عاش العراق الجديد

في 29 كانون الثاني 2004، بحضور دول من جميع انحاء العالم يتطلعون مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الى عراق جديد وحر ينضم مرة أخرى الى المجتمع الدولي وهو يعقد اول انتخابات ديمقراطية ناجحة للجنة الأولمبية الوطنية العراقية. كانت الانتخابات جزءاً من إجتماع كبير بمناسبة تأسيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الجديدة والذي نظمته اللجنة المؤقّتة للإشراف على الرياضة وبإشراف اللجنة الأولمبية الدولية.

لمدة عقدين تقريباً، كانت اللجنة الاولمبية العراقية عبارة عن الذراع الوحشي لعمليات عدي حسين للسيطرة على كل جوانب الرياضة في العراق، تكبت التطور وتفرض تحكم كامل على كل المبادئ الديمقراطية للمؤسسات الرياضية. ان اللجنة الأولمبية سيئة الصيت، التي كان يترأسها عدي حسين، كانت معروفة جيداً بسبب التعذيب والإذلال الذي تعرض له الرياضيين من الرجال والنساء.

قال السيد أحمد السامرائي، رئيس اللجنة المؤقّتة للإشراف على الرياضة، " إن الإنتخابات التاريخية التي جرت اليوم هي دليل على ما وصل اليه العراق خلال الأشهر التسع الاخيرة."

إختتم السيد أحمد السامرائي حديثه قائلاً " بالانتخابات الديمقراطية للجنة الأولمبية الوطنية العراقية الجديدة نكون قد إتخذنا خطوةً هامةً نحو ضمان مشاركتنا على الساحة الدولية في الألعاب الأولمبية التي ستقام في أثينا عام 2004. إن إعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بهذه الانتخابات يمثل رسالة واضحة وغير قابلة للخطأ لكل العالم ــ لقد عاد العراق الحر."

صفحة صالحة للطباعة