Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

نيغروبونتي يرى أن مهمته كسفير للولايات المتحدة في بغداد ستكون "مثخنة بالتحديات
(لكن خبرة السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ستكون رصيداً قيّماً له في العراق)

من جودي آييتا، مراسلة نشرة واشنطن في الأمم المتحدة
الأمم المتحدة، 21 نيسان/إبريل، 2004- إنتقى الرئيس بوش أحد الدبلوماسيين الأميركيين المخضرمين والمتمرسين ليتولى ما ستكون مهمة فريدة في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وذلك بإعلانه عن نيته تعيين جون نيغروبونتي المندوب الأميركي الحالي لدى الأمم المتحدة ليكون سفير الولايات المتحدة لدى العراق.

وقال نيغروبونتي في معرض تعليقه على تعيينه انه "يتشرف بهذه الفرصة لخدمة الرئيس بوش وأمتنا فترة إضافية في ما يتوقع أن تكون مهمة تتسم بتحديات فائقة."

وأضاف السفير في بيان صدر عن مقر البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "اذا تم تثبيتي في هذا المنصب، أتوقع أن تتمحور جهودنا على دعم عراق يكون حراً ومستقراً وفي حالة سلم مع جيرانه."

ومضى قائلا: "ان التعاون مع المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، سيشكل جزءا هاما جدا من هذا المسعى، وإنني ارى ان عملي مع الأمين العام كوفي عنان، والسفير الأخضر الابراهيمي منذ العام 2001، وغيرهما من زملاء في الأمم المتحدة، كان مفيدا جدا في التحضير (لهذه المهمة)."

وقال الرئيس بوش لدى اعلانه عن هذا الترشيح يوم 19 الجاري إن نيغروبونتي "ابلى بلاء حسنا بالتحدث باسم الولايات المتحدة الى العالم عن نياتنا بنشر الحرية والسلام." واضاف: "ان جون نيغروبونتي رجل ذو خبرات ومهارات هائلة، ولهذا، فانني مرتاح بالطلب منه ان يخدم في هذه المهمة العويصة."

واذا صادق مجلس الشيوخ على تعيينه، سيترأس نيغروبونتي ما ستكون أكبر سفارة أميركية في العالم. اذ يتوقع ان يبلغ عدد موظفيها 3000، وستشرف على إنفاق 18 ألف مليون دولار من المعونات الأميركية. وسيتسلم نيغروبونتي المهام من مدير سلطة الائتلاف المؤقتة بول بريمر حال انتقال السيادة الى العراق يوم 30/6.

وقال الناطق باسم الأمين العام فريد إيكهارت إن كوفي عنان "مرتاح جداً من هذا التعيين." مضيفا ان عنان "كان يعمل مع السفير نيغروبونتي لعدة سنوات وهو يكن له مشاعر احترام مهني ويتطلع قدما الى العمل مع السفير بصفته الجديدة في بغداد، وسيكون امامهما الكثير من العمل ليقوما به سوية."

ويتوقع ان تلعب الأمم المتحدة دوراً أكبر في العراق خلال العام القادم، لا سيما فيما يخص التحول السياسي. فقد عاد مبعوث المنظمة العالمية الأخضر الابراهيمي الآن الى مقر الأمم المتحدة من العراق حيث التقى ممثلين عن عدد كبير من الجماعات في مسعى لمساعدة العراقيين على تشكيل حكومة انتقالية كي تتولى الحكم في 1/7/2004. وتعمل وحدة للأمم المتحدة بشأن الانتخابات في العراق وستمارس دورا اساسيا في مساعدة العراق على اجراء انتخابات في موعد لا يتجاوز كانون الثاني/يناير 2005.

واذا تقلد منصب السفير في العراق، سيقوم نيغروبونتي بالعمل مع واحد من اوثق زملائه في مجلس الأمن وهو المندوب البريطاني السابق جيريمي غرينستوك، ممثل بريطانيا الحالي في العراق.

وقد أقسم نيغروبونتي يمين الولاء رئيساً للوفد الأميركي الى الأمم المتحدة في 18/9/2001 بعيد حوادث 11/9 الإرهابية بنيويورك وواشنطن. ثم سارع إلى تزعم الجهود الدولية المناهضة للإرهاب.

وقد عمل نيغروبونتي دبلوماسياً متمرساً في وزارة الخارجية طوال 37 عاما وتولى ثماني مهمات مختلفة في الخارج من بينها عضوية الوفد الأميركي الى محادثات باريس حول الحرب الفيتنامية من 1968 الى 1969. كما شغل منصب سفير في كل من هندوراس (1981-1985) والمكسيك (1989-1993) والفليبين (1993-1996). ومن 1996 حتى 1997 كان مفاوضا خاصا حول الوجود الأميركي في باناما لفترة ما بعد 1999.

كما تقلد نيغروبونتي منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المحيطات ومصائد الاسماك من 1976 الى 1979 وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون شرقي آسيا ومنطقة المحيط الهادئ في عام 1980. وعين الرئيس الأسبق رونالد ريغان نيغروبونتي نائب مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي تحت إمرة كولن باول حينما كان الأخير مستشار الامن القومي آنذاك.

ومن 1997 حتى علم 2001 حينما استدعاه الرئيس الحالي بوش للعمل في الحكومة كان نيغروبونتي نائب الرئيس التنفيذي في قسم للتسويق العالمي في شركة النشر "ماكرو-هيل."

وبتبوئه منصب السفير في العراق سيواصل نيغروبونتي العمل على مسألة كرس لها جزءا رئيسيا من وقته خلال خدمته في الأمم المتحدة. فخلال اجتماع لمجلس الأمن حول العراق يوم 16 نيسان/أبريل تحدث نيغروبونتي عن جهود القوة المتعددة الجنسيات في العراق وما تحرزه من تقدم، قائلا: ان الولايات المتحدة بدأت تلتمس مساهمات عسكرية لحماية بعثة عريضة القاعدة للأمم المتحدة في العراق.

وقال متطرقا للزيادة الأخيرة في اعمال العنف في العراق: دعوني أكون واضحا جدا: اننا سنكمل المشوار".

واضاف نيغروبونتي ان واشنطن "ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي بما يكفل ان الاحتياجات الأمنية للأمم المتحدة سوف تلبى قبل 30/6 وبعده."

ومضى قائلا: "بدعم الأمم المتحدة بدأت الولايات المتحدة تلتمس مساهمات عسكرية لغرض حماية بعثة عريضة القاعدة للأمم المتحدة" سيحدد مجلس الأمن بالضبط تفويضها في العراق. وهذه القوة التي ستعمل كجزء من قوة متعددة الجنسيات "ستكرس خصيصا لتوفير الأمن لموظفي الأمم المتحدة ومنشآتها."

واشار نيغروبونتي الى ان التزام التحالف تجاه العراق سوف يستمر في فترة ما بعد تاريخ 30/6 بكثير. واضاف: "ان انتقال السيادة لن يجلب الهدوء التام الى العراق، وستنشأ حاجة للقوة المتعددة الجنسيات في العراق لمواصلة دعم قوات الأمن العراقية حتى تتمكن هذه من تولي المسؤولية بمفردها عن أمن بلادها واستقرارها."

وجاء في بيانه ايضا: "في الأشهر القادمة، سنشهد مواصلة جهود حكومة مستجدة لتطوير مؤسسات الديمقراطية الى حد أبعد والاضطلاع بالمهمة الحاسمة للإعداد لانتخاب الجمعية الوطنية الانتقالية التي ستقوم بوضع صيغة دستور جديد. وهذه الحكومة العتيدة سيتحداها اولئك الذين كانوا يتحدون وما زالوا يتحدون قوات الأمن العراقية والقوة المتعددة الجنسيات -- بل اولئك الذين يعتقدون ان الاستهداف العشوائي للشعب العراقي والمجتمع الدولي سيعمل على زوال عزيمتنا على أن نرى العراق يصل الى مرحلة انتقال سياسي ناجح."

ثم خلص السفير الأميركي إلى القول: "لكن معا ومع شركائنا في الأسرة الدولية والشعب العراقي سنواصل الصمود مستندين الى رؤيا عراق مستقر وآمن وفي حالة سلم مع شعبه وجيرانه."

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm  واتبع الارشادات 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية