Archive
غرفة الصحافة الأمن الخدمات الأساسية الحكومة الأقتصاد حول العراق
الصفحة الرئيسية
مرحباً بكم
الوثائق الرسمية
النصوص
فرص الأعمال
مناطق سلطة الائتلاف
وكالة التنمية الدولية الاميركية
صور من العراق
برنامج النفط مقابل الغذاء
مراسلات
تسجيل المنظمات غير الحكومية
الروابط 
قائمة مشتركي سلطة الائتلاف المؤقتة

بحث متقدَم

 

 

ترجمة غير رسمية

20 اب

مقابلة السفير بريمر مع اخبار NBC اليوم

( أجرى المقابلة مات لوير ، شبكة NBC)

لتوضيح ماحصل هذا الصباح : جرى تفجير مقر الأمم المتحدة في العراق وكما اوردنا فان شاحنة ملغومة دمرت مقر بعثة الأمم المتحدة وأدت الى قتل مالايقل عن 20 شخص وجرح 100 أخرين ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم .

السفير بول بريمر هو الحاكم المدني الأمريكي في العراق .

صباح الخير سعادة السفير بريمر

بريمر : صباح الخير .

س: في بداية الحديث نقدم تعازينا الحارة فانا اعلم انك عملت قريباً من بعض الذين قتلوا و جرحوا . هل تستطيع ان تخبرني المزيد عن التحقيقات التي جرت خلال الليل .... مثلاً هل كان هذا حقاً تفجير انتحاري ؟

بريمر : حسناً ، دعني اولاً انقل تعازي الحارة لعوائل الأشخاص الذين قتلوا وجرحوا في الهجوم الأليم يوم امس والذي يذكرنا ان وجه الأرهاب هو قبيح وشرير في اي مكان يظهر فيه من العالم سواء كان في بغداد او القدس ، كما حصل بالأمس ، او في نيويورك او واشنطن .

نحن لأنعلم  على وجة التحديد لحد الان هل كان تفجيراً انتحارياً . الشرطة العراقية مشغولة بالتحقيق وانا متأكد انهم حالما يحصلون على اي معلومات فان مدير الشرطة احمد ابراهيم سيعلنها . ولكن في الوقت الحاضر ماعلينا سوى أنتظار ما ستظهرهُ الادلة.

س: السفير بريمر, ان الشعب العراقي عموماً لايعارض وجود الأمم المتحدة في العراق ، فاذا اخذنا قسوة وطريقة التخطيط لهذا الهجوم ، فهل ستقودك هذه الحقيقة الى الأعتقاد ان هذا الهجوم جُلِب الى العراق من مجموعات خارجية ؟

بريمر : هناك فرضيتان على الأقل ، احدهما ان الهجوم نفذهُ المتبقون من نظام صدام . وهذا هو الرأي السائد هنا لدى اعضاء المجلس الحكم ولكن من المحتمل ايضاً انهُ نفذ من اشخاص من الخارج ومن المثير ان تعلم ان مجلس الحكم وهو الحكومة الموقته للعراق ، اصدر اليوم بياناً شديد اللهجة يستنكر فيه هذا الهجوم ويعتبرهُ هجوماً ضد الشعب العراقي .

وان هذا العمل لن يثني عزمهم لأعادة بناء بلدهم واعتقد ان هذا يعكس بدقة اراء معظم العراقيين .

س: أخبرني شيئاً عن الأمن في فندق القناة . انا اعلم ان الأمم المتحدة لم تُرِد ان تجعلهُ قلعة محصنه . هل كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن حماية هذه المنشأة ؟

بريمر : ان التحالف ، وحسب القانون الدولي ، مسؤول رسمياً عن القانون والنظام في العراق ولكن كما قال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر الصحف هذا اليوم ، لايوجد شئ اسمهُ حماية 100% ضد الأرهاب .

وحسب معرفتي كان هناك قوات امريكية متمركزة امام البناية ولكن ليس في الممر او الطريق خلف البناية الذي سلكته الشاحنه .

ترجمة غير رسمية

س: والآن كيف تغيرت القواعد على ضوء هذا الهجوم ؟

بريمر : حسناً من الواضح اننا قمنا بمراجعة  بعض الأمور وقد ابتدأنا بعد مهاجمة البعثة الاردنية هنا قبل اسبوعين وقمنا بمراجعة اخرى هذا الصباح . سندعو كافة البعثات الدبلوماسية في العراق للأجتماع يوم الجمعة حيث سنجلس ونتحدث مع كل منهم حول ترتيباتهم الأمنية . ونقدم لهم مساعدتنا في تقييم مستوى تدابيرهم الأمنية الثابته وتقديم المساعدة لتحسينها .

س: السفير بريمر ، انا لاأعلم اذا كنت قد رأيت جريدة نيويورك تايمز هذا الصباح ولكن جسيكا ستيرن كتبت في العمود المفتوح – وانا لاانقل كلماتها حرفياً- ان الولايات المتحدة قد خلقت في العراق حالة وصفتها ادارة الرئيس بوش كأرض خصبة للأرهاب ، منطقة لايمكن السيطرة على حدودها . وشعب لم تؤمن له الحاجات الأساسية . ماهو تعليقك على ذلك ؟

بريمر: حسناً ، كان العراق تحت حكم صدام دولة ترعى الأرهاب . ولهذا فان الأرهابين كانوا موجودين ، وبضمنهم تنظيم القاعدة ، وامتدت العلاقة بينهم وبين النظام السابق الى عقد من الزمان .

ان الحالة بعد الحرب اظهرت ان عدد من الأرهاربين من جماعة انصار الأسلام قد تسللت الى داخل العراق . وهذا مما يثير قلقنا . ويوجد بعض الأرهابيون الأجانب الذين وصلوا من خارج الحدود .

 انهُ بلد يصعب حماية حدودهُ ولو نظرت الى الخارطة لعرفت السبب . ان حدودهم الجنوبية والجنوبية الغربية هي صحراء والأهوار في الجنوب الشرقي والجبال محيطة ببقية البلد ولهذا فهو بلد يصعب حماية حدودهِ ونحن نفعل اقصى ما بوسعنا ولكن من الواضح جداً لدينا ارهابيين داخل العراق الأن .

انها حرب عالمية اُعلنت على امريكا منذ 11 ايلول 2001 وهي حرب يجب علينا خوضها في اي مكان وجدت فيه . وحالياً نجدها في العراق ويجب علينا خوضها والأنتصار فيها هنا وإلا سنقاتل في نيويورك او بوفالو او شيكاغو .

س: السفير بول بريمر ، سعادة السفير ، شكراً جزيلاً على ما منحتنا من وقتك . انا ممتن لك

بريمر : شكراً جزيلاً .


صفحة صالحة للطباعة صفحة صالحة للطباعة

الصفحة الرئيسية | الوثائق الرسمية | الميزانية والمالية | النصوص | التصريحات الصحفية
طلبات المقترحات و الإستشارات | أرشيف | ويب ماستر
ملاحظات حول الأمن والخصوصية