Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

الجنرال أبي زيد: التحالف لا يستهدف بإجراءاته المدنيين العراقيين
(القوات الأميركية تسعى للقبض على مقتدى الصدر أو قتله)


بغداد، 13 نيسان/إبريل، 2004 - صرح الجنرال في الجيش الأميركي جون أبي زيد ان القوات العسكرية الأميركية لا تتعمّد استهداف المدنيين العراقيين، كما تدعي بعض وسائل الإعلام العربية.

وابلغ ابي زيد، الذي يرأس القيادة الوسطى التي تشرف على قيادة العمليات في العراق، أبلغ المراسلين في بغداد يوم الجمعة، 9 نيسان/إبريل الجاري، ان القوات العسكرية الأميركية لا تستهدف بأعمالها المدنيين "ونحن قطعا لا نقوم بذلك" مضيفا ان قناتي الجزيرة والعربية "لا تذكران ذلك في تغطيتهما."

وخص ابي زيد قناة الجزيرة بالذكر لتغطيتها الاخبارية غير الدقيقة وغير النزيهة. وقال: "من الواضح حتما ان القوات الأميركية تقوم بأفضل ما يمكنها لحماية المدنيين" في الوقت الذي تتعقب اهدافا عسكرية مشروعة في الفلّوجة.

الا ان المسؤول العسكري أقر بأن قواته مرت بتجربة قتال قاسية على مدى أسبوع.

وردا على سؤال أحد المراسلين عن أداء قوات الأمن العراقية، قال الجنرال إن بعضها "ابلى بلاء حسنا في حين لم يكن أداء البعض الآخر على ما يرام." واضاف ان حقيقة ان بعض وحدات فرق الدفاع المدني والشرطة العراقية لم تتصد لميليشيات تابعة للإمام مقتدى الصدر في جنوب العراق "كانت مبعث خيبة أمل شديدة لنا." وأشار الى انه في اماكن أخرى في الفلوجة وفي محيطها، أبلت وحدات عسكرية عراقية بلاء قويا.

وأعلن أبي زيد أن الجيش العراقي سيؤدي عمله على نحو أفضل حالما يتم تأسيس سلم قيادة عراقية، و"إلى أن ينشأ مثل هذا السلم، الذي سيتدرج من وزارتي الدفاع والداخلية نزولا الى الرتب العسكرية، سيكون من العسير دفعهم للاداء على المستوى الذي نرجوه."

اما الجنرال في الجيش الأميركي ريكاردو شانشيز الذي أجاب على اسئلة الصحفيين بمعية ابي زيد، فقال إن "بناء قوات أمن عراقية تتمتع بمصداقية، ومقتدرة" تتمكن من الاضطلاع بالمسؤولية عن مهمات أمنية محليا وخارج البلاد، سيستغرق بعض الوقت. ومن أجل إنجاز هذا العمل ستظل القوات العسكرية الأميركية تدرّب قوات أمن عراقية بعد تاريخ 30 حزيران/يونيو، موعد انتقال السلطة من سلطة الائتلاف المؤقتة.

وسلم الجنرال أبي زيد بأن فرق الدفاع المدني العراقية لا يجري تدريبها وتزويدها بالعتاد بالسرعة المرجوة. الا انه لفت الانتباه الى أن تحويل مؤسسات أمنية ناشئة من مستوى الصفر الى مؤسسات قوامها 200 الف فرد يستغرق وقتا فعلا. وقال ان الجهود للتعويض عن انعدام خبرة قوات الدفاع المدني تشمل تكليف قوات خاصة أميركية لمساعدة تدريب وحدات جديدة للجيش العراقي.

وأوضح أبي زيد أيضاً انه من الضرورة الملحة بمكان أن يستقطب المزيد من القادة العسكريين السابقين في الجيش العراقي الى المؤسسة الأمنية العراقية المستحدثة. ولفت الى انه في الايام القلية القادمة سيعين عدد كبير من الضباط العراقيين السابقين في مناصب رئيسية في وزارة الدفاع والأركان المشتركة والقيادات الميدانية.

وحول موضوع ما اذا ستنشأ حاجة لمزيد من القوات العسكرية الأميركية في العراق، من عدمه، كشف ابي زيد انه طلب ارسال زهاء فرقتين قتاليتين اثنتين.

إلا انه أكد ان على العراقيين ان يحلوا المشاكل الأمنية في بلادهم بأنفسهم وألا يعتمدوا على القوات الأميركية. ونصح بالتروّي في الوقت الذي يجري إرساء مؤسسات أمنية عراقية يقودها عراقيون. وتوقع انه في نهاية المطاف، "ستصبح القوات العراقية الدعامة ضد الإرهاب والقوى المناهضة للديمقراطية."

وفي رد على سؤال اوضح ابي زيد ان المشاكل الأمنية لا يمكن ان تحل بالقوة فقط او بسياسات بمعزل عن أي شيء آخر. واضاف: "لا يوجد حل عسكري أميركي صرف لأية مشاكل معينة... وقد يكون هناك خليط من الحلول الأميركية والعراقية لمشكلتي الصدر.. او الفلوجة." وقد تتخذ شكل مزيج من العمل العسكري والسياسي تلجأ اليه قوات عراقية أو اميركية او قوات التحالف "وهو عمل قد يؤدي في نهاية الأمر الى ايجاد بيئة أكثر أمانا."

وسئل سانشيز عن الوضع في الفلوجة فأجاب أن ثمة وقف اطلاق نار هشا "وقد علقنا عملياتنا الهجومية، مبدئيا، بما يجيز اجراء بعض المباحثات وكي تتمكن الحكومة العراقية من تزويد بعض المساعدات الانسانية لغير المقاتلين." وقال انه لن تجري محاولة للتفاوض الا بعد تثبيت فترة استقرار.

واوضح سانشيز ان الأوضاع في مدن عراقية أخرى مثل الكوت والناصرية استقرت وان قوات الصدر لم تعد تسيطر عليها. الا ان ميليشياه لا تزال تتواجد في مدينة الكربلاء ولا تزال تسيطر على النجف.

وسئل ابي زيد عن النية من اصدار مذكرة اعتقال للصدر فقال ان مجلس الحكم العراقي يريد ان يقدم الصدر الى العدالة لدوره المزعوم في اغتيال رجل دين في النجف، واشار الى ان القوة العسكرية تسخّر لمساعدة مجلس الحكم على تحقيق غايته. واضاف: "ان مهمة القوات الأميركية هي قتل او القاء القبض على مقتدى الصدر."

وسئل عن التدخل الخارجي في العراق أجاب ابي زيد ان كلا من سورية وايران قامت باعمال "غير مفيدة" الا ان الوضع بالغ التعقيد وما نحتاجه هو ان يمارس جميع الذين يحيطون بالعراق نفوذا مهدّئا وان يحاولوا مساعدة العراق على السير نحو السيادة.

وسئل سانشيز عن عدد الأميركيين المفقودين في العراق فاجاب ان جنديين وسبعة موظفين لدى شركة "كيلوغ-براون-روت" التابعة لشركة هالبيرتن مجهولو المصير منذ ان وقع هجوم على قافلتهم في الأسبوع الماضي في محيط منطقة ابو غريب.

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov)
* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm  واتبع الارشادات.
 


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية