Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

شبكة نسائية أميركية--عراقية تعكف على التحضير للانتخابات العراقية
(المجموعة ستستهل مشاريع تدريب النساء على الديمقراطية)
 

واشنطن، 27 نيسان/إبريل، 2004---مع توقع اجراء الانتخابات الوطنية العراقية في كانون الثاني/يناير 2005، تسعى الشبكة النسائية الأميركية--العراقية إلى تشجيع النساء العراقيات على الاشتراك في حياة بلادهن السياسية وتحديد دورهن في عراق ديمقراطي.

ففي مؤتمر صحفي عقدته عضوات الشبكة النسائية وزميلاتهن في 26 نيسان/إبريل لاطلاع ممثلي المنظمات غير الحكومية على فرص المشروع المتوفرة بموجب مبادرة الديمقراطية للنساء العراقيات، تحدثن عن التقدم الذي تم تحقيقه والتحديات التي ما زالت قائمة في المستقبل.


وقالت إيلين سوربيري ممثلة الولايات المتحدة في لجنة الأمم المتحدة حول وضع النساء، مخاطبة الحضور إن "أولويتنا الآن ليست الانتقال المؤقت، بل ضمان أن تكون هناك انتخابات تشكل حكومة تتمتع بشرعية لا تشوبها أي شائبة في أعين الشعب العراقي."

وأضافت، "إنها ستضمن أيضا بأن النساء ستتوفر لهن فرصة متساوية للمشاركة كليا في العملية الانتخابية كمرشحات، لا يقاومن أو تجري إخافتهن عندما ينشدن منصبا سياسيا."
وتحدث عدة خطباء، بمن فيهم ممثلون عن وزارة الخارجية، وسلطة التحالف المؤقتة، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن التقدم الذي أحرز في إعداد النساء للقيام بدور أكثر فعالية في العملية السياسية، وأوجزوا عدة مبادرات يجري القيام بها حاليا.

وتحدثت جوان ديكو من سلطة التحالف، التي بدأت عملها مع النساء العراقيات في نيسان / إبريل عام 2003، عن الاستقبال الفاتر الذي لقيته من أولئك النساء في الأيام الأولى التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين البعثي.


وقالت، "كان هناك ذلك الإحساس الذي لا يصدق من قبل النساء العراقيات عن إمكانية مشاركتهن في السياسة. وكان القول المأثور: نحن طبيبات ومحاميات ومهندسات. فما دخلنا بالسياسة؟

وأوضحت ديكو أن النساء العراقيات غالبا ما استبعدن من العملية السياسية. وقالت، "ما لم تكن أخصائيا نادرا نسبيا في الحرب الكيميائية والجرثومية، فإن خياراتك في العراق ستكون محدودة جدا."


وأضافت، "إن جعلهن يدركن بأن هذه هي فرصتهن، ربما كانت أصعب مهمة في البداية."
لكنها أشارت إلى أن تبني مجلس الحكم العراقي للقرار 137 ساهم في شحذ همم النساء العراقيات، وأعطى حملتهن الناجحة ضده شعورا بما يمكن أن يحققنه.

وقد نقل القرار 137 المسائل القانونية المتعلقة بالعائلات من الإدارة المدنية إلى الشريعة الإسلامية في كانون الأول / ديسمبر 2003، لكن المجلس، وبعد ضغط هائل ونشاط اللوبي من قبل جماعات حقوق المرأة، الغى القرار فيما بعد.

وقالت ديكو، "إن الأمر انتهى به على أن أفضل شيء كان يمكن أن يحدث لقضية المرأة في العراق. فعندما تنظرون إلى الطريقة التي عبأت بها النساء العراقيات أنفسهن، تجدون أنهن أدركن مفهوم الديمقراطية التمثيلية والسياسات الأساسية أفضل من أي شخص آخر داخل البلاد. لقد وقعن عرائض ونظمن تظاهرات سلمية وطلبن الاجتماع بمجلس الحكم العراقي وتحقق لهن ذلك. وقد تحدثن عما يدور في أذهانهن ونجحن في إلغاء القرار 137."


وقالت، "هذا انجاز هائل حقا."

ورددت ممثلة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اليسون ستوسشين صدى ملاحظات ديكو قائلة، "هناك تحول هائل بين النساء في العراق ومستوى ثقتهن بأنفسهن للمشاركة وتغيير الوضع الذي هن فيه."
وتحدثت ستوسشين عن جمعية نسائية في تكريت بدأت اجتماعاتها سرا خشية عدم الحصول على دعم من الأهالي، لكنها قالت إن الجمعية أصبحت الآن ناشطة جدا، وقد شكلت

 منظمة غير حكومية وتسعى حاليا للحصول على أموال من أجل مركز نسائي ومشاريع للتدريب على شتى المهارات.

وقالت ديكو إن أكثر ما تمس اليه الحاجة الآن هو التدريب، "ونحن لم نعد بحاجة إلى إقناعهن بأن هذه هي فرصتهن. إنهن يعرفن ذلك، وهن فقط بحاجة إلى أدوات للوصول إلى هناك."

وتحدث الخطباء عن مبادرات يجري العمل بها حاليا، بما فيها تطوير مراكز نسائية ومؤتمرات حزبية نسائية، فضلا عن التدريب في الدفاع عن قضاياهن، والقيام بحملات إضافة إلى مهارة صحفية.

إلا أن سوربيري أشارت إلى أن هناك المزيد من العمل الذي ينبغي القيام به بينما تصبح الانتخابات في أوضاع ما بعد النزاع عرضة لقوى مخلة بالاستقرار.

وقالت إن الالتزام بالديمقراطية في مثل هذه المواقف غالبا ما يكون هشا حيث يعمل بعض الأطراف على تخريب العملية، بينما قد تكون لدى الناخبين شكوك حول قيمة الانتخابات.

وأشارت سوربيري أيضا إلى إمكانية التخويف، والتزوير والمقاطعة، فضلا عن رفض كلي من قبل بعض الأطراف لقبول النتائج في صناديق الاقتراع.
وأشارت إضافة إلى ذلك، إلى صعوبة تأمين حق الاقتراع في حالة سكان مشردين ومشكلة تدريب سكان نسبية الأمية بينهم مرتفعة.

غير أن سوربيري تحدثت عن اجتماع عقدته مؤخرا مع وفد من النساء العراقيات في الأمم المتحدة وقالت، "ما خرجت به كان الحماسة، والاعتراف بالقضية الماثلة هناك لكي تعالج والالتزام الذي سمعته من هؤلاء النساء بأنهن سيبنين ديمقراطية حقيقية في العراق."

وتساعد شبكة النساء الإميركيات -- العراقيات على إدارة مبادرة الديمقراطية للنساء العراقيات التي أعلنها وزير الخارجية باول في 8 آذار / مارس. وتخصص المبادرة 10 ملايين دولار لمشاريع تهدف إلى تقوية المهارات والممارسات الديمقراطية للنساء العراقيات.

من ديفيد شلبي
المحرر في نشرة واشنطن
(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm  واتبع الارشادات.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية