير العراق، آلاف العراقيين ومئات الأجانب.

-ولكننا أطلقنا سراح أكثر من خمسة وسبعين بالمئة من أولئك المحتجزين وقمنا بتبسيط عملية إتمام إجراءات النظر في أمر السجناء.

-تتم مراجعة جميع القضايا من قبل محام أو وكيل عام خلال اثنتين وسبعين ساعة من الاعتقال ويتم، في الكثير من الأحيان، إطلاق سراح المحتجز فورا.

-شكلنا قبل شهرين مجلساً خاصاً للتعجيل في عملية النظر في قضايا جميع المحتجزين. وقمنا، منذ ذلك الحين، بإطلاق سراح أكثر من ألفين وخمسمئة سجين.

-إننا نعطي الأولوية القصوى لمراجعة سجلات الإناث من المحتجزين. وهناك حالياً أقل من عشر سيدات معتقلات.

-لن نطلق سراح أي محتجز ارتكب جريمة خطرة، كما فعل صدام حين أغرق الشوارع بالمجرمين في عام 2002.

-إننا ننشر يومياً حالياً قائمة أسماء كاملة باللغة العربية على موقع الويب التابع لسلطة التحالف: http://iraqcoalition.org/arabic/prisoners/index.html .  وتتوفر هذه القائمة أيضاً في مراكز الإعلام التابعة للتحالف في مختلف أنحاء البلد، وابتداء من العاشر من أيار/مايو ستصبح هذه القائمة متوفرة في مراكز الشرطة والمحاكم.

بيان حقائق رقم 4: إعادة الإعمار

-أنهى التحالف، منذ تحرير العراق، أكثر من عشرين ألف مشروع إعادة إعمار تبلغ قيمتها آلاف الملايين من الدولارات.

-أمنت هذه المشاريع العمل لمئات الآلاف من الشعب العراقي الذين قاموا ببناء وإصلاح المدارس والمياتم والعيادات الطبية؛ والطرق والجسور والسدود. وقد عمل في هذه المشاريع عراقيون من الدهوك إلى البصرة واستفاد منها الملايين.

-سيتم تمويل آلاف المشاريع الإضافية من أكثر من تسعة عشر ألف مليون دولار قدمتها أميركا. وقد بدأ مسؤولو التحالف اجتماعاتهم مع القادة المحليين في المحافظات ومع رؤساء البلديات لمعرفة أولوياتهم.

-سيقوم التحالف بالتعجيل في القيام بهذه المشاريع في جميع أنحاء البلد، ونتوقع أن توفر أكثر من مليون ونصف المليون فرصة عمل خلال العام القادم.

-سيعطي التحالف الأولوية للشركات العراقية كلما كان ذلك ممكناً لخلق أكبر عدد ممكن من الفرص للعراقيين.

-حتى هذا التاريخ، كانت الشركات العاملة في هذه المشاريع قد منحت عقوداً لعدة مئات من الشركات العراقية.

-ستتوفر لدى قادة قوات التحالف العسكريين ومكاتب التحالف في مختلف أنحاء البلد خمسمئة مليون دولار إضافية لإنفاقها على مشاريع إعادة إعمار يمكن إتمامها بسرعة وتؤمن أعمالاً للعراقيين، كإصلاح الطرق والمدارس.

بيان حقائق رقم 5: التطهير من البعثيين

-لقد سمم حزب البعث الحياة السياسية العراقية وكان من أكثر أدوات طغيان صدام قسوة. ولا مكان في العراق الجديد لإيديولوجية حزب البعث أو للمجرمين البعثيين.

-كان حظر الحزب وإقصاء من استخدموه لارتكاب الجرائم من الساحة العامة ضرورياً وما زال ضرورياً كي ننجح في إقامة عراق ديمقراطي.

-كان تطهير العراق من البعثيين سياسة صائبة للعراق، ولا يزال كذلك.

-ولكن الكثير من العراقيين اشتكوا من أن إجراءات تطهير البلد من البعثيين طُبقت بشكل متفاوت وأحياناً غير منصف، خاصة في قطاع التعليم حيث كان يتم إبان حكم صدام، فرض تطبيق شرط انضمام المعلمين وأساتذة الجامعات إلى الحزب بصرامة. وكانت النتيجة أنه تم طرد الكثير من المدرسين الذين كانوا بعثيين بالاسم فقط من وظائفهم.

-ولهذا، وبالتنسيق مع وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي ورئيس اللجنة العليا للتطهير من البعثيين، نتخذ حالياً خطوات لضمان تطبيق السياسة بشكل منصف وفعال.

-تم في العام الماضي تشكيل لجان مراجعة لعملية التطهير من البعث للنظر في آلاف الالتماسات التي قدمها بعثيون سابقون على مستوى فرقة طُردوا من وظائفهم ولكنهم يتمتعون، بموجب إجراءات التطهير، بحق طلب إعادتهم إليها.

-ستعتبر قرارات لجان الاستئناف المحلية الخاصة بالتطهير من حزب البعث والتابعة لوزارة التربية والتعليم سارية المفعول فورا.

-سيسمح هذا لآلاف المعلمين من العودة إلى العمل.

-سيبدأ آلاف آخرون بتلقي مرتبات تقاعد خلال هذا الأسبوع.

-سيتم الفصل في التماسات معلمي المدارس الابتدائية والثانوية الذين كانوا سابقاً من أعضاء حزب البعث على مستوى فرقة، والذين لم يتم النظر في التماساتهم بعد، خلال عشرين يوما.

-ستتولى اللجنة القومية للتطهير من البعث أمر القضايا المتعلقة بمئات أساتذة الجامعات بنفس الإلحاحية. وينبغي السماح للأساتذة الذين لم يستخدموا مناصبهم لتخويف الآخرين أو ارتكاب جرائم بالعودة إلى عملهم فورا.

-سيتوفر المزيد من المعلومات على موقع الويب التابع للتحالف ( http://www.iraqcoalition.org ) وموقع التطهير من البعث ( http://www.debaath.org ) ، وعن طريق المكاتب التابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في جميع أنحاء العراق.

بيان حقائق رقم 6: إحياء الذكرى

-إحياء لذكرى أولئك الذين قاسوا من فظائع نظام صدام، أصدر التحالف تعليماته بتشكيل لجنة وطنية لإحياء الذكرى. ويشكل التذكّر ضرورة لا غنى عنها كتعزية ومؤاساة لمن قُمعوا وعانوا من الاستبداد وكتحذير للمستقبل.

-ستكون هذه اللجنة جزءاً من جهد أكبر لمواجهة وفهم ماضي العراق القريب، وهو جهد يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، المحكمة العراقية الخاصة.

-ستتولى اللجنة الإشراف على اعتماد مالي بعشرة ملايين دولار للتذكر وستدرس الاقتراحات التي ستقدم إليها من جميع أنحاء البلد حول أفضل طريقة لإحياء ذكرى معاناة فئات المجتمع الكثيرة العراقية في ظل صدام.

-كما ستسعى اللجنة إلى جمع موارد مالية خاصة لإنشاء متحف قومي في بغداد لضمان تذكر البلد بشكل مستمر ودائم فظائع صدام كمعاناة الشعب العراقي خلال انتفاضة عام 1991، وحملة الأنفال في عام 1988 وحملة التعريب التي قام بها صدام وعومل خلالها الأكراد والعرب والتركمان بنفس الوحشية.

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm  واتبع الارشادات. 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية