قوة شرطة محافظة بابل تخرج وحدة المهمات الخاصة

الحلة، محافظة بابل، العراق. تخرجت مؤخرا الدفعة الاولى من وحدة المهمات الخاصة في محافظة بابل. وتضمنت مراسيم التخرج تمرين بالذخيرة الحية وممارسة تقنية انقاذ الرهائن.

ان وجود جهاز شرطة قوي هو جزء مكمل لعملية استتباب الامن في المحافظة. وسيعمل هؤلاء الضباط المتخرجون كمدربين لباقي رجال الشرطة في منطقة جنوب الوسط. وتضمنت الدورة التي استمرت خمسة اسابيع، المحاضرات الصفية، التدريب على السلاح، الاسعاف الاولي، انقاذ الرهائن، والتدريب البدني. ومن اجل التنافس للاشتراك في هذه الدورة، فالطلاب يتوجب ان يكونوا قد خدموا كرجال شرطة.

لقد مارس النظام السابق وحشية فظيعة ضد المواطنين في منطقة جنوب الوسط. والكثير من الاباء والازواج والابناء قد قتلوا من قبل نظام صدام. ولهذا السبب فان الرجال يمثلون 40% من السكان. وكل متخرج في دورة وحدة المهمات الخاصة في بابل لديه على الاقل شخص واحد في عائلته قتل من قبل نظام صدام. وقال احد الخريجين الجدد وهو ضابط شرطة في محافظة بابل، 29 سنة:

"صدام قتل اخي، وانا سعيد الان اكون احد اعضاء هذه الوحدة لكي استطيع تأمين الامن للحلة، وتطبيق العدالة وخدمة الناس الابرياء في هذه المدينة."

وخلال بضعة اسابيع سوف يشارك جميع الخريجين في دورة السيطرة على اعمال الشغب ومن ثم ينسبون على مختلف مراكز الشرطة في محافظة بابل. وبالاضافة الى مهاراتهم الخاصة في مجال انقاذ الرهائن فسوف يعمل الخريجون كمثل اعلى بالنسبة لبقية الضباط.

وقد عملت كل من الشرطة العراقية، سرية الشرطة العسكرية الامريكية 442، الشرطة الوطنية الفلبينية، وسلطة الائتلاف المؤقتة من اجل تدريب محدة المهمات الخاصة.

ويستطيع اهالي بابل ان يفخروا بهؤلاء الضباط ذوي التدريب العالي. وان خريجوا وحدة المهمات الخاصة يمثلون مثالا اخر وهم يلعبون دورا متناميا في توفير الامن لبلدهم وهم يتقدمون باتجاه الديمقراطية والحكومة ذات السيادة.

صفحة صالحة للطباعة